دبي (الاتحاد)
غادرت بعثة منتخبنا الوطني للبادل إلى الباراجواي، للمشاركة في نهائيات كأس العالم للناشئين، وذلك في مشاركة ستكون الأولى تاريخياً للإمارات في هذا الحدث العالمي، حيث سيكون هو المنتخب الخليجي الوحيد، وثاني منتخب عربي فقط إلى جانب مصر يتواجد في المونديال.
وتقام منافسات مونديال الناشئين خلال الفترة من 13 إلى 18 نوفمبر الجاري بمشاركة نخبة المنتخبات العالمية، ومن أبرزها إسبانيا، الأرجنتين، البرازيل، المكسيك، إيطاليا والولايات المتحدة الأميركية وغيرها، إلى جانب منتخبنا الذي يسعى لتدشين مشواره العالمي بأفضل انطلاقة ممكنة ترجمة لجهود مجلس إدارة الاتحاد برئاسة الشيخ سعيد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، عبر الخطة الاستراتيجية التي تركز على دعم المواهب الواعدة وزيادة قاعدة الممارسة للعبة باعتبار قطاع الناشئين أساس البناء الصحيح للمستقبل.


ويتنافس منتخبنا في ثلاث فئات لأعمار تحت 14 و16 و18 سنة، وهو الذي كان قد انتزع بطاقة التأهل عن قارة آسيا، بعد تفوقه على اليابان والسعودية في التصفيات التي أقيمت في صالة ند الشبا بدبي في شهر سبتمبر الماضي.
وكان منتخبنا الوطني قد أقام معسكراً تحضيرياً خلال الفترة الماضية، من أجل رفع الجاهزية الفنية والبدنية للدخول في أجواء المنافسات العالمية، فيما سيكون الترقب لسحب قرعة المنافسات عقب الوصول إلى الباراجواي، حيث سيقام هناك الاجتماع الفني للبطولة بتواجد ممثلي جميع المنتخبات المشاركة.

أخبار ذات صلة مشاركة إماراتية في بطولة الشرطة العربية الأولى للبادل «أرينا» بطل «الحبتور للبادل»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البادل تنس

إقرأ أيضاً:

أحمر الناشئين يتحدى كوريا الشمالية من أجل بطاقة المونديال

يخوض منتخبنا الوطني للناشئين يوم الجمعة، عند الساعة التاسعة والربع مساءً، مواجهة حاسمة حينما يلتقي منتخب كوريا الشمالية في الملعب الفرعي لملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، في ختام مباريات دور المجموعات لنهائيات أمم آسيا دون 17، والتي تستضيفها المملكة العربية السعودية حتى 20 أبريل الجاري.

مواجهة صعبة مع واحد من أقوى منتخبات البطولة على الصعيد البدني، ولكن الأحمر عليه تجاوز هذه العقبة بدون الدخول في حسابات أخرى، ويلتقي في ذات التوقيت، لحساب المجموعة الرابعة، منتخبا إيران وطاجيكستان في استاد الأمير عبدالله الفيصل في جدة.

وبحسب لوائح البطولة، فإن فوز منتخبنا الوطني يضعه بشكل مباشر في ربع نهائي البطولة وضمان مقعد في مونديال قطر، أما التعادل فسيُؤهله فقط في حال فوز إيران على طاجيكستان، حيث سيكون لمنتخبنا وإيران حينها نفس الرصيد من النقاط (4 نقاط)، ولكسر التعادل تنص اللوائح على اللجوء أولًا لفارق المواجهات المباشرة، ثم فارق الأهداف، ثم المنتخب الأكثر تسجيلًا. أما في حال خسارة المنتخب، فهذا يعني تلاشي حظوظه بشكل كلي في التأهل، ليدفع ثمن خسارته في الافتتاح أمام طاجيكستان بهدفين لهدف.

منتخبنا سيدخل مباراة الغد مُعززًا بالثقة التي اكتسبها اللاعبون عقب الأداء البطولي الذي قدموه في الشوط الثاني من مباراة إيران، وهذا ما أكده المدرب أنور الحبسي، الذي تحدث عقب تلك المواجهة أن هذا ليس مجرد انتصار فحسب، بل كان جرعة عالية من الثقة قبل المواجهة المصيرية يوم غد أمام منافس قدم وجهًا قويًا في مباراتي إيران وطاجيكستان. وقال الحبسي ممتدحًا منافسه: علينا أن نكون حذرين من كوريا الشمالية، التي تمتلك تشكيلة قوية من اللاعبين وتنافس على مستوى عالٍ، لكن هذه المباراة سنلعبها وكأننا نلعب نهائيًا.

على الجانب الآخر، أشاد مدرب كوريا الشمالية أو تاي سونج، صاحب الـ55 عامًا، بمنتخبنا قبل المباراة، حيث قال: منتخب عُمان صعب جدًّا في التسديد البعيد، وأيضًا يتناقل الكرة جيدًا بين لاعبيه، ويجب أن نضع خطة تناسب نقاط قوته، وأيضًا الخطة التي تناسب إمكانيات لاعبي فريقي، كما رَجَّح تاي سونج أنه سيلعب بذات الطريقة التي التهم فيها المنتخب الطاجيكي بثلاثية في الشوط الثاني، من خلال وجود كوانج سونج، ووكيم يو جين، ووري رو جوون، وكيم تاي جوك في الخط الأمامي.

وأجرى منتخبنا الوطني يوم الخميس حصة رئيسية، راجع من خلالها الجهاز الفني التشكيلة وخطة اللعب التي ينوي من خلالها خوض التحدي الأخير في دور المجموعات، خاصة أن مباراة الغد مهرها غالٍ جدًّا، وهو التأهل لكأس العالم التي تستضيفها دولة قطر شهر نوفمبر المقبل، وليس مجرد تأهل لربع نهائي البطولة فقط.

الأحمر لا ينسى أن منتخب كوريا الشمالية حرمه من التأهل لمونديال الهند 2017، حينما أقصاه من ربع نهائي نسخة 2016 بركلات الترجيح بعد التعادل الإيجابي بين الجانبين 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، كما تفوقت كوريا الشمالية أيضًا على المنتخب في أمم آسيا 2010 بأوزبكستان بهدفين لهدف.

ويأمل الأحمر الناشئ في العودة للمونديال بعد غياب 24 عامًا، حيث سجل من قبل حضوره في كأس العالم 3 مرات: في الإكوادور 1995، ومصر 1997، وترينيداد وتوباجو 2001.

وكانت المشاركة الأولى قبل 29 عامًا بقيادة الإنجليزي جورج سميث، حيث بدأها منتخبنا بالفوز على كندا 2-1 سجلهما محمد عامر الكثيري، وفي المباراة الثانية تعادل سلبيًّا أمام البرازيل، لينهي دور المجموعات بالفوز على ألمانيا بثلاثية جاءت عبر محمد عامر الكثيري، وهدفان لتقي مبارك السيابي. وفي ربع نهائي تلك البطولة، قلب تأخره أمام نيجيريا بهدفين، لهدف سجلهما محمد عامر وهاني الضابط، قبل أن تتوقف مسيرته في المربع الذهبي أمام غانا بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.

وفي المشاركة الثانية بمصر عام 1997، بقيادة الوطني مبارك سلطان، أيضًا تعدى منتخبنا دور المجموعات بعد فوزه على الولايات المتحدة الأمريكية برباعية، وعلى النمسا بثلاثة أهداف مقابل هدف، وخسر بالنتيجة ذاتها من المنتخب البرازيلي. وفي ربع نهائي البطولة، تعرض لهزيمة قاسية أيضًا من غانا 4-1، ليغادر البطولة قبل معادلة الرقم السابق في المونديال.

وشارك المرة الأخيرة في المونديال قبل 23 عامًا بقيادة النيوزيلندي جون أدست، وودع من الدور الأول في ترينيداد وتوباجو، حيث خسر من إسبانيا 2-1، ومن الأرجنتين بثلاثية، قبل أن يودع البطولة بتعادل شرفي أمام بوركينا فاسو بهدف لكل جانب.

مقالات مشابهة

  • «أبيض الناشئين» إلى نهائيات «مونديال 2025»
  • اتحاد أمريكا الجنوبية “كونميبول” يطلب مشاركة 64 منتخباً في مونديال 2030
  • أحمر الناشئين يتحدى كوريا الشمالية من أجل بطاقة المونديال
  • الفرصة الأخيرة.. منتخب الناشئين يواجه اليوم كوريا
  • غداً.. منتخب الناشئين في مواجهة مصرية أمام كوريا الجنوبية
  • أحمر الناشئين يُطيح بإيران ويُبقي على حظوظه بالمونديال!
  • مكتوم بن محمد: التعاون مع الشركات العالمية يدعم الاقتصاد المستدام
  • عمرو فتحي عضو اتحاد اليد : قرعة مونديال الناشئين متوازنة وطموحاتنا بلا حدود
  • عودة تاريخية.. ناشئو عُمان يقلبون الطاولة على إيران ويعززون آمال التأهل إلى "مونديال قطر"
  • «أبيض الناشئين» يطرق أبواب مونديال قطر 2025