قد يقوم تطبيق المراسلة الأشهر واتساب WhatsApp، بعرض الإعلانات على منصته، وفقا لرئيسه.

ولكن، استبعدت شركة واتساب، بشكل قاطع أن تقوم بعرض الإعلانات بين رسائل البريد الوارد بالتطبيق، ولكنها قد يتم عرضها داخل أحد خواص خدمة المراسلة الأخرى، مثل ميزة "الحالة" أو الأستورى والتي تعمل مثل قصص إنستجرام Instagram.

 

وداعا للـBackup.. انقل محادثات واتساب في ثوان بهذه الطريقة سر رسالة من إسرائيل تخترق واتساب في مصر
هل سيعرض تطبيق واتساب الإعلانات على منصته؟

لقد قاوم واتساب منذ فترة طويلة، فكرة تقديم الإعلانات إلى أي جزء من نظامه الأساسي، وهذا ما يميزه عن منصات "ميتا" Meta الأخرى، مثل إنستجرام وفيسبوك، التي تدمج الإعلانات بشكل كبير في جميع ميزاتها.

وقد ترددت شائعات منذ فترة طويلة عن أن شركة واتساب، تدرس فكرة إضافة إعلانات إلى تطبيقها، حيث تعود الشائعات إلى ما يصل إلى 5 سنوات مضت، لكن في الوقت الحالي قاومت هذا الإغراء إلى حد كبير، ويرجع ذلك جزئيا إلى المخاوف بشأن ما إذا كان ذلك سيثير قلق المستخدمين المهتمين بالخصوصية، والذين استهدفهم واتساب بشكل خاص.

وفي شهر سبتمبر الماضي، ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" الأمريكية، أن شركة واتساب تتطلع إلى تغيير فكرة استبعاد عرض الإعلانات على منصتها، وذكرت الصحيفة أن الشركة تقوم بتقييم ما إذا كانت ستعمل على عرض الإعلانات في قائمة المحادثات.

ومن ناحيتها، نفت شركة "ميتا" أنها كانت تختبر هذه الميزة أو تعمل عليها، أو أنها تخطط لذلك، وقال ويل كاثكارت، رئيس شركة واتساب، على تويتر: "نحن لا نفعل هذا".

ولكن في مقابلة مع صحيفة Folha De S.Paulo البرازيلية، سُئل "كاثكارت"، عما إذا كان التطبيق سيظل مجانيًا ولن يعرض الإعلانات، وقال إن بعض الإعلانات قد تصل إلى أجزاء أخرى من المنصة ولن يتم عرضها في قئمة المحادثات.

وأشار إلى أنه لن يعرض التطبيق الإعلانات ضمن "تجربة المراسلة" أو نوافذ المحادثات، مثل البريد الوارد أو الدردشات نفسها، وبدلا من ذلك، يمكن أن يأتي في أجزاء أخرى من التطبيق، مثل ميزة "الحالة" بالإضافة إلى أداة القنوات الجديدة التي تسمح للأشخاص بالاشتراك في الرسائل الواردة من المبدعين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: واتساب الاعلانات إعلانات واتساب شرکة واتساب

إقرأ أيضاً:

محلل إسرائيلي: عجز الجيش في لبنان يجعل من فكرة ضرب إيران خاطئة

حذر محلل عسكري، إن "إسرائيل" تواجه تحديا أمنيا مستمرا في الشمال دون تحقيق تغييرات جوهرية في المعادلة القائمة مع حزب الله، مؤكدا أن عدم القدرة على تغيير قواعد اللعبة في الشمال، قد يشير إلى عجز في التعامل مع تصعيد أكبر مع إيران.

ولفت آفي أشكنازي في مقال له بصحيفة معاريف أن العجز الذي يعاني منه "الجيش" يجعل أي فكرة لشن هجوم على إيران في المستقبل القريب خطوة خاطئة، ويؤكد على ضرورة إعادة النظر في الاستراتيجية العسكرية والسياسية الإسرائيلية.

ويناقش المقال التصعيد الأمني في الشمال بين "الجيش الإسرائيلي" وحزب الله، ويبرز ضعف الرد الإسرائيلي على إطلاق الصواريخ من لبنان. 

وحذر الكاتب من التفكير في شن هجوم على إيران في ظل الظروف الحالية، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تكسب معركة حقيقية في الشمال، وأن سكان الشمال أصبحوا "رهائن" للوضع الأمني المتدهور.


ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2024 في لبنان، ارتكبت دولة الاحتلال أكثر من 1091 خرقا له، ما خلف 84 شهيدا و284 جريحا على الأقل، بحسب بيانات رسمية.

ووفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، فإنه كان يتعين على قوات الاحتلال أن تستكمل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الماضي.

وواصلت حكومة الاحتلال المماطلة بالإبقاء على وجودها في خمس تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، رغم مضي فترة تمديد المهلة، وذلك دون أن تعلن حتى الساعة عن موعد رسمي للانسحاب منها.

وبحسب وكالة الأناضول، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلية شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.

مقالات مشابهة

  • أحمد نخلة: فكرة تشفير الدوري المصري مرفوضة
  • بنك مصر يتصدر قائمة الإعلانات الأكثر تفاعلًا في رمضان 2025
  • مرحلة جديدة في سوق العقارات التركي.. غرامات ضخمة للمخالفين
  • بعد فضيحة سيغنال.. تطبيق المراسلة الأكثر أماناً وفقاً لخبراء
  • الإعلانات دمرت الفن| سميرة عبد العزيز تكشف عن أزمة الصناعة
  • مريم نعوم: لام شمسية فكرة تمس المجتمع
  • كيف تحول سيغنال من مشروع شغف بالخصوصية إلى تطبيق المراسلة الأشهر بواشنطن؟
  • بوتين يطرح فكرة «إدارة انتقالية» في أوكرانيا
  • بعد فضيحة "سيغنال".. تطبيق المراسلة الأكثر أماناً وفقاً لخبراء
  • محلل إسرائيلي: عجز الجيش في لبنان يجعل من فكرة ضرب إيران خاطئة