حقيقة أم إشاعة.. هل سيعرض تطبيق واتساب WhatsApp الإعلانات؟
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قد يقوم تطبيق المراسلة الأشهر واتساب WhatsApp، بعرض الإعلانات على منصته، وفقا لرئيسه.
ولكن، استبعدت شركة واتساب، بشكل قاطع أن تقوم بعرض الإعلانات بين رسائل البريد الوارد بالتطبيق، ولكنها قد يتم عرضها داخل أحد خواص خدمة المراسلة الأخرى، مثل ميزة "الحالة" أو الأستورى والتي تعمل مثل قصص إنستجرام Instagram.
هل سيعرض تطبيق واتساب الإعلانات على منصته؟
لقد قاوم واتساب منذ فترة طويلة، فكرة تقديم الإعلانات إلى أي جزء من نظامه الأساسي، وهذا ما يميزه عن منصات "ميتا" Meta الأخرى، مثل إنستجرام وفيسبوك، التي تدمج الإعلانات بشكل كبير في جميع ميزاتها.
وقد ترددت شائعات منذ فترة طويلة عن أن شركة واتساب، تدرس فكرة إضافة إعلانات إلى تطبيقها، حيث تعود الشائعات إلى ما يصل إلى 5 سنوات مضت، لكن في الوقت الحالي قاومت هذا الإغراء إلى حد كبير، ويرجع ذلك جزئيا إلى المخاوف بشأن ما إذا كان ذلك سيثير قلق المستخدمين المهتمين بالخصوصية، والذين استهدفهم واتساب بشكل خاص.
وفي شهر سبتمبر الماضي، ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" الأمريكية، أن شركة واتساب تتطلع إلى تغيير فكرة استبعاد عرض الإعلانات على منصتها، وذكرت الصحيفة أن الشركة تقوم بتقييم ما إذا كانت ستعمل على عرض الإعلانات في قائمة المحادثات.
ومن ناحيتها، نفت شركة "ميتا" أنها كانت تختبر هذه الميزة أو تعمل عليها، أو أنها تخطط لذلك، وقال ويل كاثكارت، رئيس شركة واتساب، على تويتر: "نحن لا نفعل هذا".
ولكن في مقابلة مع صحيفة Folha De S.Paulo البرازيلية، سُئل "كاثكارت"، عما إذا كان التطبيق سيظل مجانيًا ولن يعرض الإعلانات، وقال إن بعض الإعلانات قد تصل إلى أجزاء أخرى من المنصة ولن يتم عرضها في قئمة المحادثات.
وأشار إلى أنه لن يعرض التطبيق الإعلانات ضمن "تجربة المراسلة" أو نوافذ المحادثات، مثل البريد الوارد أو الدردشات نفسها، وبدلا من ذلك، يمكن أن يأتي في أجزاء أخرى من التطبيق، مثل ميزة "الحالة" بالإضافة إلى أداة القنوات الجديدة التي تسمح للأشخاص بالاشتراك في الرسائل الواردة من المبدعين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واتساب الاعلانات إعلانات واتساب شرکة واتساب
إقرأ أيضاً:
الجديد: فكرة بطاقات توزيع الوقود مرفوضة
قال مختار الجديد الخبير الاقتصادي، إن فكرة بطاقات توزيع الوقود مرفوضة، في ظل وجود أكثر من مليون سيارة عامة تسير على الطرقات . يحصل أصحابها على الوقود مجاناً.
وأضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “فكرة كتيبات الجمعية الإلكترونية أو مايسمى ببطاقات توزيع الوقود مرفوضة فهي تستتني الطبقة المرفهة من المسؤولين وموظفي الادارات العليا. يعني ماسدش يسوق في سيارة بلاش بتزيده معاها بنزين مجاني في وقت بتحسبه على المواطن بخمسة دينار اللتر، حتى هذا فساد غير جاي عالعين العورة” وفق تعبيره.