بلجيكا تدعو إلى فرض عقوبات على المتطرفين الإسرائيليين ومنع دخولهم أوروبا
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
دعا رئيس الوزراء البلجيكي، ألكسندر دي كرو، الخميس، الاتحاد الأوروبي إلى دراسة "منع الإسرائيليين المتطرفين، الذين يدعون إلى العنف ضد الفلسطينيين، من زيارة أوروبا".
وأشار رئيس الوزراء الليبرالي إلى "العنف الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية"، قائلا إن "عدم اتخاذ إجراءات ضد أمثال هؤلاء المتطرفين العنيفين، أمر غير مقبول".
وقال دي كرو أمام البرلمان البلجيكي: "يجب على بلادنا ضمان منع أولئك الذين يرتكبون جرائم خطيرة، على سبيل المثال أولئك الذين يرتكبون أعمال عنف في الضفة الغربية، من دخول بلادنا ودول الاتحاد الأوروبي".
وأشار إلى إمكانية فرض عقوبات على أفراد، بما في ذلك "وزير يدعو إلى استخدام الأسلحة النووية ضد شعب لا يستطيع فعل أي شيء، ويعيش اليوم في ظروف مروعة".
وبعد أكثر من شهر من القصف الإسرائيلي المتواصل، ردا على هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، ما زال مئات آلاف المدنيين عالقين في وضع إنساني كارثي في شمال القطاع، بحسب الأمم المتحدة.
وقتل ما لا يقل عن 1400 شخص في إسرائيل معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، في هجوم حماس غير المسبوق منذ قيام إسرائيل عام 1948. كما تعرّض ما يقارب 240 شخصا، من بينهم أجانب، للخطف ونقِلوا إلى داخل قطاع غزة.
في الجانب الفلسطيني، قتل 10812 شخصا، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، في القصف الإسرائيلي، حسب آخر حصيلة أعلنتها سلطات غزة الصحية.
ويناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الإثنين، الحرب بين إسرائيل وحماس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يُعرب عن قلقه العميق حيال أوامر إسرائيل بإجلاء المدنيين من خان يونس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الاتحاد الأوروبي اليوم، الجمعة، عن قلقه العميق إزاء أوامر الجيش الإسرائيلي بإجلاء المدنيين من منطقة خان يونس بقطاع غزة المنكوب من جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وذكر الاتحاد في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد اليوم أن ما يقرب من 250 ألف شخص تأثروا بهذه الأوامر الأخيرة التي تهدد أيضًا مرضى المستشفى الأوروبي، وهو أحد المستشفيات القليلة المتبقية التي تعمل بشكل جزئي في جنوب غزة.
وأوضح البيان أن المرضى المصابين في المستشفى الأوروبي، بما في ذلك النساء الحوامل وكبار السن، أُجبروا على الانتقال إلى مرافق أخرى، مثل مستشفى ناصر في حين حاول موظفو المستشفى إنقاذ المعدات الطبية. ومن المؤكد أن قرار الإخلاء هذا سيؤدي إلى تفاقم الاكتظاظ، ويسبب نقصًا حادًا في المستشفيات المتبقية المكتظة بالفعل، في وقت يعد فيه الوصول إلى الرعاية الطبية الطارئة أمرًا بالغ الأهمية.
وأكد الاتحاد الأوروبي - في بيانه - أن عمليات الإخلاء القسري ينتج عنها أزمة إنسانية جديدة وتؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل، مع نزوح ما يقرب من 1.9 مليون من سكان غزة داخل القطاع، كما ذكرت منسقة الأمم المتحدة العليا للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيجريد كاج في مجلس الأمن، وفي ظل غياب مرافق لاستيعاب الأشخاص، يكافح الشركاء في المجال الإنساني لتلبية الاحتياجات الهائلة للنازحين الجدد.
وذكر البيان أن الاتحاد الأوروبي يرى أنه لكي لا ترقى عمليات الإجلاء الأخيرة إلى مستوى "النقل القسري المحظور"، فإنها يجب أن تتوافق مع القانون الإنساني الدولي، مما يضمن السلامة أثناء العبور والإقامة المناسبة في مناطق اللجوء للفلسطينيين المدعوين إلى الإخلاء.
وأكد مسئولية إسرائيل عن ضمان قدرة النازحين على العودة إلى منازلهم أو مناطق إقامتهم المعتادة، بمجرد انتهاء "الأعمال العدائية".. مشددًا على أن النازحين بحاجة أيضًا إلى الوصول إلى الخدمات الضرورية وتلبية احتياجاتهم.
وأشار الاتحاد الأوروبي - في البيان - إلى أنه قام، من أجل مواجهة الوضع المتدهور، بتعبئة جميع أدوات الاستجابة للأزمات والأدوات الإنسانية لتوجيه المساعدات اللازمة إلى غزة ويشمل ذلك الإمدادات الطبية والأدوية وزيادة كبيرة في تمويل الشركاء في المجال الإنساني.
وأضاف أن وقف إطلاق النار أصبح أكثر أهمية الآن، ومن شأنه أن يتيح زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، فضلًا عن إطلاق سراح جميع "المحتجزين".