الإمارات تُشارك في أعمال الدورة 42 للمؤتمر العام لـ«اليونيسكو»
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
باريس/ وام
شاركت نورة الكعبي وزيرة دولة، في أعمال الدورة الثانية والأربعين للمؤتمر العام لمنظمة «اليونيسكو»، خلال جلسة حوارية في الاجتماع رفيع المستوى الذي عُقد على هامش أعمال المؤتمر، بمشاركة آلان بيرسيه رئيس الاتحاد السويسري، وإيدي راما رئيس وزراء جمهورية ألبانيا وعدد من الخبراء والمتحدثين، وبحضور رؤساء الدول والحكومات وصنّاع القرار؛ وذلك في العاصمة الفرنسية، باريس.
وأكدت نورة الكعبي، خلال الجلسة التي حملت عنوان «شراكات لدعم المناخ»، أن مشاركة دولة الإمارات في المؤتمر، يعكس التزامها الراسخ بدعم الغايات والقيم التي تمثلها اليونيسكو لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون الدولي، خاصة في ظل الأوضاع الحالية والتحديات التي يعيشها العالم.
وقالت: إن دولة الإمارات حريصة دائماً على العمل المشترك الفعّال إقليمياً ودولياً، وتقديم كل الدعم لجهود الاستقرار والتنمية في مختلف القطاعات، وعلى رأسها العمل المناخي.
وأشارت نورة الكعبي إلى أهمية العمل الجماعي، لمواجهة تحديات التغير المناخي، لضمان مستقبل أفضل للإنسانية والأجيال المقبلة، خاصة أن تغير المناخ وعدم وجود حلول مستدامة وفاعلة قد يؤدي إلى تفاقم الصراعات في العالم، وظهور تحديات جديدة في العديد من القطاعات المحورية.
وأضافت نورة الكعبي: «أن مُعالجة هذه التحديات أصبح ممكناً في وقتنا الحاضر أكثر من أي وقت مضى؛ وذلك بفضل التطور الذي نشهده في التكنولوجيا الحديثة، والتي يمكن وبفضل التعاون والعمل المشترك أن تعمل على إيجاد حلول مبتكرة وطرق بديلة».
وأشارت إلى أن دولة الإمارات حرصت على العمل بفاعلية وبصورة استباقية، للاستجابة لتغير المناخ على المستويين المحلي والعالمي، وتبني الممارسات والمشاركة في تطوير وتطبيق الحلول المبتكرة، لحماية البيئة وضمان استدامتها بالتعاون مع المجتمع الدولي؛ وذلك على ضوء توفر المزيد من الأدلة العلمية على الآثار السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية لتغير المناخ.
وأكدت نورة الكعبي أن استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» في الفترة من 30 نوفمبر/ تشرين الثاني إلى 12 ديسمبر/ كانون الأول 2023 في مدينة إكسبو دبي، ستشكل نقلة في العمل المناخي العالمي؛ حيث تحرص رئاسة المؤتمر على اتباع نهج، يستند إلى تضافر الجهود الدولية، ورفع سقف الطموح العالمي في العمل المناخي، والانتقال من مرحلة الأقوال والتعهدات إلى تحقيق نتائج ملموسة وفاعلة لمواجهة تغير المناخ.
الجدير بالذكر أن أعمال الدورة الـ 42 للمؤتمر العام لمنظمة اليونيسكو، التي تُعقد خلال الفترة من 7 إلى 22 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، تُناقش هذا العام عدة ملفات وقضايا، في مقدمتها التغير المناخي والتحول الرقمي، والحاجة إلى التعاون والعمل المشترك بين الجهات المعنية، للتغلب على التحديات الجديدة التي يعيشها العالم، وبمشاركة وفود الدول الأعضاء بالمنظمة وممثلي عدد من المنظمات الدولية والأهلية ومنظمات المجتمع المدني.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات اليونيسكو باريس نورة الکعبی
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء»: 62% من سكان 15 دولة انتقدوا إجراءات مواجهة التغير المناخي
أطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عددا جديدا من نشرته الدورية التي يصدرها بعنوان «نظرة على استطلاعات الرأي المحلية والعالمية»، التي تضمنت نخبة لأبرز نتائج استطلاعات الرأي التي تجريها المراكز العالمية في المجالات المختلفة.
استطلاع شركة «ماكنزي» على عينة من الرؤساء التنفيذيين حول العالمواستعرض المركز من خلال العدد استطلاع شركة «ماكنزي» على عينة من الرؤساء التنفيذيين حول العالم، بهدف التعرف على تقييمهم للأوضاع الاقتصادية العالمية والمحلية، حيث رأى 34% من الرؤساء التنفيذيين بالعينة أنّ الأوضاع الاقتصادية العالمية أفضل مقارنًة بالأشهر الستة الماضية، وانخفضت هذه النسبة بواقع 9 نقاط مئوية مقارنًة باستطلاع يونيو 2024 حيث كانت 43% في حين أعرب 29% عن أنّ الأوضاع الاقتصادية العالمية أسوأ مقارنًة بالأشهر الستة الماضية.
وفيما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية داخل بلادهم، رأى 38% أنّ الأوضاع أفضل مقارنًة بالأشهر الستة الماضية، وقد انخفضت بواقع 6 نقاط مئوية مقارنًة باستطلاع يونيو 2024 حيث كانت 44%، مقابل 31% رأوا أنّ الأوضاع الاقتصادية في بلادهم أسوأ مقارنًة بالأشهر الستة الماضية، كما رأى 65% بالعينة أنّ التوترات الجيوسياسية والصراعات تعد أكبر المخاطر المحتملة على النمو الاقتصادي العالمي خلال الـ12 شهرًا المقبلة، تليها التغييرات في القيادة السياسية 33%، ثم تباطؤ النشاط الاقتصادي الصيني 25% والتغيرات في السياسة التجارية أو العلاقات التجارية 24% والتضخم 19%.
ورأى 36% أنّ التوترات الجيوسياسية والصراعات تعد أكبر المخاطر المحتملة على نمو اقتصادهم المحلي خلال الـ12 شهرًا المقبلة، تليها التغييرات في القيادة السياسية 26% ثم التضخم 25% والصراعات السياسية المحلية 24% والتغيرات في السياسة التجارية أو العلاقات التجارية 19%.
استطلاع شركة «جينسلر للأبحاث» على عينة من 15 دولةوتناول العدد استطلاع شركة «جينسلر للأبحاث» على عينة من المواطنين في 15 دولة حول العالم للتعرف على تأثير التغير المناخي، حيث جاء انقطاع الطاقة أو الكهرباء في المرتبة الأولى من آثار الاضطرابات في البنية التحتية الناجمة عن تغيرات الظواهر الجوية القاسية بنسبة 28%، يليها انقطاع الاتصال والإنترنت 27%، ثم عدم القدرة على الذهاب للعمل أو المدرسة 23%، وأضرار في الممتلكات وصعوبة الوصول إلى الطرق 22% لكل منهما، وأخيرًا تعثر الوصول إلى مياه نظيفة وصعوبة الحصول على الرعاية الصحية المناسبة 17% لكل منهما.
وأكد 925 من مواطني الهند أنّهم عانوا من اضطرابات في البنية التحتية في بلادهم ناجمة عن الظاهر الجوية القاسية، وأشار إلى هذا الأمر 90% من مواطني الإمارات يليهم 89% من مواطني كولومبيا.
واتصالًا، وافق 36% من المواطنين في 15 دولة حول العالم على أنّ مجتمعاتهم التي يقيمون بها مستعدة أو مبنية لتحمل الأحداث الجوية القاسية في المستقبل مقابل 30% اعترضوا على هذا الرأي أو لم يوافقوا على هذا الرأي، وأشار 65% من المواطنين بالعينة إلى ضرورة الإسراع في معالجة قضية التغير المناخي على الفور، ووافق 62% من المواطنين في 15 دولة حول العالم على الرأي القائل إنّ العالم لا يتخذ إجراءات كافية لمواجهة التغير المناخي مقابل 16% اعترضوا على هذا الرأي.
وأيّد 62% من مواطني فرنسا وألمانيا وضع حدود لعدد السائحين الذين يمكنهم الذهاب إلى المدن أو الوجهات السياحية الشهيرة، واتفق مع هذا الرأي 60% من الإسبان، و54% من الدنماركيين، و52% من الإيطاليين، و50% لكلٍ من البريطانيين والسويديين، ووافق 58% من مواطني فرنسا على حظر بناء فنادق جديدة في المدن الشهيرة، كما اتفق معهم 52% من الألمان و51% من الدنماركيين و49% من الإسبان و48% من البريطانيين و47% من الإيطاليين و46% من السويديين، وأيد 54% من مواطني إسبانيا يؤيدون إلزام السياح بدفع رسوم «ضريبة السياحة» لدخول المدن الشهيرة.
وقد أيد هذا الرأي 53% من مواطني الدنمارك و50% من الفرنسيين و49% من الألمان و48% من البريطانيين و47% من السويديين و45% من الإيطاليين، كما أعرب 86% من مواطني السويد والدنمارك عن أنّ لديهم نظرة إيجابية نحو السائحين المحليين، يليهم مواطنو إسبانيا 83%، ثم الإيطاليين 80% والبريطانيين 76% والفرنسيين 75% والألمان 72%.
تقرير مركز "اليورو باروميتر" على عينة من المواطنين في 27 دولة أوروبيةواستعرض تقرير مركز «اليورو باروميتر» على عينة من المواطنين في 27 دولة أوروبية، بهدف التعرف على مدى وعي المواطنين بكيفية التعامل مع المخاطر والكوارث الطبيعية، حيث رأى 50% من المواطنين بالعينة أنّ الظواهر الجوية القاسية مثل الجفاف والفيضانات وموجات البرد والعواصف الشديدة تأتي في مقدمة المخاطر التي يعتقدون أنّ بلادهم معرضة لها أكثر من غيرها، تليها الفيضانات 44%، ثم تهديدات الأمن السيبراني 33%، والتوترات السياسية أو الجيوسياسية 32%.
وأوضح 38% من المواطنين في 27 دولة أوروبية أنّهم معرضون شخصيًا للأحداث الجوية المتطرفة مثل العواصف العنيفة والجفاف وموجات الحر والبرد، يليها التعرض لحالة صحية خطيرة كالإصابة بمرض شديد العدوى 27% ثم الفيضانات 26%.
وأكد 62% من المواطنين في 27 دولة أوروبية أنّهم لم يتعرضوا لأي كوارث طبيعية خلال السنوات العشر الماضية سواء في بلادهم أو خارجها، مقابل 37% تعرضوا لخطر أو أكثر خلال السنوات العشر الماضية.
ووفقًا للاستطلاع ذاته، أفاد 49% من المواطنين في 27 دولة أوروبية بأنّ وسائل الإعلام الوطنية هي المصدر الذي يعتمدون عليه للحصول على معلومات عن المخاطر والكوارث، تليها وسائل الإعلام المحلية والوطنية 36%، ثم خدمات الطوارئ مثل رجال الإطفاء والشرطة 33% والأصدقاء والعائلة 31%، وشبكات التواصل الاجتماعي 29%، وأوضح 58% من المواطنين بالعينة أنهم سمعوا أو قرؤوا معلومات عن المخاطر والكوارث خلال الاثني عشر شهرًا الماضية، مقابل 39% لم يسمعوا أو يقرؤوا أي معلومات.
وأوضح 48% من المبحوثين أنهم يشعرون أن لديهم علم جيد بالمخاطر والكوارث التي قد تؤثر عليهم، وقد جاءت السويد على رأس قائمة الدول التي وافق مواطنوها على ذلك 90%، تلتها سلوفاكيا 84% ثم فنلندا 79% وليتوانيا 71%.
وأعرب 75% من المواطنين بالعينة أنّ تجهيزهم للتعامل مع المخاطر والكوارث سيجعل لديهم قدرة على التعامل مع هذه المواقف بشكل أفضل، حيث ارتفعت النسبة في السويد 97%، تلتها هولندا 91%، ثم فنلندا وسلوفاكيا 90% لكل منهما، ومالطا 89%.
ورأى 33% من المواطنين في 27 دولة أوروبية أنّ خدمات الطوارئ أو السلطات العامة مثل الشرطة ورجال الحماية المدنية ورجال الإطفاء يشجعونهم على التدريب والتجهيز للتعامل مع المخاطر والكوارث، وقد جاءت سلوفاكيا على رأس قائمة الدول التي وافق مواطنوها على ذلك 55%، تلتها السويد 51%، ثم كرواتيا 49%، في حين انخفضت هذه النسبة في هولندا 15%، تلتها جمهورية التشيك 20%.