الأكبر في أمريكا الجنوبية.. أنباء عن عرض أدنوك الاستحواذ على حصة في براسكيم البرازيلية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قالت شركة براسكيم البرازيلية لإنتاج البتروكيماويات، أكبر شركة من نوعها في أمريكا الجنوبية، أمس الخميس إن شركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك، قدمت لها عرضاً جديداً للاستحواذ على حصة شركة نوفونور فيها.
ونوفونور، هي المساهم الرئيسي في براسكيم، مع العملاق الحكومي في البرازيل بتروبراس، وتسعى منذ فترة طويلة لبيع حصتها المهمة في إطار عملية موسعة لإعادة الهيكلة.
وقالت براسكيم إن عرض أدنوك يجعل سهمها في حدود 37.29 ريالاً برازيلياً، لتكون قيمة حصة نوفونور التي تبلغ 38.3% ، حوالي 10.5 مليارات ريال برازيلي (2.14 مليار دولار).
ويمثل العرض علاوة تزيد على 100% عن سعر إغلاق براسكيم يوم الأربعاء، وارتفعت أسهم الشركة في ساو باولو نحو 23% بعد هذه الأنباء، ما يجعلها أكبر الرابحين على مؤشر بوفيسبا، للأسهم في البرازيل.
وقالت براسكيم إن أدنوك عرضت الدفع بطريقتين، الأولى، سداد النصف نقدا عند إتمام الصفقة، والمتبقي عبر أداة سندات رئيسية لأدنوك لأجل سبع سنوات بفائدة سنوية تبلغ 7.25 %.
وقالت بتروبراس في بيان منفصل إنها أُبلغت بعرض أدنوك، وأنها تحلله، لأن أي صفقة محتملة تتطلب اتفاقاً جديداً للمساهمين مع شركة النفط العملاقة التي تسيطر عليها الدولة.
وتملك بتروبراس أيضاً حقوقاً تعاقدية لشراء نوفونور في براسكيم، أو ممارسة حقوق الأقلية عند البيع المحتمل للأسهم.
ونقلت صحيفة فولها دي ساو باولو البرازيلية، في الشهر الماضي عن مُطلعين على الأمر، أن بتروبراس تتحادث مع أدنوك على مشروع مشترك محتمل في براسكيم.
وقالت براسكيم إن المبلغ الذي عرضته أدنوك سيُدفع مباشرة إلى دائني نوفونور، والبنوك الكبيرة التي سيتعين عليها الموافقة على أي صفقة، تهم حصة نوفونور في براسكيم.
وأضافت براسكيم أن المجموعة ستحصل على حصة أقلية تصل إلى 3% في براسكيم بعد الصفقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أدنوك
إقرأ أيضاً:
"خيبة أمل" أوكرانية إزاء دعم سويسرا لخطة السلام الصينية البرازيلية
أعربت أوكرانيا، أمس الإثنين، عن "خيبة أملها" إزاء دعم سويسرا لخطة سلام طرحتها الصين والبرازيل، بهدف إنهاء الحرب الدائرة مع روسيا، منذ أكثر من عامين ونصف العام.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأوكرانية: "نجد صعوبة في فهم المنطق وراء هذا القرار"، مشيراً إلى أن كييف نظمت قمة سلام عالمية في سويسرا في يونيو (حزيران) الماضي عرضت فيها مطالبها.
وأضاف البيان أن "كل الخطط المتعلقة باستعادة السلام في أوكرانيا، يجب أن تستند إلى مبادئ عدم القيام بأي شيء يتعلق بأوكرانيا، بدون مشاركة كييف وعلى ميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك احترام سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها داخل حدودها المعترف بها دولياً".
Ukraine's Foreign Ministry condemns Switzerland's support for Chinese and Brazilian initiativehttps://t.co/KZjg84v1AE
— Ukrainska Pravda in English (@pravda_eng) September 29, 2024وقال البيان إن "أي مبادرات لا تضمن الاستعادة الكاملة لوحدة أراضي أوكرانيا غير مقبولة"، لافتاً إلى أن المبادرات من هذا النوع تخلق وهم الحوار بينما تواصل روسيا أعمالها الإجرامية.
وأفادت تقارير إعلامية بأن سويسرا شاركت في اجتماع بين البرازيل والصين، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع الماضي، وتم خلاله اقتراح خطة سلام تتألف من 6 نقاط. ورفضت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون الخطة، لأنها تفتقر إلى الإشارة إلى ميثاق الأمم المتحدة وحرمة سلامة أراضي أوكرانيا.
وأقرت وزارة الخارجية السويسرية، من خلال المتحدث باسمها نيكولا بيدو، بأنها لاحظت حذف هذه العبارة، لكنها قالت إن المبادرة كانت لا تزال تدعو إلى هدنة وتسوية سياسية، وفقاً لما أوردته وكالة أنباء"كيستون إس دي إيه".
وأضافت الوزارة رداً على استفسار، أن "جميع خطط السلام تستحق النظر إذا كانت تستند إلى القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة ومبادئ السلامة الإقليمية والسيادة".
وأشارت أيضاً إلى أن هذا مذكور في الإعلان النهائي لأول قمة للسلام بشأن أوكرانيا، التي استضافتها سويسرا في بورجنستوك على بحيرة لوسيرن في منتصف يونيو (حزيران) الماضي.
وفي قمة السلام التي نظمت في سويسرا في يونيو (حزيران) الماضي، دون حضور موسكو، تمت مناقشة خطة سلام قدمها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خريف عام 2022. وتطالب الخطة بالانسحاب الكامل للقوات الروسية. وقد تم اقتراح عقد قمة ثانية بمشاركة روسيا.