غوتيريش يدعو إلى إقامة سلطة فلسطينية في غزة بعد العملية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
غزة – دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إقامة سلطة فلسطينية في قطاع غزة بعد انتهاء العملية العسكرية الإسرائيلية في القطاع.
وقال غوتيريش خلال مؤتمر صحفي له، مساء الأربعاء: “أعتقد أن هناك أفضل سيناريو، وعلينا أن نسعى لتحقيقه. ومن المهم إعطاء الأمل للشعب الفلسطيني. وبرأيي فإن السيناريو الأفضل هو أن تتولى سلطات فلسطينية، وأتمنى أن تكون سلطات فلسطينية مجددة، السيطرة السياسية في غزة بعد انتهاء العملية العسكرية”.
وأضاف أنه يجب تحديد “الانتقال من الاحتلال الإسرائيلي إلى المستقبل”، مشيرا إلى أن “العديد من الأطراف قد تلعب دورها في المنطقة، بما فيها الولايات المتحدة”.
وتابع: “ثم سيكون ذلك نقطة انطلاق لمفاوضات جدية حول التسوية على أساس حل الدولتين. وأعتقد أنه أحيانا تتحول مآس رهيبة إلى إمكانيات”.
وأوضح: “لم يكن هناك أي حل، والفلسطينيون كانوا يفقدون أملهم. وربما سيكون من شأن هذا الوضع الرهيب أن يشكل فرصة للتحرك باتجاه الحل على أساس حل الدولتين”.
يذكر أن العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، التي أطلقها الجيش الإسرائيلي ردا على هجوم واسع النطاق من قبل حركة الفصائل الفلسطينية، مستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقد بلغ عدد الضحايا في قطاع غزة أكثر من 10.5 ألف شخص، وعدد الجرحى أكثر من 26 ألف شخص، حسب وزارة الصحة في القطاع، فيما قتل في إسرائيل جراء هجوم الفصائل الفلسطينية أكثر من 1400 شخص، وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية فلسطينية: 37 شهيدا فى غارات للاحتلال على مناطق بغزة منذ فجر اليوم
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها، بأن مصادر طبية فلسطينية قالت، إنه سقط 37 شهيدا في غارات للاحتلال على مناطق عدة من قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض، بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.