الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت تطالب بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
طالبت الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت، والتي تتولى منصب سفير النوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، بوقف إنساني فوري لإطلاق النار في غزة.
مطالبة بلانشيت جاءت خلال كلمة لها أمام البرلمان الأوروبي، الخميس.
وبدأت بلانشيت حديثها بإثارة مسألة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، من خلال تكرارها دعوة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى "وقف إنساني فوري لإطلاق النار والإفراج فورًا عن جميع المدنيين المحتجزين"، وسط تصفيق من أعضاء الجمعية.
وتطرقت الممثلة الأسترالية إلى أزمة النازحين بشكل عام، قائلة إن الحروب والكوارث الطبيعية والاضطرابات السياسية تسببت في نزوح 114 مليون شخص في العالم.
اقرأ أيضاً
دون الدعوة لوقف إطلاق النار.. مجموعة السبع تعلن دعم هدنات إنسانية في غزة
وشددت على أن الغالبية العظمى من النازحين الذين غادروا بلادهم لجأوا في دول مجاورة.
وتابعت: "أحضّ كل واحد منكم على أن يعارض بقوة الموروثات الخطرة المنتشرة على نطاق واسع، والتي تغذي مخاوف وعداوات كثيرة، وتشير إلى أنّ جميع اللاجئين يتجهون إلى أوروبا".
وتسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي الواسع على غزة، منذ شهر، في كارثة إنسانية، حيث استشهد ما يزيد على 10 آلاف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، فيما نزح مئات الآلاف، بعد تدمير البيوت والبنى التحتية، بينما يعانون من أوضاع شديدة الصعوبة، جراء نفاد الطعام والشراب وقطع الطاقة والمياه من قبل الاحتلال.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة وقف اطلاق النار كيت بلانشيت البرلمان الأوروبي
إقرأ أيضاً:
غزة تموت جوعا| اليونيسيف: الوضع كارثي ومطالب بوقف النار لدخول المساعدات الإنسانية.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكثر من 96% من السكان بشكل عام في قطاع غزة، يعانون من مستويات انعدام الأمن الغذائي، وأكثر من نصف مليون شخص يواجهون مستويات كارثية، ومرحلة 5 وهى أعلى مرحلة من التصنيف الدولي.
قال سليم عويس، المتحدث باسم منظمة "اليونيسيف" بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نوجه النداء ليس لإعلان المجاعة، يجب الآن وقبل كل شيء وقف فوري لإطلاق النار، لكن في غياب وقف النار يجب أن يكون هناك دخول مستمر للمساعدات وهو ما لا يحدث.
كما شدد أن غزة الآن تعاني من نقص حاد في الغذاء والتغذية، وهو ما يمثل خطرا شديدا على 3 آلاف طفل، قد يواجهون الموت جوعا إذا ما حصلوا على التغذية اللازمة.
من جانبها، تعمل اليونيسيف على إدخال الإمدادات الغذائية بشكل كبير، لكن الذي يتم السماح له بالدخول من المساعدات قليل جدا، محملة المسئولية على أطراف النزاع والدول الأعضاء في مجلس الأمن والأمم المتحدة الذين يجب عليهم الآن اتخاذ موقف صارم وإنهاء معاناة المواطنين والأطفال في غزة.