الإمارات تستضيف النسخة الـ19 لمؤتمر كهرباء الخليج نوفمبر الجاري
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أبوظبي: الخليج
تستضيف دولة الإمارات النسخة التاسعة عشرة من «مؤتمر كهرباء الخليج 2023»، والذي تنظمه اللجنة الإقليمية لنظم الطاقة الكهربائية لدول مجلس التعاون الخليجي «سيجري الخليج»، بالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية، ودائرة الطاقة بأبوظبي، في الفترة 13-15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، بمركز أبو ظبي الوطني للمعارض؛ وذلك تحت رعاية سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية.
يشارك في المؤتمر سهيل بن محمد المزروعي، إلى جانب مجموعة من المسؤولين والرؤساء التنفيذين للشركات والمتخصصين وصنّاع القرار بقطاع الطاقة من جميع دول مجلس التعاون الخليجي.
ومن المنتظر أن يجذب المؤتمر أكثر من 800 شخصية خليجية وإقليمية ودولية من المختصين في مجال الكهرباء إلى جانب العديد من الشركات المحلية والعالمية التي ستشارك في المعرض المصاحب، ومن المتوقع أن تشارك وفود رفيعة المستوى محلياً، وإقليمياً ودولياً، إضافة إلى العديد من الشركات المتخصصة في مجال الطاقة، ما سيتيح المجال لتبادل الخبرات حول التجارب السابقة، ومناقشة المسائل الراهنة، والتعرف إلى آخر المستجدات والتطورات في مجال الطاقة وتبادل الآراء ووجهات النظر حيالها، إضافة إلى رفع درجة الكفاءة والتنافس في مجال صناعة الكهرباء بين مختلف القطاعات العاملة والمتخصصة في مجال الطاقة الكهربائية بدول المجلس، ودعم أواصر التعاون فيما بينها.
بدوره، أوضح المهندس شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، أن المؤتمر يكتسب أهمية قصوى، لتوقيته الذي يسبق استضافة الدولة للنسخة 28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، وبالموضوعات التي سيناقشها الحدث، والتي ستركز على صناعة الكهرباء والطاقة في منطقة الخليج العربي، وبناء بيئة مستدامة عبر البنية التحتية لقطاع الكهرباء، ما يعد فرصة بالغة الأهمية بالنسبة لدول الخليج، لتبادل الآراء، وتعزيز التعاون والتبادل المعرفي والخبرات، بما يخدم التوجهات المستقبلية للقطاع.
وقال: «إن بلدان مجلس التعاون الخليجي شهدت نمواً هائلاً في الطلب المحلي على الطاقة، ومنها الكهرباء على مدار العقود الماضية؛ لذلك ضخت استثمارات ضخمة لزيادة قدراتها في توليد الكهرباء في العقود الأخيرة، لتأمين إمدادات الطاقة اللازمة لها».
وأضاف: «إن قطاع الكهرباء ركيزة أساسية للتنمية المستدامة والنجاح الاقتصادي، ومن هنا تكمن أهمية المؤتمر الذي يشكل منصة رائدة لتعاوننا المشترك وفرصة سانحة لمناقشة التحديات والفرص التي تخدم توجهاتنا المستقبلية، وأن أهمية قطاع الكهرباء تتزايـد ضمن الخطـط الحاليـة والمستقبلية للطاقـة في دولنا، بالتوازي مع التركيز علـى حلول الطاقـة المستدامة التـي تسهم فـي اسـتخدام مسـتدام للمـوارد الطبيعيـة».
وأكد المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي: أن مشاركة الدائرة في المؤتمر بالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية، ينسجم مع الجهود المشتركة في توظيف قطاع الكهرباء، لخدمة التنمية الشاملة في دولة الإمارات وباقي دول الخليج، وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين فيها، من خلال تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، في ظل التطور الاقتصادي المتسارع، والنمو السكاني المطرد، وهو ما يرسخ بشكل أكبر أهمية هذا القطاع وضرورة العمل مبكراً على تأمين مستقبل للطاقة قادر على إيجاد طرق بديلة مستدامة وصديقة للبيئة لإنتاج الكهرباء، ومن ذلك استثمار موارد الطاقة النظيفة والمتجددة.
ولفت الرميثي إلى أن قطاع الكهرباء في إمارة أبوظبي يحتل موقعاً استراتيجياً على قمة أولويات القيادة الرشيدة، ويتم دعمه بمنظومة متكاملة من التشريعات والسياسات والإجراءات والمشاريع الكبرى، وهو الأمر الذي أسهم في تعزيز مستويات المتانة والمرونة العالية في عمليات القطاع، وضمان تقديم خدمات تتميز بأعلى معايير الجودة والكفاءة لمصلحة المتعاملين سواء الشركات أو الأفراد.
وأوضح الرميثي أن إمارة أبوظبي قطعت خطوات نوعية في قيادة الاستدامة بقطاع الطاقة عبر تسخير التقنيات والمنهجيات الجديدة في الإنتاج والتوزيع، مع تعزيز تثقيف المستهلك، والعمل على تشجيع ترشيد استهلاك الطاقة عبر تطبيق ممارسات أكثر استدامة، وضمان أمن إمدادات الطاقة عبر إيجاد التوازن الأمثل مع متطلبات النمو والاستثمار،
وأشار الرميثي إلى أهمية «الأهداف الاستراتيجية للطاقة النظيفة 2035 لإنتاج الكهرباء في أبوظبي» التي أطلقتها دائرة الطاقة بالتعاون مع هيئة البيئة أبوظبي العام الماضي والتي تهدف إلى توليد 60% من الكهرباء في إمارة أبوظبي من مصادر نظيفة ومتجددة بحلول عام 2035، وخفض انبعاثات الكربون بما يصل إلى 75% لكل ميجاوات/ ساعة منتجة من قبل قطاع الكهرباء.
وتعد الاستراتيجية أول إطار تنظيمي ملزم قانوناً للطاقة النظيفة والمتجددة في قطاع الكهرباء في الشرق الأوسط، وهي تأتي في إطار عملية تحوّل الطاقة من أجل تسريع وتيرة إزالة الكربون في الدولة، وتعزيز جهود التنمية المستدامة.
من جانبه، أوضح المهندس عبد العزيز بن أحمد الحمادي، الأمين العام للجنة الإقليمية لنظم الطاقة الكهربائية بدول مجلس التعاون (سيجري الخليج)، أن هذا المؤتمر الدولي يأتي ضمن سلسلة المؤتمرات التي تقيمها سنوياً «سيجري الخليج»؛ حيث عقد المؤتمر الأول «كهرباء الخليج 2003» في مسقط بسلطنة عُمان، وتوالت المسيرة حتى تنظيم مؤتمر «كهرباء الخليج 2022» بعاصمة المملكة العربية السعودية الرياض خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي برعاية كريمة من وزارة الطاقة بالمملكة. وقد حظيت مؤتمرات «سيجري الخليج» الماضية نجاحاً كبيراً؛ من حيث جودة الأوراق التي يتم تقديمها، وعدد الحضور والزوار للمؤتمر والمعرض وعدد الشركات العارضة.
وحول البرنامج الفني للمؤتمر، أوضح المهندس أحمد علي الإبراهيم رئيس اللجنة الفنية لـ«سيجري الخليج» أن المؤتمر سيناقش 80 ورقة عمل مقدمة من كبار صنّاع القرار والأكاديميين والمصنعين في المنطقة، ومن خبراء وباحثين ومستثمرين من مختلف أرجاء العالم للتداول حول حاضر ومستقبل صناعة الكهرباء في منطقة الخليج، وسبل تطوير هذا القطاع الحيوي من خلال استخلاص توصيات من شأنها أن تفيد المعنيين في قطاع الطاقة الكهربائية في دول مجلس التعاون.
وذكر الإبراهيم أن البرنامج الفني يتكون من جلسة افتتاحية يشارك فيها العديد من القيادات الخليجية وتتناول موضوع مرونة واستدامة أنظمة الطاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى 9 جلسات فنية تقام بالتزامن، وتقدم خلالها دراسات من جهات أكاديمية ومصنعة من داخل المنطقة وخارجها تتناول موضوعات الساعة التي تخص الطاقة. هذا إضافة إلى جلسة نوعية تتناول دور المرأة في مجال الطاقة (الفرص والتحديات)، كما ستكون هناك جلسة خاصة بالشباب والطلاب تتناول موضوع الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في نظم الطاقة.
ويسهم في هذا المؤتمر بعض من رؤساء لجان الدراسة في «سيجري العالمية» وكبار المسؤولين عن قطاع الكهرباء من مختلف دول المجلس؛ بهدف مناقشة تطوير قطاع الطاقة الكهربائية في دول مجلس التعاون. كما يشتمل البرنامج الفني للمؤتمر على ورشتي عمل يقدمها خبراء مرموقين في مجال الطاقة.
وحول «سيجري الخليج» قال المهندس أحمد بن ناصر النصر رئيس مجلس إدارة «سيجري»: «سيجري الخليج» تهدف في المقام الأول إلى دفع مسيرة التقدم والتطور في قطاع الطاقة الكهربائية في دول مجلس التعاون، ورفع درجة كفاءة العاملين بها، ومن هذا المنطلق تسعى «سيجري الخليج» إلى تشجيع الدراسات والبحوث، وتبادل الخبرات والمعلومات بين كافة مهندسي الطاقة الكهربائية في دول المجلس من خلال مثل هذه المؤتمرات وورش العمل والدورات التدريبية التي تعقدها بصورة مستمرة إضافة الى منشوراتها الفنية.
وأعرب عن شكره وتقديره لوزارة الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات العربية المتحدة للتسهيلات التي تقدمها لإنجاح هذا المؤتمر والمؤتمرات السابقة التي أقيمت في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما أعرب عن شكره للجهات المستضيفة والراعية لمشاركتها الفاعلة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات دول مجلس التعاون الخليجي أبوظبي وزارة الطاقة والبنیة التحتیة مجلس التعاون الخلیجی فی دول مجلس التعاون فی مجال الطاقة قطاع الکهرباء کهرباء الخلیج الکهرباء فی قطاع الطاقة إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
الإمارات تختتم مشاركتها في«COP29» وتهنئ أذربيجان على نجاح المؤتمر
أبوظبي - وام
اختتمت دولة الإمارات العربية المتحدة مشاركتها الناجحة في مؤتمر الأطراف “COP29” الذي احتضنته دولة أذربيجان الصديقة، حيث سلطت الضوء على التزامها المستمر بالعمل المناخي العالمي ومواصلة البناء على إرث مؤتمر الأطراف “COP28”.
وشهد افتتاح القمة العالمية للعمل المناخي، حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله».
وشارك وفد دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل فاعل في مختلف أعمال المؤتمر، بما في ذلك تسليم رئاسة مؤتمر الأطراف إلى أذربيجان في اليوم الأول، والمشاركة في الجلسات المفتوحة، والحوارات رفيعة المستوى، والعروض والمناقشات في جناح الإمارات تحت عنوان «نسرع العمل معًا.
واستنادًا إلى إنجازات رئاسة مؤتمر الأطراف “COP28”، تؤكد الإمارات التزامها المستمر بدورها الفاعل والطموح في ريادة العمل المناخي عالميًا.
وخلال مؤتمر الأطراف “COP29”، أظهرت دولة الإمارات بفخر تفانيها الراسخ في دعم المبادرات البيئية المستدامة والمؤثرة في جميع أنحاء العالم.
وقال عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة: لطالما كان العمل المناخي جزءًا من نهج الإمارات منذ تأسيسها، مشيرا إلى الإنجازات غير المسبوقة التي شكّلت في مؤتمر الأطراف ”COP28» واتفاق الإمارات التاريخي خارطة طريق لرؤية الأولويات المناخية وفهمها.
وأضاف: أن التعاون العالمي هو محور العمل المناخي، وسنواصل تعزيز قيمة الاتفاق الذي وقعه 198 طرفًا في دبي مؤكدا أن هذا الإرث سيظل مستدامًا بفضل الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف “COP28”، وفريقه العامل، الذين كانت رئاستهم لذلك العام مثالًا يُحتذى به لإنجازاتهم العديدة.
وتابع بالعلاء : نهنئ أذربيجان على استضافة هذا الحدث وجمع العالم في مؤتمر الأطراف لفتح أبواب الحوار والتركيز على القضايا المناخية الحيوية في عصرنا الحالي. حيث شهد المؤتمر تحقيق تقدم ملحوظ في مجالات متعددة، بما في ذلك تفعيل صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار الذي بلغ إجمالي تمويله حاليًا 850 مليون دولار.
وأضاف: مع تطلعنا إلى “COP16” في الرياض ومؤتمر الأطراف “COP30” في بيليم، نجدد التزامنا بالسعي لتحقيق مزيد من التوافق العالمي والتعاون لإيجاد الحلول وتنفيذها.
ومثّل دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف “COP29” وفد رفيع المستوى ضم أكثر من 1000 من الشخصيات البارزة، من بينهم وزراء ومسؤولون من جهات شاركت في مؤتمر الأطراف «COP28، إلى جانب ممثلين عن ديوان الرئاسة، ووزارة التغير المناخي والبيئة، ووزارة الخارجية، ووزارة الطاقة والبنية التحتية ووزارة الصحة ووقاية المجتمع.
وضم الوفد شخصيات بارزة في مجال العمل المناخي الإماراتي، على رأسهم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وعبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، والدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومريم بنت محمد المهيري، رئيسة مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، والشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس التنفيذي للمُسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي، وعبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة ورزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة لتغير المناخ لمؤتمر الأطراف “COP28”، والعديد من المسؤولين من جهات وهيئات مختلفة.
واستقبل جناح الإمارات من سفراء الجناح والفريق، على مدار أسبوعين، آلاف الزوار في المنطقة الزرقاء، حيث شاركوا في نقاشات متنوعة.
وعكس هذا التنوع التفاعل الكبير العالمي والتعاون الوثيق في مناقشة القضايا المناخية الحيوية عن الإعلان التزامات استثمارية إضافية بقيمة 29.2 مليار دولار، إلى جانب 129 مشروعاً ابتكارياً سريعاً وأكثر من 800 شريك عالمي.
وتم تعيين الشيخة شما بنت سلطان آل نهيان رئيسة لمبادرة صفر نفايات ، فيما وقعت»مصدر«أيضًا اتفاقية شراء الطاقة مع مركز التسوية المالية لدعم مصادر الطاقة المتجددة “LLP” لمزرعة رياح في كازاخستان.
وشكّل الجناح الإماراتي منصة متميزة لتوقيع العديد من مذكرات التفاهم. وتفتخر دولة الإمارات بتوقيع إعلانات تتعلق بالأولويات المناخية الرئيسية، بما في ذلك نداء الهدنة لمؤتمر الأطراف “COP29” والتعهد العالمي لتخزين الطاقة والشبكات، وتعهد الطاقة الخضراء، ومناطق وممرات الطاقة الخضراء، وإعلان الهيدروجين، وإعلان العمل الرقمي الأخضر،
كما استضاف جناح الإمارات مناقشات محورية عبر 62 برنامجًا خلال المؤتمر، مما يعكس التزامًا مشتركًا بإيجاد حلول مشتركة لبناء المرونة المناخية في جميع أنحاء العالم، فيما ضم البرنامج أكثر من 255 متحدثًا من خلفيات متعددة، بما في ذلك دبلوماسيون إماراتيون وخبراء في مجال المناخ ومسؤولون حكوميون وقادة القطاع الخاص وأكاديميون وشباب، فيما حضر قادة الفكر الدوليون والمشاركون في مؤتمر الأطراف “COP29” لتبادل الأفكار والمشاركة في حوارات مدروسة وتبادل وجهات النظر العالمية حول القضايا المناخية الملحة الحالية.
واستضافت حملة الإمارات/المناخ التابعة للمكتب الوطني للإعلام برنامجين إضافيين في بيت الأهداف: مائدة مستديرة لتمويل المناخ بقيادة ماجد السويدي، الرئيس التنفيذي لصندوق ألتيرا، وحضرها ممثلون عن “EY” ومؤسسة روكفلر ومؤسسة غيتس، بالإضافة إلى مندوبي الشباب في مؤتمر الأطراف “COP28”، وقادة تمويل المناخ.
كما استضافت دولة الإمارات حلقة نقاش حول 'تأمين الغد: تسريع العمل من أجل المرونة المائية للجميع'، مع التأكيد على الدور الحاسم للمياه كأساس للتنمية والحياة، وقادت شيماء قرقاش، مديرة إدارة الطاقة والاستدامة بوزارة الخارجية الإماراتية، المحادثة، بمشاركة غاري وايت، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة “Water.Org”.
وتستمر أعمال العمل المناخي الحيوية لدولة الإمارات مع أسبوع الغذاء العالمي في أبوظبي هذا الأسبوع “26-28 نوفمبر الجاري ”، لمناقشة الشركاء الوطنيون والدوليون الأمن الغذائي من أجل التحول العالمي لتسليط الضوء على بناء أنظمة غذائية آمنة ومستدامة.
وسيكون فريق الإمارات/المناخ، في هذا الأسبوع، في الميدان مرة أخرى، وهذه المرة في مؤتمر “COP16 ”بالرياض، في السعودية.