نجاة فريق للدفاع المدني اللبناني من غارة إسرائيلية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
نجا فريق تابع للدفاع المدني اللبناني من غارة إسرائيلية ليل أمس، خلال توجهه إلى أحد المنازل التي تعرضت لقصف إسرائيلي في بلدة ياطر جنوبي البلاد.
وحسب المعلومات فإنه بعد تبلغ الدفاع المدني بأن غارة إسرائيلية استهدفت أحد المنازل في الحي الشرقي لبلدة ياطر، توجه فريق إلى المكان لمعرفة ما إذا كانت هناك إصابات.
ولدى قيام الفريق بالمهمة شنت طائرات الجيش الإسرائيلي غارة ثانية وقعت بالقرب من سيارات الإسعاف بمسافة أقل من 50 مترا في بلدة ياطر، وتمكن جميع الفرق من النجاة..
وأفادت RT بأن طيران الاستطلاع الإسرائيلي يحلق بشكل مكثف، صباح اليوم الجمعة على طول الخط الأزرق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم الجمعة اللبن سيارات الدفاع المدنى الأزرق جميع الفرق صباح اليوم سيارات الإسعاف اصاب
إقرأ أيضاً:
الأدب في خدمة العقيدة.. كيف وظف جابر قميحة الشعر للدفاع عن الإسلام؟
حين يجتمع الأدب بالعقيدة، لا يصبح الشعر مجرد إبداع لغوي، بل يتحول إلى رسالة، وسلاح ناعم في وجه التيارات المضادة، وهكذا كان شعر الدكتور جابر قميحة، الذي رسم بالكلمات ملامح معركة فكرية خاضها بحبر قلمه ودقة عباراته.
شاعر العقيدةمنذ بداياته الشعرية، اتخذ جابر قميحة موقفًا واضحًا: الكلمة لا بد أن تحمل رسالة، وأن تكون في خدمة الحق.
فكانت قصائده تدافع عن الإسلام في مواجهة حملات التشويه، وتتصدى لكل من يحاول النيل من رموزه أو ثوابته، دون أن يسقط في فخ الخطابة أو التكلف.
في الدفاع عن الرسول الكريممن أبرز ما كتب قميحة كان رده الأدبي على الإساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، لم يكن ردًا غاضبًا فقط، بل كان راقيًا، واعيًا، اختار فيه الكلمة كسلاح والعقل كمنهج. ففي إحدى قصائده يقول:
يا ساخرًا من طه.. لا تقتربْ
فاللهُ قد أعلى له النَّسَبْ
بهذه اللغة الهادئة القوية، جسد قميحة صورة الشاعر المدافع عن نبيه ، بأسلوب يخاطب العقول قبل المشاعر.
القدس في قلبهالقدس لم تغب عن دواوينه، بل احتلت مكانة بارزة، باعتبارها قضية الأمة.
كتب عن الألم، وعن الخذلان العربي، وعن صمود الفلسطينيين، فكانت قصائده صدى لصرخة الأرض المحتلة، وحافزًا للثبات والمقاومة.
قيم إسلامية بلغة شعريةما يميز جابر قميحة هو قدرته على دمج القيم الإسلامية مثل الصدق، الأمانة، الصبر، والجهاد في صور شعرية مبتكرة، تصل للقارئ بلغة سهلة لكنها قوية.
لم يعتمد على الوعظ المباشر، بل على الفن المؤثر.
رؤية معاصرةورغم أن شعره كان محافظًا، فإنه لم يكن تقليديًا. مزج بين الكلاسيكية وروح العصر، فاستطاع الوصول إلى الأجيال الجديدة دون أن يتنازل عن قناعاته أو يهادن.