غزّيون يفضلون البقاء في منازلهم المدمرة على النزوح لمراكز الإيواء| شاهد
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
عرضت قناة العربية تقرير فيديو بعنوان :" غزّيون يفضلون البقاء في منازلهم المدمرة على النزوح لمراكز الإيواء".
وظهر في التقرير أن هناك بعض المواطنين في غزة لا يمتلكون شئ خاصة بالعيش، لكن يعيشون في المنازل المدمرة.
وكشفت التقرير أن المواطنين في منطقة خان يونس، يعانون من مشكلات كثيرة، وان العدو الإسرائيلي، مستمر في القصف على المدنيين.
وتابع التقرير أن :" البعض قرر البقاء في المنازل المنهارة، بدلا من النزوح لمراكز الإيواء".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سحور أول يوم رمضان في غزة وسط الركام.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بالرغم من آثار العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة، فإن الفلسطينيين حرصوا علي الإحتفال بشهر رمضان المبارك .
وحرص المنظمون على وضع الزينة والإضاءة لإضفاء جو من البهجة على السحور الجماعي الذي أقيم بين ركام الإبادة بخان يونس (الأناضول)
تجمع سكان مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، لتناول أول سحور جماعي في شهر رمضان بين الأنقاض وركام المنازل المدمرة جراء الحرب الإسرائيلية التي اندلعت في 7 أكتوبر عامز 2023.
وزين الأهالي شوارع خان يونس، بزينة رمضان والزخارف المضيئة لإضفاء البهجة والفرحة بقدوم الشهر الفضيل الذي نشهد يومه الأول، السبت.
وضمن تقرير لوكالة الأناضول للأنباء، أناضول، قال متطوع في إحدى المبادرات الإغاثية، إنه "رغم الدمار والحرب على غزة، أصررنا على إسعاد أهلنا، وأصررنا على إقامة السحور الجماعي بين الركام".
وتابع سليمان الفرعا: "حاولنا أن نسعد النازحين وأصحاب البيوت المدمرة في الحرب، وصممنا زينة وإضاءة لإضفاء الفرحة".
وبجوار ركام المنازل المدمرة، تجمع عشرات الفلسطينيين بخان يونس، وخصوصا الأطفال، على مائدة طويلة لتناول طعام السحور، في لوحة تجسد التكافل الاجتماعي بين النازحين.
مشاعر مختلطة
وعبّر المسن الغزّي أبو سفيان عن سعادته لإدخال السرور على الأطفال الصغار من خلال هذا السحور الجماعي، وقال للأناضول: "رغم الدماء والدمار، أبينا إلا أن نرسم البسمة على وجوه الأهالي، وكنا قبل الحرب نصنع ذلك وما زلنا على العهد قبل وبعد الحرب".