المكتب الإعلامي الحكومي: الاحتلال ألقى نحو ٣٢ ألف طن من المتفجرات وأكثر من ١٣ ألف قنبلة على قطاع غزة حتى الآن

.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

قنبلة ترامب الوهمية

رمى الرئيس الأميركي قنبلته الوهمية المتعمدة، وعنوانها نقل الفلسطينيين من وطنهم في قطاع غزة إلى الخارج، فالتقطها العالم، وانغمس في الاهتمام بها، وتاه في تناولها، الفلسطينيون والعرب والعالم بأسره، من أصدقاء وخصوم، البعض اتهمه بضيق الافق ، والحقيقة هي غير ذلك، فهو ذكي ، يعرف ما يريد والا لما تمكن من تحقيق هذا الفوز لدى كافة مؤسسات صنع القرار الأميركي.

لقد رمى قنبلته الوهمية، لجعلها عنوان الاهتمام، ونسي العالم جرائم المستعمرة الاسرائيلية، وما فعلته طوال العام الماضي من قتل خمسين ألف مدني، وجرح أكثر من مئة ألف، وتدمير قطاع غزة، وتحويلها إلى قاحلة لا تصلح للحياة.

لندقق خلال اليومين الماضيين من موجة البرد والصقيع والهواء:

1- شهيد واصابات جراء انهيار جدار مبنى على عائلة في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
2- بسبب الرياح العاتية تطاير خيام النازحين على شاطئ بحر خانيونس جنوب قطاع غزة.
3- مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 4 آخرين في انهيار مبنى ورافعة في رفح جنوبي قطاع غزة بسبب شدة الرياح.

معاناة اهالي غزة مضاعفة، تم تدمير حوالي ثلثي بيوتهم، بعضها فوق رؤوس ساكنيها، والذين أرغموا على مغادرة ممتلكاتهم، تم نسفها وسحلها بمستوى الأرض، وبات اصحابها في العراء، والمحظوظون منهم انتقلوا الى الخيام التي تمزقت، ولم تتمكن حمايتهم من تدفق الأمطار وشدة الرياح، فماذا نحن فاعلون؟؟

لدينا التعاطف والحسرة والدعوات، بغياب فعل جِدي حقيقي ملموس من كل فرد منا، أقول فرد وعائلة، لان ثمة مجاميع ومؤسسات وجمعيات تؤدي دورها الوطني القومي الديني الانساني، عبر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، لكن ذلك غير كاف لتغطية احتياجات أهالي قطاع غزة المنكوبين.

مطلوب من كل منا ان يؤدي واجبه الأدنى، بما يستطيع بدون أن يكون ذلك مكلفا على حساب اسرته، بل بما يستطيع من الحد الادنى، كي يشعر حقاً ويرى الانسان الفلسطيني، أننا واياهم في خندق واحد لمواجهة الوجع والالم، وتلبية مستحقات الحياة الكريمة من اجل البقاء والصمود أولا في وطنهم، ومن أجل مواجهة أساليب وأجهزة وبرامج المستعمرة المدعومة أميركياً حتى نخاع العظم لبقاء المستعمرة قوية متنفذة قادرة على مواصلة برنامجها الاحتلالي التوسعي الاستعماري.

قنبلة ترامب وهمية تضليلية، ليست جادة، لانها غير واقعية، لا تملك مقومات نجاح، مع أنها استفزت العالم، وخاصة أوروبا التي صنعت المستعمرة وهي التي مولتها: بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وغيرهم، قبل أن تتبناها الولايات المتحدة كاملة.

لقد رفضت أوروبا خطة ترامب الوهمية، وأكدت على حق الشعب الفلسطيني بالبقاء والصمود، وحقهم في الحرية والدولة المستقلة، وهذا استخلاص إيجابي وخطوة تراكمية لصالح مستقبل فلسطين وشعبها.

الدستور الأردنية

مقالات مشابهة

  • قنبلة ترامب الوهمية
  • عاجل | أكسيوس: صفقة الأسلحة الأميركية لإسرائيل تشمل نحو 18 ألف قنبلة للطائرات يبدأ تسليمها خلال 2025
  • المكتب الحكومي بغزة: الاحتلال يعرقل تنفيذ الاتفاق الإنساني
  • الإعلامي الحكومي- غزة: الاحتلال يتلاعب بأولويات الإغاثة.. ينفذ الإبادة بطريقة أخرى
  • الإعلامي الحكومي: لم يدخل من احتياجات غزة سوى 10% من المتفق عليه
  • صفقة لتسليح إسرائيل بأضخم سلاح غير نووي.. تفاصيل مثيرة عن أم القنابل (فيديو).. عاجل
  • المكتب الإعلامي الحكومي: ليلة قاسية في قطاع غزة والناس باتوا في العراء
  • وصفه بـ قنبلة موقوتة.. برلماني يحذر: تصاعد تهريب عوائل تنظيم داعش من مخيم الهول - عاجل
  • الإعلامي الحكومي يرفض خطة ترامب لتهجير أهل غزة ويتفق معها في نقطة واحدة
  • الإعلامي الحكومي- غزة: تصريحات ترامب مرفوضة والاحتلال هو من يجب أن يرحل