الصفدي: لن نسمح بحل القضية الفلسطينية على حساب الأردن
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
الأردن – أكد نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، إن الأردن لن يسمح بحل القضية الفلسطينية على حساب الأردن ولا حساب الحق الفلسطيني في العيش بسلام وكرامة على أرضه.
وأضاف الصفدي، خلال استضافته على شاشة التلفزيون الأردني: “لا يوجد أي دولة في العالم تقرّ بتهجير الفلسطينيين، والجميع يقرّ بأنه ليس خيارا أمام إسرائيل، وهو خرق للقانون الدولي ومحاولة لترحيل الأزمة”.
ولفت إلى أننا “لن نسمح بحل القضية الفلسطينية على حساب الأردن ولا حساب الحق الفلسطيني في العيش بسلام وكرامة على أرضه”.
وبين أن “هنالك رواية إسرائيلية لما يحدث الآن، وقدمت ما يجري من منظور إسرائيلي للعالم الغربي، لذا كان لا بد من تقديم الحجة الأردنية التي تعكس الموقف الفلسطيني وتنسجم مع الموقف العربي.
وأكمل: منذ بداية الحرب حتى الآن هنالك تغير واضح لدى الموقف الدولي الذي كان داعمًا في البداية لإسرائيل بعد عملية 7 أكتوير، بينما في الوقت الراهن بدأ العالم يدرك بأن إسرائيل تدفع المنطقة إلى المزيد من التصعيد.
ولفت إلى أن العالم بدأ يستمع إلى الرواية الأردنية التي كانت أيضًا قبل الحرب، بأن لا أمن ولا سلام ولا حل الا بحل القضية الفلسطينية وأن كل طروحات القفز فوق القضية هي طروحات عدمية وعبثية ولا قيمة لها.
ونوه إلى أن هنالك إدراكا أكبر بضرورة إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، وأن الحاجة الإنسانية التي يحتاجها القطاع لا زالت كبيرة.
وشدد على أن أولويات الأردن واضحة بشأن وقف الحرب وإيصال المساعدات بما يكفي بالتنسيق مع المجتمع الدولي والعربي.
ولفت إلى أن القانون الدولي يجرم حرمان أهالي القطاع من الماء والدواء واستهداف المستشفيات والعقاب الجماعي.
وشدد على أن الحرب الجارية ليست دينية بل حول حقوق، ونذكر بأن الصراع لم يبدأ في 7 الشهر الماضي.
المصدر: عمون
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بحل القضیة الفلسطینیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد يستضيف حلقة نقاشية حول القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستضيف حزب الاتحاد برئاسة المستشار رضا صقر السبت القادم، حلقة نقاشية بعنوان «حوار حول الاسئلة الصعبة عن فلسطين»، ينظمها المنتدى الإستراتيجي للفكر والحوار (بيت فكر)، بالتعاون مع حزبي الإصلاح والنهضة، والمصري الديمقراطي الاجتماعي، ويشارك في البحث عن الإجابات نخبة من المثقفين والمفكرين من مصر وفلسطين وقادة الأحزاب السياسية وممثلي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وأوضح الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الإستراتيجي، أن محاور النقاش ستكون حول أربعة أسئلة رئيسية: »هل أنتهى عصر النضال المسلح؟، وما هي خيارات المقاومة بعد خسائر السابع من اكتوبر 2023؟، هجرة طوعية أو تهجير قسري، وكلاهما مرفوض فلسطينيا وعربيا، هل هناك فرصة للحلول الوسط التي تمنح الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية أمل في الحياة؟، ما هي جدوى التمسك بحل الدولتين في ظل الرفض الإسرائيلي والمراوغة الأمريكية، وهل من حلول بديلة؟، ما هي فرص الاصطفاف العربي حول أجندة مشتركة لمنع «طوفان ترامب» الرامي لتصفية القضية، أو لتحجيم أثاره الكارثية؟».
والمنتدى الإستراتيجي هو أحدث بيوت التفكير في مصر والعالم العربي، ويمثل جسرا للتواصل بين مراكز الأبحاث والدراسات وأهل الفكر والثقافة وبين الجمهور بشرائحه المختلفة، وبحسب التعريف الخاص بالمنتدي فإنه «منصة حوارية وطنية ومنبر ثقافي عربي مهتم بشؤون العالم».
فيما أكد المستشار رضا صقر أن الحزب حريص على التعاون مع الأحزاب السياسية في أنشطة تتسق مع مشروع «الوعي» الذي يمثل هدفا استراتيجيا للحزب في الشهور الأخير، كجزء من الدور الوطني المنوط بالعمل الحزبي، مؤكدا على أن الحزب نظم عشرات الندوات والفاعليات من أجل نشر المعرفة ومحاربة الشائعات وتوعية جماهيره في القاهرة والمحافظات، والتأكيد على ثوابت الدولة المصرية ودعم الاصطفاف خلف القيادة السياسية.