شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على مشفيين غرب غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
سقط عدد من الشهداء والجرحى في قصف إسرائيلي جديد استهدف مشفيين اثنين غرب غزة فجر اليوم، مع دخول عدوان الاحتلال على القطاع يومه الـ 35 تواليا، وسط استمرار قصفه الجوي المكثف للمباني، واستهداف مقومات الحياة، وتوغل بري من عدة محاور .
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت محيط مجمع الشفاء الطبي غرب غزة، حيث نصبت خيام للنازحين، إلى جانب خيمة للصحفيين، ما أدى إلى استشهاد 6 مواطنين وإصابة آخرين.
وفي وقت لاحق، استشهد شاب فلسطيني وأصيب طفل في قصف استهدف مستشفى الولادة في مجمع الشفاء الطبي.
كما استهدف طيران الاحتلال عدة مواقع في مدينة غزة ومحاورها الغربية، بما في ذلك مستشفى الرنتيسي للأطفال، ما أدى إلى اندلاع حريق في مرافقه.
وفي سياق العدوان الإسرائيلي على المنظومة الصحية في قطاع غزة ، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت بشكل عنيف منطقة تل الهوى، بالقرب من مستشفى القدس التابع للجمعية، في ظل تواجد الطواقم الطبية والمرضى وأكثر من 14 ألف نازح.
وكان الاحتلال قد قصف في وقت سابق، بوابة مستشفى النصر للأطفال، المجاور لمستشفى الرنتيسي، ما أسفر عن ارتقاء شهيدين وإصابة آخرين.
كما شن الاحتلال سلسلة غارات عنيفة في محيط مستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، الذي يؤوي عشرات آلاف الجرحى والمرضى والنازحين غالبيتهم من الأطفال والنساء والمسنين، ما أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين وجرح آخرين.
وتسبب القصف بإحداث أضرار جسيمة في بعض مرافق المستشفى وكذلك حالات هلع بين المواطنين الذين هرعوا إليه، في محاولة للاحتماء من القصف.
ويأتي هذا العدوان الإسرائلي الذي يطال المنظومة الصحية في وقت حذر فيه مدراء المستشفيات في غزة وشمال غزة، بأن ساعات معدودة تبقت قبل خروج المستشفيات عن الخدمة، بعد استنفاد محاولات تمديد عمل خدماتها، مناشدين المجتمع الدولي بالعمل على إدخال الإمدادات الطبية والوقود قبل حدوث كارثة كبرى.
وقد طالبت مي الكيلة وزيرة الصحة الفلسطينية، الأمم المتحدة بالتدخل الفوري لوقف استهداف مستشفيات الشفاء والعودة والرنتيسي في قطاع غزة.
وكان مكتب الإعلام الحكومي في غزة، قد أفاد في وقت سابق بأن الاحتلال الإسرائيلي قصف 8 مستشفيات خلال الأيام الثلاث الماضية، وتسبب بخروج 18 مستشفى عن الخدمة منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى في العدوان الصهيوني الأعنف على سوريا
يمانيون../
استشهد مدنيون وأُصيب آخرون جراء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مدينة “طرطوس”، غربي سوريا، والذي كان العدوان الأعنف منذ بدء غارات الاحتلال، حَيثُ سبّب هزةً أرضيةً شعر بها السكان.
وفي التفاصيل؛ واصل الاحتلال الصهيوني، صباح الاثنين، عدوانه على سوريا، مستهدفًا موقعًا عسكريًّا في بادية “البوكمال، في محافظة دير الزور”، شرقي البلاد.
وعلّقت منصة إعلامية إسرائيلية على القصف الذي استهدف عددًا من المواقع ومستودعات الذخيرة في “ريف طرطوس” الشرقي، فجر الاثنين، متحدثةً عن “هيروشيما في طرطوس”، بفعل الغارات العنيفة.
وأفَادت مصادر ميدانية في سوريا بأن غارات الاحتلال استهدفت أكثر من 5 مواقع عسكرية من “دير الزور إلى ريف طرطوس وريف دمشق”، واندلاع حرائق في غابات بلدة “مرسحين” التابعة لمنطقة “دريكيش في ريف طرطوس” غربي سوريا جراء العدوان الإسرائيلي.
ولفتت إلى أن العدوان الإسرائيلي استهدف في الساعات الماضية 12 موقعًا لرادارات ودفاعات جوية ومستودعات أسلحة استراتيجية، مؤكّـدةً أن الانفجارات استمرت في “ريف طرطوس” لساعات، من مستودعات للصواريخ الاستراتيجية السورية.
بَرًّا، وبحسب وسائل إعلامية، وسّعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من احتلالها في “ريف القنيطرة”، ودخلت قرى جديدةً، واحتلت عددًا منها في محافظة “درعا، ومزرعة بيت جن ومغر المير، التابعتين لريف دمشق”.
وفي حين باتت قوات الاحتلال على بُعد 15 كلم من الطريق الدولية بين دمشق وبيروت، فَــإنَّها سيطرت أَيْـضًا على أهم المنابع المائية العذبة الموجودة في جنوبي سوريا في “حوض اليرموك”، وأنها تواصل توسعها في الجنوب السوري من عدة محاور.
وأكّـدت المصادر أنها تتوسع بعمق 26 كلم من سفوح “جبل الشيخ في عمق ريف دمشق الجنوبي على امتداد الحدود مع لبنان”، وأن التوسع الإسرائيلي من الجهة الشرقية للجولان السوري المحتلّ “وصل إلى نحو 12 كلم في محافظة القنيطرة وريفها الشرقي”.
إلى ذلك، نشرت السفارة الأمريكية في دمشق بيانًا تنصح فيه رعاياها بمغادرة سوريا فورًا، مشيرةً إلى أن الوضع الأمني في البلاد لا يزال متقلّبًا ومستغرقًا للتنبؤ.
وأكّـدت السفارة، التي أغلقت أبوابها منذ عام 2012م، عدم قدرتها على تقديم أية خدمات قنصلية روتينية أَو طارئة للمواطنين الأمريكيين في سوريا.
وبحسب بيان السفارة “على أُولئك الذين يحتاجون إلى مساعدة طارئة للمغادرة” الاتصال بالسفارة الأمريكية في البلد الذي يخططون للانتقال إليه.
وكانت السفارة الأمريكية في دمشق أعلنت عام 2012م، إغلاق سفارتها وسحب كُـلّ الموظفين بمن فيهم السفير الأمريكي “روبرت فورد”، في ظل الأوضاع الأمنية المضطربة التي شهدتها البلاد.