تراجعت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم الجمعة العاشر من نوفمبر تشرين الثاني كما تتجه نحو تسجيل الخسائر الأسبوعية الثانية على التوالي، وذلك بعد تصريحات رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول.

وعلى صعيد التداولات، تراجعت العقود الآجلة للذهب بنحو 0.37% إلى 1962.6 دولار للأونصة.

ويتجه الذهب أيضا لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ أكثر من شهر، إذ هبط 1.

6% منذ بداية الأسبوع.

وقال باول في خطاب أمس الخميس إن اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة ملتزمة بتشديد السياسة النقدية بما ‏يكفي لخفض التضخم إلى المستهدف المحدد عند 2% مع مرور الوقت.

وأضاف: "أنا وزملائي نشعر بالارتياح لهذا التقدم المحرز في مكافحة التضخم ‏ولكننا نتوقع أن عملية خفض الأسعار بشكل مستدام إلى 2% لا يزال أمامها طريق ‏طويل لنقطعه".  

وبعد تعليقات باول، ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات من أدنى مستوياتها منذ أكثر من شهر، مما يجعل المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدًا أقل جاذبية للمستثمرين.

وعلى صعيد توقعات خفض الفائدة، أشار المتداولون إلى أن أول خفض محتمل لسعر الفائدة سيكون في يونيو حزيران المقبل، مقارنة بالتوقعات السابقة في مايو أيار.

في الوقت نفسه، يتجه مؤشر الدولار لتسجيل أفضل أداء أسبوعي منذ شهرين، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

تباطؤ التضخم في بريطانيا إلى 2.6% في مارس


لندن (رويترز) 
أظهرت بيانات رسمية أن التضخم في بريطانيا تباطأ إلى أدنى مستوياته منذ ثلاثة أشهر في مارس، وأن مؤشرات أخرى يراقبها بنك إنجلترا المركزي عن كثب تباطأت أيضاً.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن التضخم تباطأ إلى معدل سنوي بلغ 2.6 بالمئة في مارس من 2.8 بالمئة في فبراير، وهو أقل أيضاً من 2.7 بالمئة التي توقعها خبراء اقتصاد في استطلاع أجرته «رويترز».
وأضاف المكتب أن انخفاض أسعار الوقود واستقرار تكاليف المواد الغذائية ساعدا في خفض معدل التضخم، لكن أسعار الملابس ارتفعت بقوة بعد انخفاض مفاجئ في فبراير.
وتشير أحدث توقعات بنك إنجلترا إلى أن التضخم يتجه لتسجيل ذروة عند 3.7 بالمئة في الربع الثالث هذا العام، وهو ما يساوي تقريباً مثلي المستوى المستهدف من البنك والبالغ اثنين بالمئة، مدفوعاً في الغالب بتكاليف الطاقة والرسوم المنظمة لفواتير الخدمات المنزلية وأجور الحافلات.
ومنذ صدور تلك التوقعات، أثار قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم تجارية شاملة احتمال تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وانخفض الجنيه الإسترليني بنحو خمس سنت مقابل الدولار بعد نشر البيانات.
وتباطأ معدل التضخم في قطاع الخدمات إلى 4.7 بالمئة من خمسة بالمئة في فبراير. 
وكان استطلاع «رويترز» أشار إلى زيادة طفيفة عند 4.8 بالمئة.كما تراجع قليلاً معدل التضخم الأساسي الذي يستثني أسعار طاقة والغذاء والتبغ.
وارتفعت توقعات التضخم بين الجمهور وقطاع الأعمال، مما زاد من قلق صانعي السياسات في بنك إنجلترا، الذين يراقبون عن كثب مؤشرات أخرى لضغوط الأسعار في الاقتصاد، فيما يعملون على تحديد الموعد المناسب لخفض تكاليف الاقتراض.

مقالات مشابهة

  • "الفيدرالي الأمريكي": الرسوم الجمركية تشكل تحديا أمامنا للسيطرة على التضخم
  • هل الذهب الاستثمار الأمثل في الوقت الحالي؟.. خبير اقتصادي يجيب
  • الاحتياطي الاتحادي: الاقتصاد الأميركي تباطأ في الربع الأول
  • جيروم باول: الفيدرالي الأمريكي قد يواجه معضلة بين كبح التضخم ودعم النمو الاقتصادي
  • تباطؤ التضخم في بريطانيا إلى 2.6% في مارس
  • ترامب: انخفاض معدل التضخم في الولايات المتحدة
  • كيفية الجمع بين الحج والعمرة في نفس الوقت.. أمين الفتوى يوضح
  • الذهب يُنهي أفضل ربع سنوي له منذ عام 1986 وسط هروب نحو الملاذ الآمن
  • حكم تأخير الصلاة بسبب الإنشغال في بعض الأعمال الضرورية
  • فان دايك: لا يوجد لاعب يقدم أداءً ثابتًا أكثر من محمد صلاح