حامد الزعابي : الكونغرس العالمي للإعلام يرسخ مكانة الإمارات مركزا محوريا لاستشراف مستقبل صناعة الإعلام
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أكد سعادة حامد الزعابي، مدير عام المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، أهمية الدورة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام 2023، الذي يعقد تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، في بلورة ملامح مستقبل الإعلام والتعرف على واقع الصناعة في المنطقة والعالم.
وقال الزعابي، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن الدورة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام ستجمع كوكبة من القادة والإعلاميين البارزين من دول العالم لصياغة رؤية استشرافية لمستقبل هذه الصناعة، التي باتت محفزاً رئيسياً للتنمية المستدامة في المجتمعات، وذلك بعد النجاح الباهر الذي حققته الدورة الأولى في ترسيخ مكانة الإمارات مركزا محوريا عالميا لاستشراف مستقبل صناعة الإعلام.
وأضاف أن قطاع الإعلام يلعب دوراً رئيسياً وهاماً في تعزيز الوعي المجتمعي بالمسائل المالية وجرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب وأنواعها ووسائلها وأساليبها والأطر التشريعية المتصلة بها، بما يسهم في إشراك وسائل الإعلام في جهود مكافحة هذه الجرائم وتوعية المجتمع بمخاطرها بما يرسخ سلامة النظام المالي، وتوفير البيئة المناسبة للنمو الاقتصادي والاستثماري، وتعزيز سمعة الدولة في المحافل الدولية.
وأشار إلى أن الدولة تولي ملف مواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب أهمية عالية، وتضعه ضمن أولوياتها انسجاماً مع توجيهات قيادتها الرشيدة، حيث عكفت على وضع وتطوير الأطر التنظيمية لمؤسسات القطاع المالي وغيرها من القطاعات الاقتصادية التي من شأنها كبح هذه الجرائم وتخفيف مخاطرها، وواصلت استحداث التشريعات الملائمة وتطوير القوانين الاقتصادية بصورة مستمرة لتعزيز تنافسيتها كوجهة دولية آمنة ومستقرة للأعمال.
يذكر أن فعاليات النسخة الثانية للكونغرس العالمي للإعلام 2023، التي تنظمها مجموعة “أدنيك” بالشراكة مع وكالة أنباء الإمارات “وام”، ستنطلق في الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض في العاصمة أبوظبي بمشاركة دولية كبيرة، بجانب مشاركة كبريات الشركات العالمية المتخصصة في قطاع الصناعات الإعلامية، وكوكبة من صناع القرار والخبراء والمتخصصين من جميع أنحاء العالم.
وتحظى فعاليات النسخة الثانية للكونغرس باهتمام وتغطية إعلامية متميزة مقارنة مع النسخة الأولى التي عقدت العام الماضي، حيث يشارك في تغطية نسخة العام الحالي ما يقرب من 800 إعلامي من 58 دولة ، الأمر الذي يعكس الأهمية المتزايدة التي يحظى بها الحدث على الصعيدين الإقليمي والدولي والرسالة الكبيرة التي يؤديها في النهوض بواقع ومستقبل القطاع.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العالمی للإعلام
إقرأ أيضاً:
التربية والتعليم تطلق حملة لغرس قيم رؤية "نحن الإمارات 2031" في أجيال المستقبل
أطلقت وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، حملة تعليمية توعوية وطنية تهدف إلى غرس قيم رؤية "نحن الإمارات 2031" في أجيال المستقبل، وتشمل الطلبة من جميع المراحل الدراسية، وذلك خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر (تشرين الثاني).
تهدف الحملة إلى توعية الطلبة بأهمية رؤية "نحن الإمارات 2031" في رسم ملامح مستقبل الوطن، من خلال تسليط الضوء على المحاور الأربعة الوطنية الرئيسية للرؤية، التي تشمل المجتمع الأكثر ازدهاراً عالمياً، المركز العالمي للاقتصاد الجديد، الداعم الأبرز للتعاون الدولي، والمنظومة الأكثر ريادةً وتفوقاً.
الأهداف والأنشطةتسعى هذه المبادرة إلى ترسيخ مبادئ المجتمع المتماسك والاقتصاد المتنوع والتعاون الدولي والابتكار بين الطلبة، وذلك من خلال أنشطة تعليمية متنوعة تتضمن المناقشات التفاعلية، والمشاريع الإبداعية، وورش العمل، والمشاريع الجماعية، والمبادرات التطوعية، وجلسات النقاش البناء التي تعزز إحساس الطلبة بالمسؤولية تجاه مستقبل الدولة.
وتهدف الأنشطة إلى تعريف الطلبة بالمفاهيم الأساسية لرؤية "نحن الإمارات 2031" ومحاورها الرئيسية. ويشارك الطلبة في أنشطة تفاعلية تساعدهم على فهم أهمية بناء مجتمع متماسك يقدِّر التعليم، والرعاية الصحية، والتراث الثقافي، مع التركيز على مفهوم الاقتصاد المتنوع والمبتكر بالإضافة إلى دور دولة الإمارات في التعاون العالمي وحماية البيئة ومشاريع خدمة المجتمع، حيث يُؤدي الطلبة أدوار دبلوماسية ومسؤوليات بيئية تساهم في تعزيز فهم أهمية التنوع والشمولية وريادة الأعمال.
وأكدت سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم: تأتي الحملة التعريفية بـ رؤية "نحن الإمارات 2031"، والتي تم تعميمها على جميع المدارس في الدولة، كخطوة محورية ضمن جهود الوزارة في ضمان فهم الطلبة لرؤية الدولة وتعزيز دورهم الحيوي في تحقيقها. ونؤمن بأن هذه المبادرة ستسهم في بناء جيل من القادة والمبدعين القادرين على مواجهة التحديات وبناء مستقبل مستدام ومزدهر لوطننا.
وأضافت: بادرت وزارة التربية والتعليم إلى تنظيم ورش تعريفية خاصة استهدفت عدد من المعلمين الجدد في الدولة بهدف تأهيل الكوادر الإدارية والتعليمية ونشر الوعي حول رؤية "نحن الإمارات 2031 "، وستواصل الوزارة تنظيم المزيد من الورش التعريفية خلال الفترة القادمة.
وأكد عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء أن تنشئة الجيل الإماراتي الجديد على القيم والتوجهات الوطنية التي تتبناها رؤية "نحن الإمارات 2031"، يمثل أفضل استثمار في مستقبل دولة الإمارات، ويأتي ضمن جهود الحكومة لتجسيد توجيهات القيادة بتعزيز مشاركة المجتمع في مسيرة تطور الدولة.
وقال عمر سلطان العلماء إن دولة الإمارات ركزت منذ البدايات الأولى على الإنسان، وعلى إرساء مجتمع متماسك متلاحم، وبناء اقتصاد ريادي، وتطوير أفضل منظومة للعمل الحكومي، وبناء وعي أجيال المستقبل على هذه الأسس سيسهم في إعداد جيل متمكن يحمل راية استدامة التطور والازدهار لوطنه ومجتمعه.
من جهتها، أكدت هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، أن الشراكة مع وزارة التربية والتعليم تهدف إلى تعزيز وعي الجيل الجديد برؤية "نحن الإمارات 2031"، التي تمثل استراتيجية شاملة تهدف إلى استدامة ريادة وتميز دولة الإمارات، عبر ترسيخ روح العمل الجماعي.
وقالت هدى الهاشمي إن تعريف طلاب مدارس الإمارات برؤية "نحن الإمارات 2031" سيسهم في تحفيزهم وتشجيعهم على المشاركة بدور مؤثر في صناعة مستقبل الدولة، وسيعزز فهمهم للرؤى الوطنية الطموحة، وسيغرس فيهم قيم العمل الجماعي والابتكار، والتفكير بإبداع، ليكونوا جزءاً فاعلاً في تحقيق طموحات الإمارات ورؤيتها للتنمية المستدامة.
كما تتضمن الحملة مبادرات لتطوير المهارات الشخصية للطلبة، إضافةً إلى إتاحة فرص للتطوع وخدمة المجتمع، ما يعزز إحساسهم بالمسؤولية الاجتماعية ويوسع آفاقهم لفهم تحديات المجتمع.