سفارة بولندا في الإمارات تقيم حفل استقبال بمناسبة يومها الوطني
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أبوظبي: «وام»
حضرت عائشة إبراهيم بن سويدان السويدي مديرة إدارة الشؤون الأوروبية في وزارة الخارجية، مساء أمس الخميس، حفل الاستقبال الذي أقامه يعقوب كاسبر سلاويك سفير مفوض فوق العادة لجمهورية بولندا لدى الدولة، بمناسبة اليوم الوطني لبلاده.
كما حضر الحفل، الذي أقيم في فندق سانت ريجنس الكورنيش في أبوظبي، أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمدون لدى الدولة وأبناء الجالية البولندية المقيمة بالدولة.
وأشاد السفير البولندي، في كلمة له بهذه المناسبة، بالعلاقات المتميزة، التي تربط دولة الإمارات وبولندا والتي تشهد تطوراً وازدهاراً في مختلف المجالات، موضحاً أن بلاده تعد الشريك التجاري الثاني لدولة الإمارات في منطقة أوروبا الشرقية.
وأكد أن بولندا والإمارات ترتبطان بعلاقات استراتيجية واقتصادية متميزة وراسخة تطورت على مدى العقود الثلاثة، وتتسم بعمق الرؤية والصداقة القائمة على روح التفاهم والاحترام المتبادل والرغبة المشتركة في تطوير هذه العلاقات إلى آفاق أوسع وأرحب.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بولندا الإمارات أوروبا
إقرأ أيضاً:
حكاية الشهيد محمد مبروك.. ضابط الأمن الوطني الذي فضح الإخوان
قرابة 11 سنة مرت على اغتيال العقيد محمد مبروك ضابط الأمن الوطني، لكن كلماته لا تزال حاضرة في أذهان اصدقائه وأسرته وأبنائه، ومشهد اغتياله ما زال حاضرا بكل تفاصيله المروعة.. والموجودة كاملة في منطقة شرق القاهرة، وتحديدا على بعد أمتار من منزله بشارع نجاتي سراج بمدينة نصر شرق القاهرة، حيث طالت يد الإرهاب الشهيد يوم الأحد 17 نوفمبر 2013 برصاص عناصر مسلحين ينتمون لتنظيم أنصار بيت المقدس خلال استقلال سيارته، انتهت حياة مبروك لكنه حي في القلوب.
وكشفت التحقيقات آنذاك، عن أنّ المتورطين في واقعة اغتيال الشهيد محمد مبروك، 11 عنصرا أبرزهم الخائن محمد عويس.. الذي تقاضى مبالغ مالية من الإرهابي المليونير أحمد عزت، ممول العملية، لتسريب بيانات وعنوان إقامة الشهيد، لتسهيل المهمة، كما كشفت التحقيقات عن أنّ الإرهابي المعدوم محمد بكري هارون، شارك في العملية بجانب الإرهابيين فهمي عبدالرؤوف ومنصور الطوخي المكنى بـ«أبو عبيدة»، وتمكنت أجهزة الأمن من رصد الإرهابيين والقضاء على عدد منهم.. فضلا عن تقديم آخرين للمحاكمة الجنائية وعلى رأسهم «عويس» و«عزت»، وصدرت بحقهما أحكام بالإعدام شنقا.
الشهيد محمد مبروكوُلد الشهيد محمد مبروك خطاب في حي الزيتون عام 1974، زرع فيه والده حبّ الوطن والانتماء له، وأنهى دراسته الثانوية عام 1991، ثم التحق بكلية الشرطة وتخرج فيها بصيف عام 1995، وأقسم في ساحتها على الحفاظ على أمن الوطن والوفاء له، فصدق ما عاهد الله عليه، حتى النفس الأخير من حياته، وكان متزوجا ولديه 3 أبناء هم زينة ومايا وزياد.
عمل الشهيد محمد مبروكباشر الشهيد محمد مبروك، عمله في قطاع الأمن الوطني، متابعا للنشاط المتطرف، وتدرج في الرتب حتى وصل إلى رتبة المقدم، وبحلول عام 2011 بدأ مراقبة قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، وتمكن من رصد مخططات التخابر والاتصالات الجارية مع عناصر أجنبية خارج البلاد، لارتكاب عمليات عنف وتخريب واغتيالات، ومن بين ما كشفه الشهيد محمد مبروك، قضية التخابر الكبرى، التي تورط فيها محمد مرسي العياط، وقيادات آخرين وعناصر من الجماعة الإرهابية، وحصل على إذن من نيابة أمن الدولة العليا، في يناير 2011، ورصد بموجبه اتصالات أجراها «مرسي» مع عضو التنظيم الإخواني أحمد عبدالعاطي، خلال تواجد الأخير في دولة أخرى، كما رصد اتصالا مع عنصر من أحد أجهزة الاستخبارات الأجنبية، وتسبب كل ذلك في وضعه على قوائم الاغتيالات التي وضعتها الجماعة الإرهابية وأذرعها المسلحة.
اغتيال الشهيد محمد مبروكومساء يوم الأحد، 17 نوفمبر 2013، غادر الشهيد محمد مبروك، منزله متجها إلى عمله، لكن يد الإرهاب الأسود متمثلة في 11 عنصرا تكفيريا ترصدت له، واغتاله الإرهابيون بإطلاق الرصاص عليه في الشارع.. وأصيب خلالها مبروك بطلقات عطلت أجهزة جسمه، ومات في الحال.. وتبقى حكاية الشهيد مبروك.