CNN: خلاف أمريكي إسرائيلي على مستقبل غزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
ألمحت وسيلة إعلام أمريكية إلى وجود خلاف بين الولايات المتحدة ودولة الاحتلال بشأن مستقبل غزة بعد انتهاء الحرب فيها.
وقالت "سي إن إن" الأمريكية إلى إنه "مع دخول الحرب بين حماس وإسرائيل شهرها الثاني، فإن ما سيحدث عندما تنتهي الحرب بات غير واضحا".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جدلا بسبب قول إن "إسرائيل بحاجة إلى أن تكون مسؤولة عن أمن غزة، لفترة غير محددة لمنع الهجمات المستقبلية على إسرائيل".
وأوضح بعدها مسؤولون إسرائيليون تصريحاته بالقول، إن "ذلك لن يكون بمثابة إعادة احتلال"، في حين تقول الولايات المتحدة الوجود طويل الأمد "ليس فكرة جيدة".
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن "من الضروري أن يكون للشعب الفلسطيني دورا محوريا في حكم غزة والضفة، عبر السلطة الفلسطينية، ومرة أخرى فإننا لا نرى إعادة احتلال".
وقد نفى المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، الخميس، خبر التوصل إلى "اتفاق هدنة" مع الاحتلال، مشيرا إلى "استمرار المحادثات".
وأوضح النونو، في بيان لحركة "حماس"، عبر منصة "تلغرام"، أن "المحادثات مستمرة ولم يتم التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل حتى هذه اللحظة"، مضيفا أنه "وإذا ما تم أي اتفاق سيتم إعلان ذلك بوضوح لشعبنا".
وجاء ذلك بعد وقت وجيز، من إعلان البيت الأبيض عن "هدنة إنسانية وافقت عليها إسرائيل لمدة 4 ساعات يوميا شمالي غزة وتبدأ اعتبارا من اليوم الخميس".
ولا يزال قطاع غزة، يشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي وقطع الكهرباء والماء، فضلا عن النقص الحاد في المستلزمات الطبية وانهيار المنظومة الصحية نتيجة القصف المباشر للمستشفيات ونفاد الوقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الولايات المتحدة مستقبل غزة حماس نتنياهو بلينكن حماس الولايات المتحدة نتنياهو بلينكن مستقبل غزة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعود لـ"الألاعيب القذرة" لإفساد مفاوضات وقف إطلاق النار
◄ المئات يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة تبادل
◄ المعارضة الإسرائيلية تتهم نتنياهو بعرقلة المفاوضات للحفاظ على منصبه
◄ المقاومة: نبدي مسؤولية ومرونة في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق
◄ "حماس": الاحتلال وضع شروطا جديدة أجّلت التوصل إلى اتفاق كان متاحا
◄ عودة فريق التفاوض الإسرائيلي إلى تل أبيب لإجراء مشاورات داخلية
الرؤية- غرفة الأخبار
في الوقت الذي كانت تتحدث فيه وسائل إعلام دولية وإسرائيلية إلى جانب تصريحات مسؤولين إسرائيليين ومطلعين على جهود المفاوضات، عن اقتراب التوصل إلى اتفاق يفضي إلى وقف الحرب على غزة، عادت إسرائيل من جديد لتمارس "الألاعيب القذرة" في محاولة لإفساد مفاوضات وقف إطلاق النار.
وتظاهر المئات من الإسرائيليين وأغلقوا الشوارع المؤدية إلى وزارة الدفاع بتل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة تبادل.
وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون -بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير– بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إن قَبِل إنهاء الحرب على غزة.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن إسرائيل وضعت شروطا جديدة، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا".
وأوضحت في بيان، الأربعاء، أن "مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا".
وفي المقابل، اتهم بنيامين نتنياهو حركة حماس بأنها "تستمر في إيجاد الصعوبات في المفاوضات"، مضيفا أن "إسرائيل ستواصل جهودها رغم ذلك بلا كلل لإعادة الرهائن".
وقال مكتب نتنياهو أمس الثلاثاء إن فريق تفاوض إسرائيليا عاد من قطر لإجراء "مشاورات داخلية" بشأن اتفاق يتعلق بإطلاق سراح الرهائن بعد محادثات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة استمرت أسبوعا.
وفي الفترة الأخيرة، كثفت قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق، وكان من أهم التحديات عدم الاتفاق على أماكن انتشار القوات الاسرائيلية في مناطق من قطاع غزة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في كلمة أمام قادة عسكريين بجنوب غزة، الأربعاء، إن إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الأمنية على القطاع، عبر تدابير منها مناطق عازلة ونقاط تحكم.
وتطالب حماس بإنهاء الحرب، بينما تقول إسرائيل إنها تريد إنهاء سيطرة الحركة على القطاع أولا لضمان انتهاء التهديد الذي تشكله على الإسرائيليين.
وفي الوقت نفسه واصلت القوات الإسرائيلية عملياتها في قطاع غزة في واحدة من أقسى العمليات على مدار الحرب المستمرة منذ 14 شهرا، بما في ذلك عمليات في محيط ثلاث مستشفيات في الطرف الشمالي من القطاع في بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا.
وترتكب إسرائيل مذابح بحق الفلسطينيين، في محاولة لإخلاء شمال غزة بشكل دائم لإنشاء منطقة عازلة.