ملح وماء.. خلطة قديمة قد تخفف من أعراض كوفيد-19
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
كشف بحث جديد أن المضمضة بالماء المالح، وغسل المسالك الأنفية بها بشكل جيد، وهو علاج منزلي قديم، قد يخفف من أعراض عدوى "كوفيد-19"، ويبعد الناس عن المستشفيات، مشددا في نفس الوقت، على أنه "ليس بديلا عن اللقاحات".
ونشرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية، تفاصيل البحث الذي تم في جامعة تكساس، حيث أجرى الدراسة باحث على 55 شخصا بالغا مصابين بكوفيد، استخدموا محلولا ملحيا للمضمضة وغسل الأنف، بجرعات منخفضة أو عالية.
وتشمل الجرعة الواحدة حوالي ثلث ملعقة صغيرة من الملح، والجرعة الأعلى حوالي ملعقة صغيرة كاملة، حيث تتم إذابته في نفس الكمية من الماء الدافئ.
وقال أستاذ علوم النساء والولادة بجامعة تكساس، والذي أجرى الدراسة، جيمي إسبينوزا، لواشنطن بوست: "إنه علاج بسيط ومتوفر عالميا ورخيص الثمن وسهل الاستخدام. أعتقد أنه يمكن أن يصنع الفارق".
فيما قال خبراء في الأمراض المعدية لم يشاركوا في الدراسة، إن النتائج "مثيرة للاهتمام، لكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث"، وشددوا على عدم التعامل مع الأمر "كبديل لتلقي اللقاحات أو الأدوية".
طلب إسبينوزا من المشاركين في الدراسة المضمضة وغسل المسالك الأنفية 4 مرات يوميا لمدة 14 يوما، وقورنت نتائج المشاركين مع مجموعة مرجعية مكونة من 9398 شخصا مصابين أيضًا بكوفيد، لم يستخدموا الماء والملح في المضمضة وغسل الأنف.
وكشفت الدراسة أن استخدام المحلول الملحي "جعل معدلات دخول الأشخاص إلى المستشفى أقل بكثير، مقارنة بالمجموعة المرجعية، مما يعني أن أعراضهم كانت أقل".
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في مارس الماضي، أن جائحة كورونا "قد تتراجع هذا العام إلى حدّ يصبح فيه الخطر الذي تشكله شبيها بخطر الإنفلونزا الموسمية".
وأعربت المنظمة عن "ثقتها" في أنها ستكون قادرة على إعلان انتهاء حالة الطوارئ العالمية "في وقت ما خلال عام 2023"، مشددة على أنها تتطلّع بشكل متزايد إلى "اقتراب انتهاء مرحلة الجائحة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حذرت منه وزارة الصحة.. ما هي أعراض التسمم الممباري وعلاقته بالأسماك المملحة؟
قالت وزارة الصحة والسكان، إن تناول الأسماك المملحة الفاسدة قد يعرضك للإصابة بشلل التسمم الممباري، ونصحت بتجنب تناولها، مشيرة إلى أنها تخصص رقمين للطوارئ للإبلاغ عن مشكلات صحية نتيجة تناول هذه الأسماك تتمثل في 137 و16474، هذا ما أثار التساؤلات حول التسمم الممباري وأعراضه وطرق الوقاية منه.
التسمم الممباريويقدم «الأسبوع» لمتابعيه كل ما يخص التسمم الممباري، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
ما هو التسمم الممباري؟ويحدث التسمم الممباري نتيجة تناول الأسماك المملحة الفاسدة والتي تحتوي على جراثيم كلوستريديوم بوتولينوم وتسبب حالات التسمم وإذا دخلت سموم البوتولينوم إلى مجرى الدم، تسبب أعراض متعددة منها:
أعراض التسمم الممباريوأما عن أعراض التسمم الممباري، فتتمثل فيما يلي:
- جفاف الفم
- عدم وضوح الرؤية أو ازدواجها
- تدلّي الجفون
- تلعثم الكلام
- عسر البلع
- يضعف رد فعل حدقة العين للضوء أو يفقده تمامًا.
- يمكن أن يؤدي عسر البلع إلى التهاب رئوي تنفسي وتتميز هذه الأعراض العصبية بأنها ثنائية الجانب ومتماثلة، تبدأ بالأعصاب
- تضعف عضلات التنفس والأطراف والجذع تدريجيًا بنمط تنازلي.
وتشمل المضاعفات الرئيسية للتسمم الممباري:
- فشل الجهاز التنفسي الناتج عن شلل الحجاب الحاجز
- الالتهابات الرئوية
فترة حضانة ظهور أعراض التسمم الممباريتبدأ الأعراض فجأة، عادةً بعد 18 إلى 36 ساعة من تناول السم، على الرغم من أن فترة الحضانة قد تتراوح من 4 ساعات إلى 8 أيام وغالبًا ما يسبق الغثيان والقيء وتقلصات البطن والإسهال الأعراض العصبية.
علاج التسمم الممباريوالجدير بالذكر أنه، يجب على أي شخص تظهر عليه أعراض التسمم الممباري الذهاب لأقرب مستشفى حيث يتعرض إلى علامات ضيق التنفس ويحتاج ضعف الجهاز التنفسي العلاج في وحدة العناية المركزة
ويجب أن يحصل المصاب بالتسمم الممباري يتوفر مضاد سمّ البوتولينوم ومع ذلك، قد يُبطئ مُضاد السم أو يُوقف تفاقم المرض.
يجب إعطاء مُضاد السم في أسرع وقت ممكن بعد التشخيص السريري، وعدم تأجيله انتظارًا لنتائج المزرعة أو تحليل السموم حيث تقل فائدة مُضاد السم إذا أُعطي بعد أكثر من 72 ساعة من ظهور الأعراض.
اقرأ أيضاًيسببه تناول الفسيخ.. ما هو التسمم الممباري؟
بسبب الفسيخ والرنجة.. «الصحة» توضح أعراض التسمم الممباري
بالمجان.. الصحة تطرح مصل التسمم الممباري في شم النسيم