الأردن وحرب إسرائيل على غزة: تحولات في الخطاب السياسي

نجد خطابًا جديدًا غير مسبوق بالنسبة للأردن الذي أدخل مفردة "الحرب" إلى خطابه المتعلق بقضية فلسطين.

بعد عملية طوفان الأقصى، اكتسبت حماس شعبية جديدة بين الأردنيين، في حين اتخذت الحكومة نبرة جديدة في علاقاتها مع إسرائيل.

تنسيق وتقاسم أدوار بين الأردن ومصر، بحيث تكون غزة شأنًا مصريًا، وتكون الضفة كذلك للأردن إذ يخشى "الترانسفير" ويعتبره تعديًا على الأمن القومي ونهاية فكرة فلسطين.

انعكست حالة النشوة الأردنية في شكل احتفالات عفوية وتوزيع الحلوى في الشوارع العامة، وترديد هتافات النصر لفلسطين وقيادة كتائب عز الدين القسام في حركة حماس.

* * *

انتاب الشارع الأردني نشوة سعادة كبيرة بعد وصول أخبار عملية "طوفان الأقصى" العسكرية لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، التي رافقها تداول مقاطع فيديو وتعليقات ساخرة عن هروب وأسر أعداد كبيرة من الإسرائيليين الفارين من المستوطنات، وتسجيل ارتفاع غير مسبوق في أعداد القتلى والأسرى الإسرائيليين، لم تشهده إسرائيل طيلة تاريخ حروبها مع حركات المقاومة الفلسطينية.

انعكست حالة النشوة الأردنية في شكل احتفالات عفوية وتوزيع الحلوى في الشوارع العامة، وترديد هتافات النصر لفلسطين وقيادة كتائب عز الدين القسام في حركة حماس.

من الاحتفال إلى الاحتجاج

بعد استيعاب الصدمة، خرج رئيس الحكومة الإسرائيلي نتنياهو معلنًا أن "إسرائيل الآن في حالة حرب"، وقام بتشكيل حكومة طوارئ ضمت المعارضة، أعلنت نيتها الانتقام والرد العنيف على حماس في غزة، عبر عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "السيوف الحديدية"، راح ضحيتها آلاف المدنيين.

الأمر الذي أثار مشاعر الشارع الأردني الذي بدأ ينظم وقفات احتجاجية في المدن، تحولت لاحقا إلى مظاهرات، شارك فيها آلاف الأردنيين، توجهت نحو السفارة الإسرائيلية في عمّان، في محاولة لدخولها وإضرام النار بداخلها لولا تصدي رجال الأمن الأردني.

تحولات في الموقف الشعبي

لدى حماس تاريخ في الأردن، فقد كانت مكاتبها في عمّان، ومن أجلها كاد الملك الحسين بن طلال أن يلغي معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل بعد محاولة الأخيرة اغتيال خالد مشعل خلال تواجده في الأردن. يعتبر مشعل أحد مؤسسي الحركة وقد شغل في وقت سابق منصب رئيس المكتب السياسي للحركة، والآن يرأس مكتبها السياسي في الخارج.

وكان لديه حضور وتأثير في الشارع الأردني، إلا أن مشعل والحركة بشكل عام، تراجع تأثيرها بشكل كبير بسبب انشغالها بالشأن السياسي الإقليمي على حساب دورها الأول المتمثل في المقاومة، وزادت الفجوة بين الحركة والشارع الأردني بعد التقارب الصريح مع نظام بشار الأسد قبل سنوات. إلا أن الحركة أعادت تجديد نفسها بشكل كبير في الأردن بعد هجمات 7 أكتوبر /تشرين الأول.

نادت الاحتجاجات الأخيرة في عَمّان بقيادات الذراع العسكري لحركة حماس، تحديدًا محمد الضيف القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام، والناطق الرسمي باسم الحركة أبو عبيدة، ويحيى السنوار رئيس حركة حماس في غزة، في حين غابت عن الاحتجاجات أسماء شهيرة مثل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة، وخالد مشعل رئيس مكتبها الخارجي أو الدولي.

وفي ذلك مساران من التحول: الأول أن الجماهير الأردنية المناصرة للقضية الفلسطينية تفضل المواجهة العسكرية المسلحة على المواجهة السياسية، والثاني أن ضعف السلطة الفلسطينية والفراغ السياسي الذي أحدثته جعل جماهير حركة فتح والحركات اليسارية والحزبية تنتقل إلى صفوف حركة حماس، التي لم تعد مجرد حركة، بل تكرست في الذهنية الأردنية والعربية كأيديولوجية.

النزعة العشائرية الأردنية وهوية المقاومة

تمثل العشائر في الأردن إحدى ركائز النظام الاجتماعي والسياسي والأمني في البلاد، ولدى العشائر موقف تاريخي يساند الفلسطينيين منذ نكبة 1948، وخلال فترة وحدة الضفتين شارك أبناء العشائر في الحروب ضد الجيش الإسرائيلي. الجديد في الخطاب العشائري مؤخرًا في أحداث غزة كان الموقف المساند لحماس بشكل عام، ولكن مع تخصيص وتأييد واضح لشخصية محمد الضيف الذي تردد اسمه كثيرًا في الخطاب الاحتجاجي ، منذ بدء الحرب بين غزة وإسرائيل.

الموقف الرسمي الأردني ولهجة الحرب

بقي الموقف الأردني تجاه الحرب في غزة في مرحلة رد الفعل الديبلوماسي على الأحداث الجارية، خصوصًا مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي والرئيس بايدن الذي لم يتمكن من زيارة الأردن. من بين التحولات الأخرى المتعلقة بالموقف الأردني الرسمي، دخول ولي العهد الأمير الحسين في خط الخطاب السياسي، والذي اتخذ موقفًا حادًا من الممارسات الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة. كما قام بالإشراف على قوافل المساعدات التي قدمها الأردن إلى غزة عبر معبر رفح المصري.

بينما بذل وزير الخارجية أيمن الصفدي جهود كبيرة في الأمم المتحدة، انتهت إلى تبني قرار أردني صوتت له 120 دولة لوقف يدعو إلى "هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة تؤدي إلى وقف الأعمال العدائية"، وإلى قف إطلاق النار بين إسرائيل و حركة حماس، إلا أنه يبقى قرار غير ملزم ، إلا أن هجمات الجيش الإسرائيلي على المدنيين في غزة تزداد دون توقف. ومؤخرا، اتخذ الأردن خطوة مهمة باستدعاء سفير الأردن في إسرائيل.

وعلى ما يبدو، تتعامل السياسة الخارجية الأردنية مع ملف الحرب على أنه مرحلة استباقية لمرحلة توسع في رقعة الحرب من غزة إلى الضفة الغربية، وقد يحدث ذلك في أي لحظة.

وقد عملت الحرب الدائرة في غزة على استشعار الأردن بخطورة التغيير في المعركة، خصوصًا وأن إسرائيل التي تمتلك الضوء الأخضر والدعم الأمريكي لوجستيًا وسياسيًا، تقوم بممارسة رد الفعل المتسرع الذي قد يعمل على تدويل الأزمة ويضع الشرق الأوسط في حالة توتر مفتوح لا يمكن السيطرة عليها بسبب تعدد أطرافها وخصوصية جغرافيتها السياسية.

وهذا هو الهاجس الأهم بالنسبة للأردن، ويبدو أن هناك تنسيقًا وتقاسمًا للأدوار بين الأردن ومصر، بحيث تكون غزة شأنًا مصريًا بالدرجة الأولى، وتكون الضفة كذلك بالنسبة للأردن الذي يخشى من سيناريو "ترانسفير" الذي يعتبره تعديًا على الأمن القومي ونهاية فكرة فلسطين. وهنا نجد خطابًا جديدًا غير مسبوق بالنسبة للأردن الذي أدخل مفردة "الحرب" إلى خطابه المتعلق بقضية فلسطين.

تغيرت اللهجة السياسية الأردنية بشكل حاد تجاه إسرائيل، التي تعيش واحدة من أسوأ علاقاتها مع الأردن. ومن الواضح أن الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين تساهم بشكل متسارع في تكريس "أيديولوجية حماس" في ذهنية الفلسطيني أولاً، ثم في ذهنية الأردني والعربي.

وهذا ما يضع مستقبل الأمن والاستقرار المدني في إسرائيل على المحك، خصوصًا مع التغيرات الجديدة في الخريطة السياسية للمنطقة العربية والشرق الأوسط، وما يرافقها من تحالفات جديدة، بداية بن تكتل "بريكس"، وقرب تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، ومن جهة أخرى تزايد الحضور الإيراني في المنطقة العربية.

*عبدالله الجبور باحث في العلاقات الدولية والدراسات الاستراتيجية بمعهد السياسة والمجتمع، عمان، الأردن.

المصدر | كارنيغي

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: ترانسفير مصر غزة الأردن الضفة فلسطين إسرائيل الخطاب السياسي الحرب عز الدین القسام بالنسبة للأردن بین الأردن فی الخطاب حرکة حماس فی الأردن فی غزة إلا أن

إقرأ أيضاً:

هكذا وظفت إسرائيل الخطاب الديني في عدوانها على لبنان

القدس المحتلة- بالتزامن مع توسيع جيش الاحتلال العدوان على لبنان وشن غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، واغتيال قيادات لحزب الله وأبرزهم أمينه العام حسن نصر الله، تعالت -بإسرائيل- الأصوات الداعية إلى "الاستيطان" في جنوب لبنان تحت ذريعة إعادة الأمن والأمان للإسرائيليين في الجليل.

ودعت جمعيات وحركات، أبرزها حركة "عوري هتسفون- من أجل الاستيطان في جنوب لبنان"، إلى استغلال الحرب على حزب الله و"احتلال لبنان على اعتبار أنه جزء من أرض إسرائيل الكبرى".

ووظفت قيادات سياسية وعسكرية إسرائيلية الخطاب الديني التوراتي في الحرب على الجبهات المتعددة، والذي كان بارزا في الخطاب الأخير لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة.

علم حركة "عوري هتسفون" التي تدعو إلى الاستيطان في جنوب لبنان (مواقع التواصل) مخططات استيطانية

انطلقت حركة "عوري هتسفون" (جلود الشمال) في نشاطها في 12 أبريل/نيسان 2024، من أجل تعزيز الوعي الجمعي الإسرائيلي، والترويج -في واقع القتال والحرب- لفكرة إحياء "لبنان كوطن يهودي مزدهر كجزء من أرض إسرائيل الكبرى"، بحسب إلياهو بن أشير أحد مؤسسي الحركة.

ورفعت الحركة راية خاصة بها تتوسطها شجرة أرز مزروعة في الأرض تؤطرها نجمة داود، حيث يريد أعضاؤها "غزو جنوب لبنان كخطوة أولى حتى حدود تركيا في الشمال، والفرات بالعراق شرقا، وفق ابن أشير.

وجاء في المواد الدعائية للحركة على منصاتها التواصلية "كيف سنستوطن الجليل الشمالي الجديد؟" وفي ذروة الحملة الشمالية، يخطط أعضاء الحركة لغزو الأراضي التي يحتلها الجيش و"إقامة مستوطنات يهودية هناك وفرض وقائع على الأرض".

وبحسب مفهوم الحركة التأسيسي، كان الوعي بشأن لبنان غارقا في غيبوبة وسبات عميق لدى الجمهور الإسرائيلي عامة، وأيضا لدى الجمهور اليهودي الصهيوني الذي يؤمن بمفاهيم "الوطن اليهودي" من منظور ديني وتوراتي.

وتنحدر فكرة إقامة الحركة إلى تيار "الصهيونية الدينية" برئاسة الوزير، بتسلئيل سموتريتش، وتبلورت بعد مقتل الجندي سوكول (24 عاما) في غزة في 22 يناير/كانون الثاني 2024، حيث كان عراب إحياء فكرة إعادة الاستيطان في جنوب لبنان، وروج -بين الجنود خلال الحرب- للنصوص التوراتية بأن لبنان "جزء من إسرائيل الكبرى".

وواصلت نشاطها وتجنيد نشطاء في الأشهر التي شهدت تبادل القصف والنيران على جانبي الحدود بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، حتى أقامت المؤتمر الأول في 17 يونيو/حزيران 2024، وتعمدت أن يكون المؤتمر افتراضيا لضمان مشاركة يهود من جميع أنحاء العالم.

وشارك بالمؤتمر كذلك المستوطنون من الضفة الغربية المحتلة، وغالبيتهم من معسكر اليمين وتيار الصهيونية الدينية الجديدة، حيث وسعت نشاطها بأوساط الجمهور الإسرائيلي عبر حملات التوعية لفكرة الاستيطان في لبنان من أجل إعادة الأمن والأمان لسكان وبلدات الجليل.

أطماع

لكن في حركة "عوري هتسفون"، يتعاملون بشكل أقل مع الإسرائيليين النازحين من البلدات اليهودية والأراضي المهجورة في الجليل الأعلى والمناطق الحدودية مع لبنان، ويوجهون أعينهم وأطماعهم إلى ما وراء الحدود، بهدف استيعاب فكرة الاستيطان اليهودي في جنوب لبنان وإقناع الإسرائيليين بأن ذلك يجلب الأمن.

وتحدث بالمؤتمر حجاي بن أرتسي شقيق سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء، الذي ادعى بالماضي أن إسرائيل يجب أن تكون دولة تحتكم إلى التوراة والكتاب المقدس، ودعا أولئك اليهود الذين يريدون الديمقراطية للهجرة إلى الولايات المتحدة.

كما تحدث عمياد كوهين، ضابط الاحتياط بالجيش الإسرائيلي والمدير التنفيذي لمؤسسة (تيكفا) التي تدير مشاريع تعليمية توراتية وهي أحد المانحين للمنتدى الكنسي، وجوديث كاتسوبر الذي يدعو لتطبيق السيادة على الضفة الغربية، ودانييلا فايس رئيسة حركة (نحالا) الاستيطانية وزعيمة حركة الاستيطان في قطاع غزة.

ووفقا لرؤية الحركة، فإن "أرض إسرائيل ستبقى أرضها، حتى لو قررت الدولة الانسحاب منها. كما أنها ستبقى أرضها حتى عندما ننساها. فالأرض تطاردنا بقدر ما نحاول الهروب منها".

وأضافت وثيقة تأسيسها أن "هذا ما يحدث في غزة، وهذا ما يجب أن يحدث أيضا في لبنان، فإسرائيل تعرف أن النصر هو انتزاع الأراضي من العدو، هي أرض الوطن اليهودي سواء في غزة أو لبنان أو جبل الهيكل-المسجد الأقصى".

وأتى الترويج لرؤية الحركة في الوقت الذي واصل فيه الجيش الإسرائيلي هجماته على جنوب لبنان واستهداف المدنيين وإجبارهم على النزوح القسري، ووسعت الحركة من نشاطها في أوساط الإسرائيليين ومعسكر اليمين والأحزاب الدينية المشاركة في ائتلاف حكومة نتنياهو.

كما انضم إلى فعالياتها ونشاطاتها العديد من حاخامات الصهيونية الدينية وأبرزهم الحاخام إسحاق غينزبورغ، الذي دعا إلى الاستيطان في لبنان على اعتبار أنه "جزء من أرض إسرائيل الكبرى"، بحسب التعاليم التوراتية والنصوص التلمودية.

خالد زبارقة: توظيف إسرائيل للبعد الديني بالحرب هو في سياق تفسيراتهم لأحداث آخر الزمان (الجزيرة) أهداف سياسية

تعليقا على ذلك، يقول المحامي المختص في قضايا القدس والاستيطان خالد زبارقة إن "هناك تيارا واسعا بالمجتمع الإسرائيلي الذي يتبنى التفسيرات الدينية التوراتية للواقع والحالة التي نعيشها الآن، وكذلك النبوات التلمودية التي ترتكز على أخبار وأحداث آخر الزمان". وأضاف للجزيرة نت أن هذه التفسيرات التوراتية باتت جزءا من مخططات ومشاريع سياسية ضمن نهج الحكومة الحالية برئاسة نتنياهو في الحرب متعددة الجبهات.

وبرأيه، فإن مختلف مركبات الائتلاف التي تعتمد على أحزاب اليمين ومختلف التيارات الدينية والمستوطنين، يتنافسون فيما بينهم على توسيع ما يسمى بالمفهوم الديني التوراتي "مرحلة الحسم".

وأوضح زبارقة أن الانتصار المطلق الذي يلوح به نتنياهو هو بالأساس مفردات دينية توراتية متعلقة بمفهوم هذه المرحلة بحسب التفسيرات التلمودية، حيث يحاولون تطبيقها وفرضها على الواقع، ويعتقدون أن الأمور تسير نحو الهدف المسنود وهو "إقامة إسرائيل الكبرى".

وبشأن دعوات الاستيطان في جنوب لبنان، يقول زبارقة إنه يُنظر إلى لبنان على أنه "جزء من إسرائيل الكبرى"، وهذا بحسب المفهوم الديني الصهيوني، وبالتالي مع توسع الحرب، "بتنا نسمع هذا الخطاب الديني بغطاء سياسي وقانوني وأمني، والذي تناغم مع تصريحات مرشح الرئاسة الأميركية دونالد ترامب، الذي قال إن إسرائيل صغيرة ويجب التفكير بتوسيع حدودها".

واستعرض الأطماع الدينية اليهودية في لبنان، قائلا إن نتنياهو وفي سياق توظيف البعد التوراتي أقام لجنة خاصة من الحاخامات اليهودية التي تهتم بأخبار وأحداث آخر الزمان حسب المفهوم التوراتي.

وأشار زبارقة إلى أن هذه اللجنة تقدم التفسيرات والاستشارة لنتنياهو الذي يُنظر إليه على أنه اسم ديني توراتي، و"هو يتعلق بظهور المسيح الدجال، وذلك وفق تفسيراتهم الدينية لأحداث آخر الزمان، وعلى هذا الأساس يحظى نتنياهو بالدعم من اليهود رغم الموبقات التي يقوم بها".

مقالات مشابهة

  • العاهل الأردني: على المجتمع الدولي تحمل مسؤولية إيقاف حرب الاحتلال على غزة ولبنان
  • تقرير: إسرائيل تدرس صفقة تسمح بخروج السنوار من غزة إلى السودان
  • مرضى السرطان بغزة بين داء ينهش أجسادهم وحرب تحرمهم العلاج
  • عام على "طوفان الأقصى".. وحرب إسرائيلية لم تُحقق هدفها
  • عام على «طوفان الأقصى».. وحرب إسرائيلية لم تُحقق هدفها
  • إسرائيل تدرس إبعاد السنوار إلى دولة عربية
  • هكذا وظفت إسرائيل الخطاب الديني في عدوانها على لبنان
  • الشرق الأوسط الجديد: كيف يعيد الغرب تشكيل الإسلام السياسي من السودان إلى إيران؟
  • بنية الخطاب السياسي الوطني والرواية التسجيلية التوثيقية المعاصرة
  • بعد عام على الحرب.. ماذا حققت إسرائيل في غزة؟