تداول ناشطون على مواقع التواصل، الخميس 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، فيديو يُظهر النائبة في مجلس النواب الأمريكي إنجي نيكسون عن ولاية فلوريدا، وهي تبكي خلال حديث تضامناً مع غزة.

 

وقالت النائبة خلال حديث في إحدى لجان مجلس النواب: "كم العدد من القتلى الفلسطينيين سيكون كافياً؟ أحد زملائي يقول: كلهم!".

 

وفيما يشتد الدعم الرسمي الأمريكي في البيت الأبيض وأعضاء الكونغرس، تشهد ولايات أمريكية عدة مظاهرات تضامنية ضخمة تضامناً مع قطاع غزة، ورفضاً للمجازر الإسرائيلية.

 

معاقبة "طليب"

 

في السياق، استنكرت النائبة الأمريكية من أصول فلسطينية، رشيدة طليب، قرارَ مجلس النواب الأمريكي توجيه اللوم لها بسبب تعليقات أدلت بها حول العدوان الإسرائيلي على غزة، مشيرة إلى أن الدفاع عن الأرواح ليس ذنباً.

 

 

وظهرت طليب في كلمة لها بالكونغرس مرتديةً الكوفية الفلسطينية، وأوضحت أنّ رفض الكونغرس والإدارة (الأمريكية) الاعتراف بحياة الفلسطينيين "يؤثر في روحي".

 

وأشارت إلى أن "أكثر من 10 آلاف فلسطيني قُتلوا (في غزة)، والغالبية كانت من الأطفال"، لافتة إلى أن انتقادها كان دائماً لحكومة إسرائيل وأفعال رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، وأنه "من المهم فصل الشعوب عن الحكومات".

 

وخاطبت الكونغرس بأنه "لا توجد حكومة خارج نطاق الانتقاد"، وأضافت وهي تبكي، أنها لا يمكن أن تصدق أنها مضطرة إلى قول إن الشعب الفلسطيني "لا يمكن التخلص منه".

 

وأردفت: "نحن بشر مثل أي شخص آخر"، ورفعت صورة جدتها قائلة: "جدتي مثل جميع الفلسطينيين، تريد فقط أن تعيش حياتها بحرية وكرامة إنسانية نستحقها جميعاً".

 

وشددت طليب على أن "الدفاع عن الأرواح بغضّ النظر عن الدين أو العرق لا يمكن أن يكون نقطة جدل في هذه القاعة".

 

وأكدت أنها لا تقبل قرار الكونغرس توجيه اللوم لها، وأنها لن تسكت، ولن تسمح بـ"تشويه" كلامها، مؤكدةً أن الفلسطينيين يستحقون أن يعيشوا حياتهم بحرية وكرامة.

 

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي "حرباً مدمرة" على قطاع غزة، قتل خلالها 10 آلاف و812 فلسطينياً، بينهم 4412 طفلاً و2918 سيدة، إضافة إلى 181 فلسطينياً قتلهم خلال الفترة نفسها في الضفة الغربية.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

نائبة وزيرة التضامن تشهد فعاليات الحفل السنوي لمؤسسة مصر بلا مرض للرعاية الصحية

شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، فعاليات الحفل السنوي لمؤسسة مصر بلا مرض للرعاية الصحية، والذى عقد تحت عنوان  "عمل واحد من العطاء يفتح أبوابًا لا نهائية من الفرص"، وذلك بحضور المهندسة مني البطراوي نائب محافظ القاهرة، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي، والسفيرة سها جندى وزيرة الهجرة السابقة، والدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، والدكتورة لمياء كمال، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر بلا مرض، وسفير دولة جنوب السودان فى مصر،  ولفيف من الشخصيات العامة.

وأعربت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة فى الاحتفال، والذي يأتي تتويجا لجهود عظيمة ومبادرات رائدة تسعى لتغيير حياة الكثيرين في مصر وتقديراً  للمؤسسة التى تعمل لتقديم  رؤية نحو مجتمع صحي خالٍ من الأمراض التي يمكن الوقاية منها، مثمنة دور المجتمع المدني في تحقيق التنمية المستدامة وتعبئة الموارد  عبر العديد من المبادرات والأنشطة التي تتكامل وتتشارك بها الجهود مع القطاع الحكومي والخاص لخدمة المجتمع.

وأشارت صاروفيم إلى أن الدولة المصرية بذلت جهودًا كبيرة ومتسارعة لتحسين النظام الصحي، سواء من خلال تطوير البنية التحتية الصحية أو من خلال توفير خدمات صحية متطورة لكافة المواطنين، وهي تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في الخدمات الصحية المتاحة للمواطنين، وضمان الوصول إلى خدمات طبية عالية الجودة لجميع المواطنين، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا.

 وأوضحت  صاروفيم أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل على العديد من الملفات التى تتشابك وترتبط مع جميع فئات المجتمع خاصة الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا وبما يعمل على تحقيق شمولية التدخلات التى تتضمن الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والصحية ومن خلال رؤية استراتيجية تعمل على تحسين جودة الحياة، فمن خلال  برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة"، كانت المشروطية الصحية التى تستهدف تحسين صحة الأطفال والأمهات ومنها التزام الأسر المستفيدة من الدعم المالي بالعديد من السلوكيات الصحية التي تساهم في تحسين صحتهم، وتحسين نوعية حياتهم من الكشف الدوري على الأطفال والتطعيمات ورفع معدل استخدام خدمات رعاية النساء الحوامل من الوحدات الصحية، ورفع معدل الاستهلاك في الإنفاق الغذائي للأسر الفقيرة، وخفض نسبة الإصابة بأمراض سوء التغذية بين الأطفال والأمهات.
 
ومن خلال برنامج مودة الذي أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي بتكليف من رئيس الجمهورية عام 2019 يهدف  إلى تأهيل وتمكين المقبلين على الزواج من خلال تطوير مهاراتهم الحياتية الأساسية لبناء علاقات زوجية سوية وآمنة، ويتم تنفيذه بشراكة واسعة مع مختلف القطاعات الحكومية والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني.
 
ومن جانبها  أكدت د.لمياء كمال، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر بلا مرض، أن المؤسسة تؤمن بأن العطاء هو المحرك الأساسي للتغيير، قائلةً: "من خلال هذا الحفل، نحتفي بالشراكات المؤثرة التي دعمت مسيرتنا نحو توفير رعاية صحية شاملة تحفظ كرامة الإنسان وتعزز إنسانيته.. نواصل جهودنا في تطوير خدماتنا الصحية لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمجتمع المصري، مع التركيز على ضمان الاستدامة لتأثير إيجابي.

مقالات مشابهة

  • علي النعيمي يلتقي وفداً من الكونغرس الأمريكي
  • نائبة: الرئيس السيسي قدم خلال لقاءاته مع ملك إسبانيا مواقف مصر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية
  • علي النعيمي يلتقي وفداً من الكونغرس الأميركي يزور إسرائيل
  • بعد إعلان «حماس» تسليم 4 جثث إسرائيلية.. لماذا اعتذر جيش الاحتلال لعائلة القتلى؟
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد فعاليات الحفل السنوي لمؤسسة «مصر بلا مرض»
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد فعاليات الحفل السنوي لمؤسسة مصر بلا مرض للرعاية الصحية
  • أمين حسن عمر: بيان الخارجية ليس تعبيراً كافياً عن الاستنكار، رغم محاولة حكومة روتو التنصل
  • المجلس الأطلسي: بهذه الخطة يمكن تجنب تهجير الفلسطينيين من غزة
  • نائبة: القمة العربية الطارئة بمصر خطوة جيدة لتعزيز الموقف الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • هنا الزاهد تبكي على الهواء وتكشف موقفها من المساكنة والاعتزال