الذهب يتجه لثاني تراجع أسبوعي بعد تصريحات باول
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تتجه أسعار الذهب لتسجيل تراجع للأسبوع الثاني متأثرة بارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة بعد تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) التي تميل للتشديد النقدي.
وبحلول الساعة 0351 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة، استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1959.74 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن هبط لأدنى مستوياته منذ 18 أكتوبر تشرين الأول يوم الخميس.
ويتجه الذهب أيضا لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ أكثر من شهر، إذ هبط 1.6 بالمئة منذ بداية الأسبوع.
وقال مسؤولون في مجلس الاحتياطي الاتحادي، بمن فيهم رئيسه جيروم باول، يوم الخميس إنهم لا يزالون غير واثقين من أن أسعار الفائدة مرتفعة بما يكفي لإنهاء المعركة مع التضخم.
وعصف ذلك بتوقعات السوق لوصول أسعار الفائدة الأمريكية إلى الذروة.
وبعد تعليقات باول، ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات من أدنى مستوياتها منذ أكثر من شهر، مما يجعل المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا أقل جاذبية للمستثمرين.
ويتوقع المتداولون الآن أن يكون أول خفض محتمل من المركزي الأمريكي لسعر الفائدة في يونيو حزيران من العام المقبل، بدلا من التوقعات السابقة لخفضه في مايو أيار. وتؤدي الفائدة المرتفعة أيضا إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب.
في الوقت نفسه، يتجه مؤشر الدولار لتسجيل أفضل أسبوع منذ شهرين، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجع البلاديوم 1.3 بالمئة إلى 979.43 دولار للأوقية، وهو أدنى مستوياته منذ عام 2018، ويتجه لتسجيل أسوأ أسبوع منذ 11 شهرا.
وانخفض البلاتين 0.2 بالمئة إلى 857.61 دولار ويتجه لأسوأ أداء أسبوعي منذ الأسبوع المنتهي في 18 يونيو حزيران 2021. وارتفعت الفضة 0.4 بالمئة إلى 22.72 دولار.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الذهب يحقق مكاسب أسبوعية وسط مخاوف من سياسات ترامب الضريبية
ارتفعت أسعار الذهب عند التسوية، ، مع زيادة جاذبية الملاذ الآمن بسبب حالة عدم اليقين المحيطة بسياسات إدارة الرئيس دونالد ترامب المقبلة الاقتصادية ومشروعه للرسوم الجمركية والضرائب، على الرغم من تعزيز بيانات التوظيف الأميركية الأقوى من المتوقع للتوقعات بأن مجلس الفدرالي الأميركي قد لا يخفض أسعار الفائدة بنفس القوة هذا العام.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 2685.38 دولار للأونصة، وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.3% إلى 2726.10 دولار.
وتراجعت أسعار الذهب لفترة وجيزة إلى 2663.09 دولار للأونصة بعد أن أظهرت بيانات أن الولايات المتحدة أضافت 256 ألف وظيفة الشهر الماضي، مقارنة بتقديرات خبراء اقتصاد عن زيادة 160 ألف وظيفة. وبلغ معدل البطالة 4.1%ة، مقارنة بتوقعات عند 4.2%.
لكن سرعان ما تعافت أسعار السبائك وتتداول الآن بالقرب من أعلى مستوياتها منذ 13 ديسمبر، وفي طريقها لتحقيق مكسب أسبوعي يزيد عن 1%.
حول تحرك الأسعار، قال تاي وونغ، وهو تاجر مستقل في المعادن "تحركات أسعار الذهب تشير إلى نقص البائعين الملتزمين بالمعدن؛ وهو أمر تعلمناه جيداً من الارتفاع الملحوظ في العام الماضي".
وارتفع الدولار في حين هبطت العقود الآجلة للأسهم الأميركية بشدة بعد بيانات الوظائف. وتظهر الأسواق أن المتداولين يتوقعون الآن أن يخفض الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة بنحو 30 نقطة أساس فقط على مدار العام الجاري، مقارنة بتخفيضات بلغت نحو 45 نقطة أساس قبل البيانات.
من جانبه، أشار قال ديفيد ميجر مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز، إلى أن "الذهب لا يزال صامداً في مواجهة تقرير وظائف أقوى كثيراً من المتوقع... أحد العوامل التي تدعم الذهب هو حالة عدم اليقين التي شهدناها قبل التنصيب" للرئيس الأميركي.
ومع اقتراب موعد تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير، يشعر المستثمرون بالقلق من تعهده بفرض رسوم جمركية على مجموعة واسعة من الواردات، خوفاً من أن يؤدي ذلك إلى إذكاء التضخم وتقليص قدرة الاحتياطي الاتحادي على خفض أسعار الفائدة.
وعادة ما ينظر للذهب على أنه وسيلة للتحوط ضد التضخم، إلا أن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية الاحتفاظ بالمعدن الأصفر الذي لا يدر عوائد.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 1% إلى 30.43 دولار للأونصة، وارتفع البلاتين 0.7% إلى 964.90 دولار، وزاد البلاديوم 2.5% إلى 949.25 دولار. وتتجه المعادن الثلاثة إلى تسجيل مكاسب أسبوعية.