سرايا - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل لا تسعى لغزو أو احتلال أو حكم قطاع غزة بعد العدوان، لكن ستكون هناك حاجة إلى "قوة موثوقة" لدخول القطاع الفلسطيني إذا لزم الأمر لمنع ظهور التهديدات.

وأثارت تصريحات نتنياهو هذا الأسبوع التي أشار فيها إلى أن إسرائيل ستكون مسؤولة عن الأمن في غزة إلى أجل غير مسمى، رد فعل رافضا من الولايات المتحدة الحليف الرئيسي لإسرائيل.



وذكرت واشنطن أنها ستعارض الاحتلال الإسرائيلي لغزة بعد الحرب. وتقصف إسرائيل القطاع منذ السابع من تشرين الأول.

وقال نتنياهو في حديث لقناة فوكس نيوز التلفزيونية الأميركية الخميس، "نحن لا نسعى لغزو غزة، ولا نسعى لاحتلال غزة، ولا نسعى لحكم غزة".

وأضاف أنه سيكون من الضروري تشكل حكومة مدنية في غزة لكن إسرائيل ستتأكد من عدم وقوع هجوم آخر على غرار ما حدث في السابع من تشرين الأول.

وقال نتنياهو "لذلك يجب أن تكون لدينا قوة موثوقة يمكنها، إذا لزم الأمر، أن تدخل غزة".

ويقول مسؤولو الصحة في غزة، إن القصف الإسرائيلي للقطاع أدى إلى استشهاد أكثر من 10800 فلسطيني حتى الآن. كما تكشفت كارثة إنسانية مع نفاد الإمدادات الأساسية ومحاولة النظام الصحي الهش علاج أعداد الجرحى التي تفوق طاقته.

ويقول مسؤولون أميركيون إن السلطة الفلسطينية، التي تتمتع بحكم ذاتي محدود في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، يجب أن تعود لحكم غزة بعد الحرب. وسيطرت حماس على القطاع في عام 2007.

ويقول مسؤولون فلسطينيون كبار، من بينهم الرئيس محمود عباس، إن عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة يجب أن تكون مصحوبة بحل سياسي ينهي احتلال إسرائيل للأراضي التي استولت عليها في حرب عام 1967.

وقال نتنياهو إنه بعد الحرب "ما يجب أن نراه هو غزة منزوعة السلاح والتطرف ومعاد بناؤها".

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية لشبكة بي.بي.إس هذا الأسبوع، إن السلطة الفلسطينية لن تعود إلى غزة "على متن دبابة إسرائيلية".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: یجب أن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة

زعمت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024، بأن "حركة حماس ترفض تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى، وسيتم تبادلهم مع أسرى فلسطينيين، في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار والافراج عن المحتجزين".

وأضافت الهيئة نقلاً عن مصادر، أن الحركة تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف المحادثات وعادت لتطالب بإنهاء الحرب.

إقرأ أيضاً: الإعلام العبري: مفاوضات غزة لم تنهار وتفاهمات بشأن فيلادلفيا ونتساريم

وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلًا عن قيادي في حركة حماس، بأن اتفاق وقف إطلاق النار سيقضي بوقف الحرب تدريجيًا والانسحاب الإسرائيلي من غزة.

وأضاف القيادي بحركة حماس، أن اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي بصفقة جادة لتبادل الأسرى والمحتجزين ووقف دائم للحرب، ومن الممكن أن يرى اتفاق وقف إطلاق النار النور قبل نهاية العام الجاري، إذا لم يعطله رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو .

وأشار إلى أن هناك بعض النقاط العالقة في مفاوضات وقف إطلاق النار لكنها لا تعطل التوصل لاتفاق، مضيفًا أنه تم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.

وأكدت قناة كان العبرية نقلاً عن مصادر مطلعة على مفاوضات صفقة الأسرى، أن المفاوضات لم تنهار، وأن عودة الوفد الإسرائيلي كانت بهدف اتخاذ قرارات في إسرائيل بشأن كيفية المضي قدمًا في المفاوضات.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أكد، مساء أمس، عن عودة فريق المفاوضات الإسرائيلي الذي يضم مسؤولين رفيعي المستوى من الأجهزة الأمنية إلى تل أبيب، وذلك بعد أسبوع من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، المكثفة في قطر.

وقال مكتب نتنياهو، في بيان صحفي، إن الوفد الذي يضم مسؤولين من جهاز الموساد والأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي، يعود لـ"إجراء مشاورات داخلية في إسرائيل بشأن استكمال المفاوضات لإعادة الأسرى" المحتجزين في قطاع غزة.

وأشار مكتب نتنياهو إلى "أسبوع مهم من المفاوضات" في قطر، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: التغيرات في العالم لا تعطي رفاهية لوضع خطط لفترات طويلة
  • نتنياهو : الحوثيون سيتعلمون ما تعلمته حماس وحزب الله
  • إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة
  • WSJ: هذه هي التحديات التي تواجه حكام سوريا الجدد
  • هآرتس تحذر من كارثة بالنسبة للرهائن الإسرائيليين فى غزة بسبب نتنياهو
  • نتنياهو: هناك تقدم بخصوص صفقة تبادل الأسرى ونسعى لإعادة جميع المختطفين
  • نتنياهو : التقدم في مفاوضات غزة له 3 أسباب رئيسية
  • نتنياهو: لن نكشف عن تفاصيل المفاوضات والإجراءات التي نقوم بها
  • غرفة صناعة الجلود: نسعى لتطوير القطاع حتى نتمكن من منافسة الأسواق العالمية
  • قلق متصاعد في “إسرائيل”.. ما خيارات نتنياهو لردع اليمنيين؟