السومرية نيوز – دوليات

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه نفذ ضربات على مواقع داخل سوريا، ردا على استهداف مدينة إيلات الإسرائيلية. وأضاف الجيش في بيان على منصة "إكس": " ردا على مُسيّرة مصدرها سوريا أصابت مدرسة في إيلات، ضرب الجيش الإسرائيلي المُنظّمة التي نفّذت الهجوم"، من دون أن يذكر اسم المنظّمة.



كما أشار الجيش إلى أنه "يواصل عملياته لتدمير البنى التحتية لمنظمة حزب الله الإرهابية في لبنان".

وقال الجيش "قصفت طائرات مقاتلة أهدافا لحزب الله في الأراضي اللبنانية ردا على إطلاق نار باتجاه إسرائيل خلال النهار".

وأكد الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أنّ مسيّرة مجهولة المصدر تحطّمت الخميس على مدرسة ابتدائيّة في مدينة إيلات على البحر الأحمر في جنوب إسرائيل، ما سبّب أضرارا مادية وحالة من الذعر.

وقالت متحدّثة باسم الجيش في الموقع إن تحطّم المسيّرة لم يؤدّ الى إصابات جسدية، لكن المسعفين عالجوا 7 أشخاص أصيبوا بصدمة، وهو ما أكدته خدمات الإسعاف أيضا.

من جانبها، قالت جماعة الحوثي في بيان: "أطلقت قواتنا المسلحة الخميس دفعة من الصواريخ البالستية على أهداف مختلفة وحساسة في جنوب إسرائيل منها أهداف عسكرية في منطقة إيلات".

وأوضح المتحدث باسم الجماعة يحيى سريع: "حققت العملية أهدافها بنجاح وأدت إلى إصابات مباشرة في الأهداف المحددة رغم تكتم العدو على ذلك".

وأعلن الحوثيون أواخر الشهر المنصرم أنهم أطلقوا مسيّرات نحو إسرائيل ردا على الحرب الدائرة في غزة منذ أكثر من شهر.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: ردا على

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقصف الضاحية وحزب الله ينفي إطلاق صواريخ

استهدفت مقاتلات إسرائيلية، اليوم الجمعة، ضاحية بيروت الجنوبية للمرة الأولى منذ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وربطت إسرائيل تلك الهجمات بإطلاق صواريخ من الجنوب نفى حزب الله أي علاقة له بها وأكد تمسكه بوقف إطلاق النار.

وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو هاجم منشأة لتخزين الطائرات المسيّرة تابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية، وأضاف في بيان أن إطلاق الصواريخ صباحا باتجاه الجليل الأعلى يشكل انتهاكا صارخا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان وتهديدا مباشرا على الإسرائيليين.

وتوعد الجيش الإسرائيلي بأنه سيواصل العمل لإزالة كل تهديد على إسرائيل.

وسبقت الهجوم الإسرائيلي على الضاحية 3 غارات تحذيرية على المبنى، ما دفع سكان المنطقة المستهدفة إلى المغادرة على عجل، كما أقفلت المدارس والمؤسسات التعليمية في المنطقة بعد إصدار وزارة التربية قرارا بإغلاقها نظرا للتهديدات الإسرائيلية.

من جانب آخر، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن 3 أشخاص قتلوا وأصيب 18 آخرون في حصيلة غير نهائية لغارة إسرائيلية على بلدة كفر تبنيت جنوبي البلاد.

وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في وقت سابق إنه هاجم أهدافا عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان. بينما أفاد مراسل الجزيرة بأن المدفعية الإسرائيلية قصفت محيط بلدات يحمر وزوطر وكفرصير والطيبة وحولا ومركبا جنوبي لبنان.

إعلان

كما قصفت المدفعية الإسرائيلية بالقذائف الحارقة بلدة الخيام في القطاع الشرقي من جنوب لبنان. وشنت المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات على مرتفعات جبل الريحان في إقليم التفاح.

وأكد حزب الله أنه ملتزم بوقف إطلاق النار في جنوب لبنان، وأشار في بيان إلى أنه لا علاقة له بإطلاق الصواريخ باتجاه شمال فلسطين المحتلة.

وقال الحزب إنّ هذه الحوادث "تأتي في سياق افتعال ذرائع مشبوهة لاستمرار العدوان على لبنان".

الجيش اللبناني يتحرك

وأعلن الجيش اللبناني أنه تمكن من تحديد موقع إطلاق الصواريخ في منطقة قعقعية الجسر شمال نهر الليطاني وباشر التحقيق في ذلك.

وقال الجيش اللبناني إن "العدو الإسرائيلي صعّد اعتداءاته على لبنان متذرعا بإطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وأضاف أن "العدو الاسرائيلي استهدف مناطق في الجنوب وصولا إلى بيروت في انتهاك متكرر لسيادة لبنان وخرق لاتفاق وقف إطلاق النار".

وأكد الجيش اللبناني أنه مستمر في اتخاذ التدابير اللازمة ومواكبة التطورات عند الحدود الجنوبية بغية ضبط الوضع.

وقال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام إن الاستهداف الإسرائيلي الذي طال الضاحية الجنوبية لبيروت تصعيد خطير. وطالب إسرائيل بوقف خروقاتها والانسحاب الكامل من النقاط التي تحتلها.

وكان رئيس الوزراء اللبناني قد حذر في وقت سابق من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية للبلاد، مؤكدا أن الدولة اللبنانية هي صاحبة قرار الحرب والسلم حصرا.

وشدد على أن لبنان يتمسك بتطبيق القرار 1701 وترتيبات وقف إطلاق النار، وأن الجيش وحده هو المكلف بحماية الحدود.

في المقابل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الجمعة إن على الحكومة اللبنانية فرض تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله على جانبها من الحدود، وإلا ستواصل إسرائيل شن الهجمات.

إعلان

وذكر في بيان "أوجه رسالة واضحة للحكومة اللبنانية: إذا لم تفرضوا تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، سنفرضه نحن".

وتواصل إسرائيل عدوانها على مناطق في جنوب لبنان بذريعة مهاجمة أهداف لحزب الله، وذلك رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا مع استمرار احتلالها 5 تلال لبنانية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يطالب بإخلاء فوري لكامل مدينة رفح جنوب غزة
  • سوريا .. الجيش الإسرائيلي يواصل توسعّه والحكومة الجديدة تلقى ترحيباً واسعاً
  • الجيش الإسرائيلي ينشر صورا وفيديوهات من مواقع عسكرية دخلها في سوريا
  • عاجل| إصابات بينها حالة خطير بعد قصف يمني استهدف تل أبيب
  • لبنان: الجيش الإسرائيلي يعوق الانتشار جنوباً
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية برية جنوب قطاع غزة
  • 4 إصابات جرّاء هجوم مسلح في النرويج
  • الجيش الإسرائيلي ينسف مباني سكنية في رفح
  • إسرائيل تقصف الضاحية وحزب الله ينفي إطلاق صواريخ
  • إسرائيل تقصف بلدات جنوبي لبنان بقنابل حارقة وتهدد باستهداف بيروت