يصرّ رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون على تذكير اللبنانيين بمآثر عهده الذي أوصلهم الى جهنم، كما بشرّهم بنفسه في تصريح متلفز. كما يصر على إستعادة حقبات لا تنتسى من تاريخه "الالغائي" عبر توجيه سهامه الى كل من يخالفه الرأي ولا يكون مطواعا لولي عهده ووارث تياره  النائب جبران باسيل.

تحت هذه العناوين يمكن فهم ما سرّبه المحيطون بعون بالامس من "أنّ لديه الكثير من المآخذ المسلكية على قائد الجيش العماد جوزيف عون، ما أقدم عليه من مخالفات وصفقات، ولكنّه احترامًا للمقام لن يكشف عن ذلك إلاّ بعد انتهاء ولايته، وبعد أن يرحل عون سيتوسع بالكلام أكثر.

إلّا أنّ عون رمى بنفسه بين يدي نبيه بري وحزب الله، الّذين لن يحموه لأنّهم يعلمون أنّه انقلابي".

لم يستسغ عون أن مؤسسة الجيش لا تزال واقفة على قدميها دفاعا عن الوطن والشعب، فاراد ان يعاجلها بضربة قاضية.

لكن المؤسف والمعيب أن الرئيس عون، يتعمّد  ذر الرماد في العيون ونثر الغبار السياسي، في محاولة يائسة لضرب صورة الجيش، من خلال الاساءة الى قائده، محاولا "تشويق اللبنانيين" لاطلالة مميزة له "يرجم" فيها قائد الجيش بتعابيره "اللائقة" التي اعتاد اسماعها للبنانيين من مثل"خرنكع، وما بتوصل لتحت زناري، وسكتوا،...".

مشكلة الرئيس عون مع "القائد عون" أنه نأى بالمؤسسة عن حرتقات "ولي العهد الباسيلي" ولم يقبل أن ينفذ له طلباته او يسمح له بمد يده على الجيش.

ومشكلة عون وباسيل مع" القائد" أنه من الاسماء المطروحة رئاسيا، وبات "لزاما" عليهما  الغاءه من المعادلة باختراع بالونات اعلامية ورميها" اونلاين" لعل وعسى.

لكن مشكلة عون وباسيل الاكبر أنهما يتجاهلا" ان المؤسسة التي لا تزال صامدة بجهد قائدها وضباطها وعسكرييها، عصية على التيئيس، وتتميز بما يفتقده من يتحامل عليها ، وهو "الشرف والتضحية والوفاء".

ولان السجل العوني بالمفردات التي دخلت التاريخ حافل، نستعير في خلاصة الرد عليه وعلى المتحاملين على الجيش وقائده عبارة قالها الرئيس ميشال عون ذات يوم للمتظاهرين الذين هتفوا ضد صهره"يروحوا يهجّوا". المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

من هي الجهة التي وجهت بقطع تغذية الجيش وعرقلة صرف مرتباتهم.؟

 

مصدر بوزارة المالية يستهجن التصريحات المغلوطة حول توجيهات بقطع تغذية الجيش وعرقلة صرف المرتبات

مصدر بوزارة المالية يستهجن التصريحات المغلوطة حول توجيهات بقطع تغذية الجيش وعرقلة صرف المرتبات

استهجن مصدر مسؤول في وزارة المالية، التصريحات المغلوطة والمنسوبة لمصدر مجهول في وزارة الدفاع وتداولتها بعض المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي، بشأن توجيه دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك بقطع تغذية الجيش وعرقلة صرف مرتباته.

 

وأكد المصدر في تصريح لوكالة (سبأ)، أن وزارة المالية عززت بالمرتبات والتغذية الخاصة بوزارة الدفاع للربع الأول من العام الجاري.

 

وأشار المصدر في توضيح لوسائل الإعلام المختلفة، إلى أن هذه المزاعم الواردة على لسان مصدر مجهول بوزارة الدفاع لا أساس لها من الصحة، وأصبحت هذه الترهات والأكاذيب تتردد بشكل متكرر ومثير للريبة حول هدف من يقف وراءها في السعي لتثبيط معنويات المؤسسة العسكرية، موضحاً أن اجتماعات مشتركة ومتتالية عقدت برئاسة دولة رئيس الوزراء مع وزارتي الدفاع والمالية وتخصيص اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء لدعم القوات المسلحة.

 

وأفاد المصدر، بأن دولة رئيس الوزراء في كل الاجتماعات يؤكد التزام الحكومة وضمن أولوياتها القصوى بدعم جهود المؤسسة العسكرية والأمنية وتوفير متطلباتها الضرورية، وتأمين احتياجاتها من الغذاء وغيره وتحسين ظروف منتسبيها، لأداء دورها الوطني في هذه المرحلة الاستثنائية.

 

وقال المصدر "إن المرحلة الراهنة هي مرحلة إصلاح وحوكمة شاملة لكل الإجراءات في الوزارات والمؤسسات والمصالح الحكومية بدون استثناء، خصوصاً وأن ذلك يأتي في ظل شحة الموارد العامة للدولة وتزايد طلب النفقات الإضافية خلال الظروف الصعبة التي تشهدها البلاد الآن

مقالات مشابهة

  • من أوكرانيا إلى فلسطين.. العدالة التي تغيب تحت عباءة السياسة العربية
  • وزير الخارجية الروسي: الاتحاد الأوروبي في حالة حرب أشبه بعهد النازيين
  • من هي الجهة التي وجهت بقطع تغذية الجيش وعرقلة صرف مرتباتهم.؟
  • والي النيل الأبيض ولجنة الأمن يقدمون التهاني للقوات التي شاركت في تطهير منطقة جبل اولياء من المليشيا المتمردة
  • بعض الأسئلة التي تخص قادة الجيش
  • ولي العهد يُعزي هاتفيًا قائد الجيش الباكستاني في وفاة والدته
  • الرئيس عون هنأ اللبنانيين بعيد الفطر: عزمي لن يلين على تحقيق ما عاهدتُ به
  • وزير الدفاع يشارك مقاتلى الجيش الثالث الميدانى وقوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب تناول وجبة الإفطار.. شاهد
  • القوات المسلحة تهنئ الرئيس بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك
  • القوات المسلحة تهنئ الرئيس السيسي بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك