فريق السيدة العجوز يريد تجديد شبابه.. يوفنتوس يعرض نصف لاعبيه للبيع
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
يحضّر نادي يوفنتوس الإيطالي لعملية "تجميلية" كروية كبيرة يتخلص فيها من عدد كبير من اللاعبين قد يصل إلى نصف الفريق، تمهيدا لبداية عصر جديد والعودة إلى المنافسات محليا وقاريا من جديد.
وحسب صحيفة "أس" (AS) الإسبانية، فإن "اليوفي" يريد بدء مرحلة جديدة "من الصفر"، وعليه فإن إدارته ستكون منفتحة للاستماع لأي عروض تصل لاعبيه مهما كانت أسماؤهم.
ومن بين الأسماء التي لن يعارض يوفنتوس خروجها في حال وصول عرض "مناسب" المهاجم الصربي دوسان فلاهوفيتش ونجم الفريق فيديريكو كييزا، إضافة إلى المدافع المخضرم ليوناردو بونوتشي، وأليكس ساندرو، والحارس الخبير البولندي فويتشيك تشيزني.
وتعمل الإدارة الرياضية الجديدة، بقيادة كريستيانو جيونتولي، على تحقيق هدف واضح وهو بيع ما أمكن من لاعبي "السيدة العجوز".
ويرى مجلس إدارة يوفنتوس أنه لا يوجد لاعب في فريق غير قابل للمس، من أجل تحقيق هدف ثان وهو خفض فاتورة أجور اللاعبين.
ولبّت الإدارة طلب المدرب ماسيميليانو أليغري من خلال تجديد عقد لاعب خط الوسط الفرنسي أدريان رابيو والمهاجم أركاديوش ميليك، إضافة إلى التعاقد مع تيموثي وياه لاعب ليل، نجل نجم كرة القدم الأسبق ورئيس ليبيريا الحالي جورج وياه، في صفقة بلغت 12 مليون يورو.
Buona domenica da Tim, bianconeri! ???????????? pic.twitter.com/RGiAyKlsoR
— JuventusFC (@juventusfc) July 2, 2023
وتشير الصحيفة الإسبانية إلى أن وياه سيكون خليفة الكولومبي خوان كوادرادو الذي أعلن يوفنتوس قبل أيام رحيله عن الفريق كأول ضحايا "العصر الجديد".
في المقابل، خرج الأميركي ويستون ماكيني والبرازيلي آرثر ميلو والسويسري دينيس زكريا من خطط المدرب أليغري للموسم المقبل 2023-2024، ويأمل يوفنتوس الحصول على 50 مليون يورو من بيعهم.
View this post on InstagramA post shared by Juventus (@juventus)
ولن يكون التخلص من الثلاثي المذكور أمرا سهلا خاصة البرازيلي ميلو الذي يصل راتبه إلى 6 ملايين يورو، وهو ما يعقّد مفاوضات ضمه لأي فريق آخر.
وستدرس إدارة يوفنتوس أي عرض يصلها من أجل رحيل تشيزني وبونوتشي، وكلاهما يتقاضى 6.5 ملايين يورو سنويا وينتهي عقدهما صيف 2024 إضافة إلى ساندرو، كما يتوقع وصول عروض لمدافعه دانييلي روغاني.
أما بالنسبة لفلاهوفيتش فترغب عدة نواد أوروبية في التعاقد معه مثل تشلسي ومانشستر يونايتد الإنجليزيين وبايرن ميونخ الألماني، في وقت يطمع فيه الثنائي الإنجليزي نيوكاسل يونايتد وليفربول في الحصول على خدمات كييزا.
واحتل يوفنتوس المركز السابع في جدول ترتيب الدوري الإيطالي للموسم الماضي 2022-2023 برصيد 62 نقطة، بعد خصم 10 نقاط من رصيده بقرار من محكمة إيطالية على خلفية وجود شبهات فساد في صفقات انتقال في الفترة بين عامي 2018 و2021.
وعليه، سيضطر يوفنتوس إلى المنافسة في بطولة دوري المؤتمر الأوروبي في الموسم الجديد 2023-2024.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
???? ماذا تريد الإمبراطورية العجوز من السودان
بريطانيا التي احتلت السودان و كثير من الدول الأفريقية و الآسيوية في الحقبة الإمبريالية و نهبت خيراتها و مواردها ثم أجبرت لاحقاً على الخروج من (مستعمراتها) تلك مع تنامي الوعي و النضال و المقاومة في منتصف خمسينيات القرن الماضي يبدو أن الحنين بدأ يعاودها للرجوع إلى الماضي البغيض في قهر و إذلال الشعوب ، و يبدو أنها تفكر في تكرار ما قامت به ضمن ما يسمى بالتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة و مشاركة كل الدول الإمبريالية حديثاً في أفغانستان و العراق و سوريا و ليبيا في السودان !!
بريطانيا هذه التي لاذت بالصمت و أغمضت عينيها عن قتل عشرات الآلاف و تشريد الملايين و اغتصاب آلاف النساء بواسطة مليشيا الدعم السريع المتمردة المجرمة الإرهابية و بدعم مباشر بالسلاح و العتاد من حليفتها الإمارات كما أثبت ذلك تقرير فريق خبراء الأمم المتحدة الذي تم اعتماده و نشره في فبراير 2024 و مئات التقارير التي أعدتها و نشرتها منظمات و مؤسسات مستقلة بعضها أوروبي و تقارير استقصائية قامت بها مؤسسات إعلامية كبرى من بينها (البي بي سي) و (السي إن إن) ، بل و عجزت هي و حلفائها عن إصدار أي كلمة إدانة في حق المليشيا و جرائمها و لم تقم بأي مجهود للضغط على الإمارات لإيقاف إرسال السلاح الذي تقتل به المليشيا شعبنا لا تملك أي مؤهلات أخلاقية لمجرد الحديث عن حماية المدنيين في السودان !!
إن تصريحات وزير خارجية بريطانيا (الأسود) ديفيد لامي التي أعلن فيها أن بلاده (ستستغل) موقعها في رئاسة مجلس الأمن و بحضوره شخصياً لجلسة اليوم الإثنين لفرض إرسال قوات أممية لحماية المدنيين تعتبر تعدياً صارخاً و سافراً على سيادة السودان و شعبه و تبنياً كاملاً لأطروحات عملاء بريطانيا من حملة جوازاتها الذين يقودهم رئيس الوزراء المستقيل عبد الله حمدوك الذي يعتبر أسوأ رئيس وزراء يمر على حكم البلاد منذ إستقلالها و أكثرهم جرأة في عدم إخفاء عمالته حيث كان يتلقى التعليمات و التوجيهات بصورة مباشرة من السفير البريطاني عرفان صديق و خَلَفَهُ جايلز ليفر و كان مكتبه يستقبل شهرياً ملايين الدولارات كمرتبات له و للمستشارين و الموظفين الذين يعملون معه و قد سبق له أن أعلن في ندوة أقامها ب (تشتام هاوس ـ لندن) في الثاني من نوفمبر الحالي بوضوح أنه و جماعته في (تقدم) الذين يمثلون الذراع السياسي للمليشيا يسعون لإدخال قوات أممية إلى البلاد تحت ذريعة حماية المدنيين و وقف الحرب !!
في ظل هذه المعطيات و السعي الماكر الذي تقوم به حكومة بريطانيا يجب على الحكومة السودانية ممثلة في مجلس السيادة و وزارة الخارجية العمل بصورة قوية و جادة مع روسيا و الصين و بقية الأصدقاء لإفشال هذا المخطط حتى لو إقتضى الأمر بالموافقة الفورية على إنشاء القاعدة الروسية في البحر الأحمر و التوقيع على شراكة عادلة كاملة و شاملة مع الصين لإستغلال موارد البلاد و توظيفها لإعادة إعمار ما دمرته الحرب و تطوير مشاريع البنية التحتية في البلاد !!
و أخيراً فلتعلم بريطانيا و من يقفون معها بأن الشعب السوداني يمتلك كل الأدوات التي تمكنه من مواجهة الإحتلال الجديد تحت ذريعة حماية المدنيين و وقف الحرب مستلهماً تأريخه التليد و مستفيداً من تجارب الشعوب !!
حاج ماجد سوار #كتابات_حاج_ماجد_سوار18 نوفمبر 2024 إنضم لقناة النيلين على واتساب