فلسطين المحتلة.. طائرة مسيرة مجهولة تصيب مبنى في إيلات
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن طائرة مسيرة مجهولة أصابت مبنى مدنيًا في مدينة إيلات جنوب فلسطين المحتلة أمس الخميس، وتسببت في أضرار طفيفة.
وأشار في بيان إلى أن "هوية الطائرة المسيرة قيد المراجعة"، دون أن يخوض في تفاصيل.
أخبار متعلقة الجامعة العربية تسلّم ردّها لمحكمة العدل الدولية في قضية احتلال فلسطينالقدس المحتلة.. إصابات واعتقالات في صفوف الفلسطينيينوصول أول طائرة سعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني إلى مطار العريشأول ضرر مؤكد داخل إيلات
وقال دانيال مولر المحلل في شركة الأمن البحري البريطانية (أمبري)، إن هجوم الطائرة المسيرة أمس الخميس، يمثل أول ضرر مؤكد داخل مدينة إيلات منذ بدء الأعمال القتالية في السابع من أكتوبر".
وتعد شركات التأمين البحري المياه التابعة للاحتلال منطقة عالية الخطورة، ويطلب من كل سفينة دفع قسط إضافي بسبب مخاطر الحرب.
وتقول مصادر في القطاع، إن هذه الأقساط ارتفعت إلى 10 أمثال في الأسابيع القليلة الماضية، ما أضاف عشرات الآلاف من الدولارات إلى كل رحلة، ويعني هذا بالتالي ارتفاع تكاليف الشحن.
وأغلق ميناء عسقلان بجنوب البحر المتوسط، وهو الميناء الأقرب إلى غزة، في الأسابيع القليلة الماضية مع تحويل مسار ناقلة نفط واحدة على الأقل إلى إيلات.
وقالت أمبري للعملاء، إنه لا يزال بإمكان السفن التجارية التوقف مؤقتًا في ميناء عسقلان، ولكن مع اعتماد تدابير للحماية مثل تقليل تحركات الطاقم على السطح.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز القدس المحتلة فلسطين المحتلة ميناء إيلات هجوم مسيرة على إيلات
إقرأ أيضاً:
الطفلة «مليكة» تدعم قضية الدهر بـ«المقاطعة والهتاف».. «تعيشي يا فلسطين»
«بارسم علم فلسطين وأرفعه لفوق، ودايماً باقول إحنا معاكى يا فلسطين ليوم الدين»، تعبيرات بسيطة تعكس وعياً صغيراً ينمو تدريجياً بخصوص قضية الدهر الأولى «فلسطين»، لم تكن «مليكة أحمد»، صاحبة الـ7 سنوات، تعرف ما يحدث فى الأرض المحتلة قبل سنوات، فى عمرها تزهر الطفولة ويعيش الصغار هانئين في بيوتهم، لكنها ترى عبر شاشة التليفزيون وعبر الإنترنت صغاراً فى مثل عمرها يموتون قتلى ومرضى وجوعى، لا تعرف ماذا تفعل لمساعدتهم؟، فقط تهتف بصوت الحرية وتنادى بسلامٍ لفلسطين رغم صغر سنها.
طفلة الـ 7 سنوات كيف ترى أطفال فلسطين؟غيّرت الحرب كثيراً فى حياة «مليكة»، التى تدرس فى مدرسة هدى شعراوى بمنطقة الدقى، بدأت تشاهد وتسمع ما يحدث للصغار فى الأراضى المحتلة، لا تدرى ماذا تفعل؟ كانت الصغيرة تقف بجوار والدتها خارجة من مدرستها عندما تحدّثت لـ«الوطن» عن رؤيتها للحرب قبل وبعد 7 أكتوبر. وصفت بتعبيرات بسيطة كيف كانت ترى فلسطين، وقالت: «ماكنتش أعرف حاجة عنهم، بس باشوف أطفال بتموت بيصعبوا عليّا، باشوفهم وباعيط بيصعبوا عليّا، يا رب يبقوا كويسين».
مشاهد مؤلمة مرّت عابرة على الصغيرة التى بالكاد تبدأ عمرها وهى فى الصف الأول الابتدائى، لكنها منذ أن رأت صغاراً فى عمرها لا ينعمون بحياة مثلها تأثّرت بهم، وقرّرت دعمهم بطريقة فنية خاصة بها، كلما رأت مشاهد من فلسطين المحتلة هتفت بحد قول والدتها: «يا فلسطين يا فلسطين إحنا معاكى ليوم الدين، غير الشعارات اللى بتفضل تقولها، وبتكون مهتمة تشوف فيديوهات عن فلسطين، طبعاً باحاول أبعد عن مشاهد الموت والقتل علشان نفسيتها، بس باحاول أوضح لها بشكل بسيط تفهمه اللى بيحصل».
القصص والحكايات لها دور في وعي الطفلةوتحكى والدة «مليكة» لـ«الوطن» أنها تشترى لابنتها القصص القصيرة التى تدعم القضية الفلسطينية، ويكون بها أجزاء من التراث لتتعلم منه، نظراً لاهتمام الصغيرة الواضح بالرسم والفن، فهى تجيد، ولو بشكل بسيط، رسم الأعلام، فترسم علم فلسطين وتعلقه عالياً أو ترفعه فوق رأسها. الصغيرة أيضاً لم تكن قد شاركت من قبل فى حملات الدعم، لكنها تعلمت من الصغار حولها كيف تتجنّب منتجات المقاطعة.