البنتاجون يستبعد عثور الحوثيين على مسيرة أمريكية مفقودة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الخميس إن الحوثيين في اليمن حاولوا استعادة طائرة أمريكية مسيرة أسقطوها في البحر الأحمر، لكن من غير المرجح أن يستعيدوا أي شيء له أهمية.
وذكرت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران ومسؤولون أمريكيون يوم الأربعاء أن الجماعة أسقطت الطائرة المسيرة وهي من طراز إم.كيو-9 قبالة سواحل اليمن.
وقالت المتحدثة باسم البنتاجون سابرينا سينج للصحفيين "نعلم أن هناك محاولة من جانب الحوثيين لاستعادة الطائرة إم.كيو-9، لكن من غير المرجح أن يتمكنوا من استعادة أي شيء له أهمية".
وأضافت سينج أن الولايات المتحدة لا تسعى حاليا لاستعادة الطائرة المسيرة.
وأسقط الحوثيون طائرات أمريكية مسيرة في الماضي، لكن هذا الحادث يأتي في وقت يشهد توترا كبيرا في المنطقة خلال الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
اقرأ أيضاً
الحوثيون: أسقطنا طائرة تجسس أمريكية مسيرة
المصدر | SWI
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الحوثيون مسيرة أمريكية البنتاجون البحر الأحمر مسيرة إم كيو 9
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: البنتاجون يواجه أزمة الذخائر مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عما يواجه وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) من تحديات متزايدة نتيجة تصاعد الأزمة في الشرق الأوسط ونقص الذخائر، مما يزيد من الضغوط على الجيش الأمريكي لمواجهة التهديدات الإقليمية المتصاعدة في ظل التزامات طويلة الأمد في مناطق أخرى من العالم.
وذكرت الصحيفة - في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء - أن ذلك يأتي في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة تغييرات كبيرة في تواجدها العسكري، مع مغادرة حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" الشرق الأوسط، ما يضع علامات استفهام حول قدرة الجيش الأمريكي على الحفاظ على الردع الكافي.
وأضافت أن الأسابيع الأخيرة شهدت اتخاذ قرار استدعاء الحاملة "لينكولن" بعد أن لعبت دورًا هامًا في دعم الاستقرار ومنع التصعيد بين إسرائيل وإيران ووكلائها المسلحين، وهو ما يمثل جزءًا من جهود إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للاحتفاظ بقوة بحرية دائمة في الشرق الأوسط منذ بداية الحرب في غزة في أكتوبر 2023.
وتابعت موضحة أنه بعد مغادرة "لينكولن"، سيعتمد البنتاجون على مزيج من السفن الحربية والمدمرات البحرية وقاذفات بي-52 والطائرات المقاتلة البرية للحفاظ على استقرار المنطقة.
وبحسب واشنطن بوست، تعاني القوات الأمريكية من نقص في الذخائر الحرجة نتيجة عمليات مكثفة لمواجهة تهديدات متعددة، منها هجمات الحوثيين في اليمن على السفن التجارية والدعم المستمر لأوكرانيا في تصديها للتدخل العسكري الروسي، ما زاد من الضغط على مخزونات الأسلحة.
وأقر مسؤولون عسكريون بأن التحدي يكمن في توزيع نظم الدفاع الجوي بين أوروبا والشرق الأوسط، ما يثير مخاوف بشأن قدرة واشنطن على الدفاع عن تايوان حال حدوث تصعيد مع الصين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاستجابة للأزمة في الشرق الأوسط كانت سريعة منذ بداية حرب غزة، حيث نشر البنتاجون عشرات الآلاف من القوات ونظم دفاعات جوية مكثفة لدعم القبة الحديدية الإسرائيلية ولإرسال رسائل ردع قوية لإيران وحلفائها.
ومع مغادرة "لينكولن"، يبقى التساؤل حول مدى قدرة البحرية الأمريكية على مواصلة المهام الطويلة دون التأثير على صيانة السفن وجداول التدريب، وهو ما أشار إليه الأدميرال المتقاعد جيمس فوجو، محذرًا من التأثيرات الثانوية مثل تأخير الصيانة واستنزاف الذخائر.
وتزامنًا مع هذه التحديات، تحاول إدارة بايدن تعزيز إنتاج الذخائر من خلال تشريعات مثل قانون الإنتاج الدفاعي، لضمان جاهزية الجيش الأمريكي. ومع ذلك، يواجه البنتاجون صعوبة في الحفاظ على التوازن بين مواجهة الأزمات الإقليمية والتحضير لمواجهة محتملة مع قوى كبرى مثل الصين، التي توسع من وجودها العسكري وتواصل تعزيز نفوذها في بحر الصين الجنوبي.