أسعار النفط تتجه إلى التراجع للأسبوع الثالث
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ تتجه أسعار النفط للانخفاض الأسبوعي الثالث على التوالي بسبب مخاوف الطلب المتزايدة وتراجع علاوة مخاطر الحرب، مع إلقاء السعودية باللوم على المضاربين كسبب في هذا الانخفاض.
استقر خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 76 دولاراً للبرميل، اليوم الجمعة، وانخفض بنسبة 6% تقريباً خلال الأسبوع. ارتفعت الأسعار يوم الخميس بعد تصريحات وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان التي كانت مشابهة لانتقاداته للمضاربين في مايو، قبل أسابيع من خفض المملكة الإنتاج.
انخفض خام برنت بأكثر من 13% خلال الأسابيع الثلاثة الماضية بفعل اشارات هبوط الطلب من الصين والولايات المتحدة وأوروبا، في حين ظلت التدفقات من الشرق الأوسط غير متأثرة بالحرب بين إسرائيل وحماس. وأشار مدير صندوق التحوط، بيير أندوراند، أيضاً إلى الإمدادات الأكبر من المتوقع، لافتاً إلى ارتفاع الإنتاج في الولايات المتحدة وإيران، كمحفز للتراجع الأخير.
انعكاس حاد في حركة السعريمثل السعر الحالي انعكاساً حاداً عمّا كان عليه في أواخر سبتمبر الماضي، عندما اقترب سعر برنت من 100 دولار للبرميل، وتوقعت منظمة البلدان المصدرة للبترول انخفاضاً غير مسبوق في المخزونات وسط طلب قياسي على الوقود والتخفيضات السعودية. في الوقت الحالي تحول الاهتمام نحو تباطؤ قطاع التكرير في الصين وارتفاع أسعار الفائدة على نحو معاند في الولايات المتحدة.
أصبح الديزل - وهو الوقود الرئيسي الذي يغذي الاقتصاد - أحدث عامل يؤثر بشكل سلبي على أسعار النفط، حيث تراجعت العقود الآجلة الأميركية بنحو 8% هذا الأسبوع. وينعكس هذا التراجع في أوروبا، حيث أدى انخفاض النشاط الصناعي والاقتصادي في ألمانيا وفرنسا وإسبانيا إلى تراجع حاد في استهلاك الوقود.
تسبب التدهور السريع في المعنويات في تحول انتشار خام غرب تكساس الوسيط السريع إلى حالة "باكورديشن"، حيث تكون الأسعار على المدى القريب أقل من الأسعار في المدى البعيد، للمرة الأولى منذ يوليو. ويأتي هذا التحول مع ارتفاع الإنتاج الأميركي إلى مستوى قياسي، وتراجع المخزونات في أكبر مركز تخزين في البلاد إلى مستويات منخفضة للغاية.
بلومبرغ
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسعار النفط
إقرأ أيضاً:
مركبات مدرعة وصواريخ وذخائر.. لوموند: فرنسا تتجه نحو اقتصاد الحرب
قالت صحيفة لوموند إن الإنفاق على الأسلحة آخذ في الارتفاع رغم قيود الميزانية، وإن معدلات الإنتاج تتسارع مدفوعة بطلبيات غير مسبوقة، والصناعة تنظم نفسها لإنتاج المزيد لكن رأس المال وتقليص الإجراءات ما زالا بطيئين.
وأشارت الصحيفة -في تقرير بقلم سيلفي أندرو- إلى أن البحرية الفرنسية تمتلك الآن أربع قواعد فقط لطيرانها مثل قاعدة لان بيهوي في موربيهان في شمال غرب فرنسا، بعد أن أغلقت 14 منذ عام 1980، نتيجة لعقود من التخفيضات في الميزانية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: اغتيال عفيف يعكس مدى توسع هجوم إسرائيل ضد حزب اللهlist 2 of 2نيويورك تايمز: خطة جديدة للديمقراطيين لمواجهة تسونامي ترامبend of listولكن القبطان جان ميشيل أومينييه، قائد قاعدة لان بيهوي، يرى أن "الانكماش قد انتهى"، ويقول إنه "سيتم تجديد جميع الطائرات خلال 15 عاما".
استثمار عسكريغير أن الجيوش التي اعتادت على الوعود، بدأت تشك في إحياء الاستثمار الدفاعي -حسب الكاتب- وإن كان نداء رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون في يونيو/حزيران بأن "على فرنسا أن تتحول إلى اقتصاد الحرب"، وحديث رئيس القوات المسلحة لمصنعي الأسلحة والمقاولين من الباطن، قد أدخل بعض الاطمئنان إليهم.
وأشار الكاتب إلى أن القاعدة الصناعية والتكنولوجية الدفاعية تضم 4000 شركة من كافة الأحجام ولكنها شركات ضعيفة، واتضح ذلك مع بدء الحرب في أوكرانيا، إذ أن فرنسا التي تحتل مرتبة المصدر الثاني للأسلحة في العالم، يفتقر جنودها وبحارتها وطياريها إلى الذخيرة وفي بعض الأحيان إلى المعدات الأساسية.
وقال رئيس الدولة للمصنعين "يجب أن نسير بشكل أسرع وأقوى وبأقل تكلفة. يجب أن يكون نظامنا الدفاعي قادرا على إنتاج المزيد بشكل أسرع".
وقال توماس جومارت، مدير المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، إن السياق الإستراتيجي العالمي أصبح "غير موات للغاية" لفرنسا، في ضوء تسارع الإنفاق العالمي على تطوير المنظومات الدفاعية.
تغيير العتادومن المفترض -حسب لوموند- أن يسمح التحول إلى اقتصاد الحرب لفرنسا بالبقاء في السباق، حيث ارتفعت معدلات الإنتاج في كل مكان، يقول أحد الصناعيين من قطاع الأسلحة "لإنتاج المزيد، كنا نحتاج فقط إلى الأوامر والرؤية"، وبفضل الزيادة غير المسبوقة في ميزانية الدفاع، أطلقت هذه الأوامر.
وينص قانون البرمجة العسكرية 2024-2030 على توفير ميزانية غير مسبوقة بقيمة 400 مليار يورو، وهو الالتزام الاستثنائي الذي أكده مشروع قانون المالية 2025.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصنعي الأسلحة هم المستفيدون الأوائل وكانوا الأسرع في دخول المعركة، ومن المقرر تخصيص ما يقرب من 20 مليار يورو، من الآن وحتى عام 2030، لتسريع "تجديد" مخزونات الذخيرة، ومن المتوقع أن يتم تسليم أول شحنة من صواريخ أستر المخصصة للدفاع الجوي السطحي بحلول نهاية العام، مع زيادة الإنتاج بمقدار ثلاثة أضعاف في عام 2025.
وسوف يتضاعف حجم قنابل جو أرض في عام 2025، وقد أثبتت شركة "نكستر" قدرتها على تجميع مدفع قيصر في 17 شهرا بدلا من 36 شهرا، وعلى إطلاق ستة مدفع شهريا مقارنة بمدفعين سابقا، في شركة داسو للطيران زادت الفرق من طائرة رافال واحدة إلى ثلاث طائرات شهريا.
الحاجة للتمويلوفي المصانع، أدى الدخول في اقتصاد الحرب -حسب الصحيفة- إلى توظيف أعداد كبيرة من العمال وإنشاء آلات جديدة، ففي شركة "إم بي دي آ" ارتفعت الفُرق التي تم إنشاؤها لكي تنتج الشركة في 18 شهرا ما كانت تنجزه في خمس سنوات، ويقول كزافييه بيسون، ممثل النقابة العمالية فيها إن "التوظيف يسير بشكل أسرع من تغيير حجم المنشآت الصناعية".
غير أن الوصول إلى التمويل ظل مشكلة هيكلية بالنسبة للمصنعين، وخاصة عندما تكون أنشطتهم قاتلة، علما أن الأولوية الجديدة التي أعطتها السلطات ليست كافية لجعلها أكثر جاذبية بالنسبة للمستثمرين، وقد أفاد تقرير عاجل في نهاية الأزمة المرتبطة بكوفيد-19 بالموقف الملفت لإحجام البنوك، حتى إنها عرض رفضت فتح حساب مصرفي بسيط لشركة "أليكا تيم" الناشئة الواعدة المتخصصة في الهندسة اللغوية المطبقة على الدفاع والأمن.
ومع ارتفاع معدلات الإنتاج الذي يقترن أحيانا بسداد القرض الذي تضمنه الدولة، تصبح الاحتياجات التمويلية للقطاع كبيرة، وقد تتفاقم توترات التدفق النقدي بسبب الحاجة إلى رأس مال جديد، خاصة وأن جيلا كاملا من رواد الأعمال يستعدون للتقاعد.
وخلصت الصحيفة إلى أن هذا المستوى من المتطلبات يساهم في نجاح تصدير المعدات العسكرية الفرنسية.