بعد إصابة 56 جنديا أمريكيا بالعراق وسوريا.. واشنطن تتوعد بضربات انتقامية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) عن تعرض 56 جندياً من الجيش الأمريكي لإصابات طفيفة أو ارتجاع دماغي في 46 هجوماً بالعراق وسوريا منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأكد البنتاجون الخميس أنه "إذا استمرت الهجمات ضد قواتنا فلن نتردد في اتخاذ إجراءات ضرورية إضافية لحماية أفرادنا".
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه كان لزاماً على الولايات المتحدة أن ترد بعد استهداف جنود من الجيش الأمريكي، مضيفاً أن الضربات الجوية الانتقامية تجدي نفعاً.
وفي إجابة عن سؤال عما إذا كان الجيش الأمريكي سيرد مجدداً، قال بايدن للصحفيين إنه سيرد إذا لزم الأمر.
في وقت سابقٍ الخميس استهدفت طائرة مسيرة مفخخة، قاعدة للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش بقيادة الولايات المتحدة في ناحية حرير التابعة لمحافظة أربيل شمالي العراق.
فيما قصفت الولايات المتحدة، الأربعاء، منشأة تخزين أسلحة في شرق سوريا قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له كانت تستخدمها،
وتواجه القوات الأمريكية في العراق وسوريا تصاعدا في الهجمات منذ منتصف أكتوبر، ألقت واشنطن باللوم فيها على فصائل تدعمها إيران.
واشتدّت وتيرة الهجمات على خلفية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وينتشر في العراق نحو 2500 جندي أمريكي، يقدّمون مهمات استشارية لنظرائهم العراقيين في إطار مكافحة تنظيم "داعش"، فيما ينتشر في سوريا نحو 900 جندي أمريكي.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: البنتاجون العراق سوريا
إقرأ أيضاً:
“واشنطن بوست”: القوات الأمريكية قد تبقى في العراق لفترة أطول من المتفق عليها بسبب أحداث سوريا
العراق – ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” نقلا عن مسؤول عراقي كبير أن القوات الأمريكية قد تبقى في العراق لفترة أطول من المتفق عليها بسبب الأحداث في سوريا.
وأضاف المصدر: “المسؤولون العراقيون غيروا وجهة نظرهم بشأن الانسحاب الأمريكي المحتمل في أعقاب الأحداث الأخيرة في المنطقة”، حيث يبدو أن الموعد النهائي الحالي “غير واقعي”.
وبحسب الصحيفة، فإن السلطات العراقية أصبحت أكثر اهتماما بالمقترحات الأمريكية لنشر وحدات استخباراتها بالقرب من الحدود العراقية مع سوريا.
وفي الوقت نفسه، تشير الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني لم يطلب تمديد الوجود العسكري الأمريكي.
وتؤكد “واشنطن بوست” أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لم يكشف بعد عن خططه للقوات الأمريكية في العراق، لكن مستشاريه أوضحوا أن بين أولوياته قتال “داعش”.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة “رويترز” أن الولايات المتحدة والعراق توصلا إلى تفاهم بشأن انسحاب قوات التحالف من البلاد، وينبغي لها مغادرة قاعدة عين الأسد بحلول سبتمبر 2025.
ولاحقا، قال ممثل عن الإدارة الأمريكية إن الولايات المتحدة ضمن “خطة انتقالية” ستوقف نشاط قواتها في عدد من مناطق العراق، لكنها لن تسحبها بشكل كامل.
المصدر: واشنطن بوست