ردا على استهداف إيلات.. إسرائيل تقصف سوريا
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إنه نفذ ضربات على مواقع داخل سوريا، ردا على استهداف مدينة إيلات الإسرائيلية.
وأضاف الجيش في بيان على منصة "إكس": " ردا على مُسيّرة مصدرها سوريا أصابت مدرسة في إيلات، ضرب الجيش الإسرائيلي المُنظّمة التي نفّذت الهجوم"، من دون أن يذكر اسم المنظّمة.
كما أشار الجيش إلى أنه "يواصل عملياته لتدمير البنى التحتية لمنظمة حزب الله الإرهابية في لبنان".
وقال الجيش "قصفت طائرات مقاتلة أهدافا لحزب الله في الأراضي اللبنانية ردا على إطلاق نار باتجاه إسرائيل خلال النهار".
وأكد الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أنّ مسيّرة مجهولة المصدر تحطّمت الخميس على مدرسة ابتدائيّة في مدينة إيلات على البحر الأحمر في جنوب إسرائيل، ما سبّب أضرارا مادية وحالة من الذعر.
وقالت متحدّثة باسم الجيش في الموقع إن تحطّم المسيّرة لم يؤدّ الى إصابات جسدية، لكن المسعفين عالجوا 7 أشخاص أصيبوا بصدمة، وهو ما أكدته خدمات الإسعاف أيضا.
من جانبها، قالت جماعة الحوثي في بيان: "أطلقت قواتنا المسلحة الخميس دفعة من الصواريخ البالستية على أهداف مختلفة وحساسة في جنوب إسرائيل منها أهداف عسكرية في منطقة إيلات".
وأوضح المتحدث باسم الجماعة يحيى سريع: "حققت العملية أهدافها بنجاح وأدت إلى إصابات مباشرة في الأهداف المحددة رغم تكتم العدو على ذلك".
وأعلن الحوثيون أواخر الشهر المنصرم أنهم أطلقوا مسيّرات نحو إسرائيل ردا على الحرب الدائرة في غزة منذ أكثر من شهر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوريا لبنان مدينة إيلات إسرائيل إيلات سوريا إ سرائيل سوريا لبنان مدينة إيلات إسرائيل شرق أوسط ردا على
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يتعرض لأحد مواقع يونيفيل جنوب لبنان
اتهمت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان "يونيفيل" اليوم الجمعة 8 نوفمبر 2024، الجيش الإسرائيلي بالتعرّض لأحد مواقعها في جنوب لبنان، واصفة ذلك بأنه عمل "متعمّد ومباشر" ضدّ قواتها.
وقالت القوة في بيان إنّ "حفارتين وجرافة للجيش الإسرائيلي أقدمت أمس (الخميس) على تدمير جزء من سياج وهيكل خرساني في موقع تابع لليونيفيل في رأس الناقورة".
واعتبرت أنّ "الحادثة مثلها كمثل سبع حوادث مماثلة أخرى نفذها الجيش الإسرائيلي لا تتعلّق بوقوع قوات حفظ السلام في مرمى النيران المتبادلة، بل بأفعال متعمدة ومباشرة من جانب الجيش الإسرائيلي".
وأوضحت القوة أنّ "الجيش الإسرائيلي نفى القيام بأيّ نشاط داخل موقع" تابع لها.
ومن جهة أخرى، لفت البيان إلى "تدمير وإزالة برميلين من البراميل الزرقاء التي تمثل خط الانسحاب الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل (الخط الأزرق) هذا الأسبوع"، موضحا أنّ "جنود حفظ السلام شاهدوا الجيش الإسرائيلي وهو يزيل أحد البراميل بشكل مباشر".
وتنتشر قوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل" التي تضم نحو عشرة آلاف جندي في جنوب لبنان منذ العام 1978. وهي مكلفة خصوصا السهر على احترام الخط الأزرق الذي يشكل حدودا بين لبنان وإسرائيل منذ العام 2000 بناء على ترسيم الأمم المتحدة.
وقال متحدث باسم "اليونيفيل" الشهر الماضي إن القوة سجّلت أكثر من 30 حادثة في تشرين الأول/أكتوبر أسفرت عن أضرار في الممتلكات أو إصابة جنود حفظ السلام، نحو 20 منها نتيجة إطلاق نار أو عمل إسرائيلي.
وأكدت "اليونيفيل" في بيانها الجمعة أنّه "على الرغم من الضغوط غير المقبولة التي تمارس على البعثة من خلال قنوات مختلفة، فإن جنود حفظ السلام سيواصلون القيام بمهام المراقبة والإبلاغ المنوطة بهم بموجب القرار 1701".
المصدر : وكالة سوا