الجزيرة:
2025-05-05@21:41:54 GMT

الاحتلال يعترف بمقتل جندي جديد في معارك شمال غزة

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

الاحتلال يعترف بمقتل جندي جديد في معارك شمال غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل أحد جنوده ليلة أمس في المعارك الدائرة شمالي قطاع غزة، في حين قالت كتائب عز الدين القسام إن أسيرة مجندة قُتلت وجنديا أسيرا أصيب بقصف إسرائيلي أمس أيضا.

وكثفت طائرات الاحتلال قصفها أمس لمنطقة تل الهوى وعدة مواقع في مدينة غزة ومحاورها الغربية. وصعد جيش الاحتلال القصف لدعم توغل قواته، مشيرا إلى أن عدد قتلاه منذ بدء العملية البرية بلغ 36 قتيلا.

وفي وقت سابق، أفادت كتائب القسام -الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- بمقتل الأسيرة المجندة التي تدعى فاؤول أزاي مارك أسياني (19 عاما) من مستوطنة موديعين، وإصابة جندي أسير إصابة متوسطة في قصف إسرائيلي استهدف قطاع غزة أمس.

وأشارت أيضا إلى أنها ستصدر مادة توثق ذلك لاحقا، بدون مزيد من التفاصيل.

وحذرت كتائب القسام عدة مرات من أن القصف على القطاع يتسبب بمقتل وجرح الأسرى الإسرائيليين الموجودين لديها، وأعلنت سابقا أن 60 أسيرا محتجزين لديها قتلوا جراء غارات الجيش الإسرائيلي المستمرة على القطاع.

وسبق أن أعلنت حركة حماس أن عدد أسراها ما بين 200 و250 إسرائيليا، وآخرين من جنسيات أخرى خلال معركة "طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب القسام في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأشارت حماس إلى أن بين المحتجزين "عسكريين برتب مرتفعة" وأنها ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل، إلا أن تل أبيب لم تظهر جدية في إبرام مثل تلك الصفقة.

وقد أطلقت الحركة سراح 4 أسيرات "لدواعٍ إنسانية" هن امرأتان تحملان الجنسية الأميركية استجابة لجهود وساطة قطرية، واثنتان إسرائيليتان بوساطة مصرية قطرية.

ولليوم الـ35 على التوالي تشن إسرائيل هجوما بريا وجويا وبحريا على قطاع غزة أسفر حتى اليوم عن استشهاد 10 آلاف و812 معظمهم نساء وأطفال ونحو 27 ألف مصاب، إضافة لدمار هائل بالأحياء السكنية والمرافق الحيوية والمستشفيات.

في حين تتصدى فصائل المقاومة لمحاولات الجيش الإسرائيلي التوغل داخل القطاع، موقعة خسائر كبيرة في صفوفه تضاف إلى أكثر من 1400 قتيل إسرائيلي و240 أسيرا في معركة "طوفان الأقصى".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يكشف تفاصيل كمين المغازي.. هكذا قتلت القسام 21 عسكريًا إسرائيليًا بضربة واحدة

#سواليف

كشفت قناة عبرية عن تفاصيل واحدة من أكبر وأعقد العمليات التي نفذتها #المقاومة_الفلسطينية في قطاع #غزة منذ بداية #حرب_الإبادة التي يشنها #الاحتلال الإسرائيلي، والتي أسفرت عن مقتل 21 ضابطًا وجنديًا من قوات الاحتلال في ضربة واحدة نفذتها #كتائب_القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ” #حماس “.

وبحسب ما بثّته القناة 12 العبرية في تقرير مصور استمر أكثر من 18 دقيقة، فقد وقعت العملية يوم 22 يناير/كانون الثاني 2024، واستهدفت قوة عسكرية إسرائيلية متوغلة في محيط #مخيم_المغازي وسط قطاع غزة. وأكدت القناة أن 14 من القتلى ينتمون إلى وحدة النخبة “8208”، والتي فقدت معظم عناصرها في هذا #الهجوم.

وأوضحت القناة أن أربعة فقط من أصل أفراد الوحدة نجوا من العملية، والتقت بهم ضمن التقرير، الذي وصفته بأنه يوثق لحظة “كارثية” و”لن تُمحى من ذاكرة الجيش”.

مقالات ذات صلة توضيح مهم حول قضايا حبس المدين 2025/05/03

وكانت كتائب القسام قد نشرت، في 23 يناير\كانون الأول 2024.، مشاهد مصورة لتنفيذ العملية، أظهرت استهداف مبنى تتحصن فيه قوة هندسية من جيش الاحتلال، تلاه ضرب دبابة “ميركافا” بقذيفة من نوع “الياسين 105″، ثم تفجير حقل ألغام بالقوة الإسرائيلية الموجودة في المنطقة.

وقالت القسام في بيانها حينها، إن العملية نُفّذت ضد قوتين متحصنتين في مبنيين، وتم تفجيرهما بما فيهما من ضباط وجنود، وهو ما أكدته القناة العبرية لاحقًا في روايتها عن الحادثة.

وفي تفاصيل جديدة أوردتها القناة، فإن القوة الإسرائيلية كانت مكلفة بمهمة تفخيخ 33 مبنى داخل مخيم المغازي لتفجيرها بشكل متزامن لاحقًا.

وذكرت أن الجنود اجتازوا الحدود من معسكر “كيسوفيم” الساعة الخامسة فجرًا باتجاه مخيم المغازي على بُعد 800 متر من الحدود.

وأشارت القناة إلى أن القوات بدأت تفخيخ المباني بعد السيطرة عليها تدريجيًا، دون اشتباكات تُذكر، حتى وصلت إلى المبنيين الأخيرين.

وبحسب أحد الجنود الناجين، كان من المفترض البقاء داخل المبنيين حتى الانتهاء من إعداد المتفجرات، ثم الانسحاب، معتبرًا أن البقاء داخل تلك المواقع “كان أكثر أمانًا من الخروج إلى الشوارع المكشوفة”.

إلا أن المفاجأة كانت، وفق رواية الناجين، حين خرج مقاتل فلسطيني من نفق قريب وأطلق قذيفة “آر بي جي” باتجاه أحد المبنيين، ما أدى إلى تفجير الشحنة الناسفة داخله بالكامل. وبعدها أطلق قذيفة ثانية استهدفت دبابة “ميركافا” كانت إلى جوار الموقع.

استمرت عملية الإخلاء ساعات طويلة خلال الليل، حسب تقرير القناة، في محاولة لانتشال جثامين الجنود، والتي بلغت 21 قتيلًا، بينهم 14 من وحدة 8208 وحدها، التي التقط أفرادها صورة جماعية يوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني، قبل نحو شهرين من مقتلهم، وقد عرضتها القناة بلونين مختلفين لتمييز القتلى عن الناجين الأربعة.

وأوضحت القناة أن عناصر الوحدة تم تجنيدهم في 7 أكتوبر 2023، مع بداية الحرب، وتم نقلهم من كيسوفيم لتنفيذ مهام داخل غزة بعد قرابة 3 أشهر من بدء العدوان.

جيش الاحتلال نفسه أقر آنذاك بمقتل 24 جنديًا خلال 24 ساعة فقط، 21 منهم في عملية المغازي، واصفًا اليوم بأنه “الأكثر دموية” منذ بداية الاجتياح البري في 27 أكتوبر.

ومنذ 7 أكتوبر، يواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، حربه على قطاع غزة، مخلفًا أكثر من 52 ألف شهيد، و118 ألف جريح، ودمارًا هائلًا في البنية التحتية، في واحدة من أكثر الحملات العسكرية دموية في التاريخ الحديث.

وتشير المعطيات الرسمية لجيش الاحتلال إلى مقتل 850 عسكريًا منذ بداية الحرب، بينهم 410 منذ بدء التوغل البري.

وتشمل هذه الأرقام القتلى في غزة، وجنوب لبنان، والضفة الغربية، فيما تشير تقارير إعلامية عبرية إلى أن جيش الاحتلال يخفي الخسائر الحقيقية، وهو ما تؤكده إعلانات متكررة من الفصائل بتنفيذ عمليات مباشرة أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف جنوده.

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام تعلن عن كمين مركب لقوة هندسة صهيونية شرق خانيونس
  • الاحتلال يقرّ بمقتل جنديين أحدهما ضابط خلال معارك جنوبي غزة
  • الاحتلال يعترف بمقتل ضابط وجندي من وحدة “يهلوم” الخاصة بكمين في رفح
  • محور مفلاسيم ممر إسرائيلي لعزل شمال غزة
  • كتائب القسام تبث رسالة مصوّرة لأسير إسرائيلي نجا من قصف داخل أحد الأنفاق
  • بالفيديو: كتائب القسام تبث تسجيلا لأسير إسرائيلي في غزة
  • استدعاء الاحتياط.. إسرائيل تحشد 60 ألف جندي لتوسيع العدوان على غزة
  • وجه رسالة قوية لنتنياهو.. القسام تنشر فيديو لأسير إسرائيلي يكشف تعرضه للقصف مرتين
  • إصابة جندي إسرائيلي بجنوب قطاع غزة
  • الاحتلال يكشف تفاصيل كمين المغازي.. هكذا قتلت القسام 21 عسكريًا إسرائيليًا بضربة واحدة