قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أمس الخميس، إن ميليشيات موالية لإيران هاجمت مرة أخرى أهدافاً أمريكية في سوريا والعراق، في أعقاب الغارات الجوية الأخيرة التي شنها الجيش الأمريكي.

وقالت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، سابرينا سينغ، إنه منذ الغارة الجوية الأمريكية على مستودع أسلحة في شرقي سوريا في اليوم السابق، وقعت أربع هجمات أخرى على القوات الأمريكية في المنطقة: إحداها في العراق وثلاث في سوريا.

وأضافت سينغ أن 56 شخصاً أصيبوا بجروح طفيفة، وقد عادوا جميعاً إلى الخدمة منذ ذلك الحين.. وتابعت "لم يصب أي من جنودنا بجروح خطيرة، ولم نتعرض لأضرار كبيرة في بنيتنا التحتية في القواعد التي تم استهدافها.. وكانت غالبية الهجمات غير ناجحة".

وأكدت سينغ أيضاً إسقاط المتمردين الحوثيين لمسيّرة أمريكية من طراز "إم كيو9-" قبالة سواحل اليمن، ويحظى المتمردون الحوثيون بدعم إيران.

وعند سؤالها بشأن إذا كان على الحوثيين أيضاً توقع رد عسكري بسبب إسقاط المسيّرة، قالت المتحدثة إنها لا تستطيع توقع قرارات وزير الدفاع والرئيس الأمريكي.

“I can confirm that there have been four additional attacks since the U.S. military took our self-defense strike last night. That’s correct. One in Iraq and three in Syria,” Ms. #SabrinaSingh said on Thursday.https://t.co/jHsaMTkdgV

— NTD Television (@TelevisionNTD) November 10, 2023

ووقع حتى الآن 46 هجوماً على قواعد عسكرية لجنود أمريكيين في الدولتين، منذ منتصف أكتوبر (تشرين الأول)  24 هجوماً في العراق و22 في سوريا.

ونفذ الجيش الأمريكي غارة جوية أخرى في شرقي سوريا، يوم الأربعاء، رداً على الهجمات الأخيرة.. وكان الهدف مستودع أسلحة كان يستخدمه الحرس الثوري الإيراني وحلفاؤه.

يشار إلى أن الولايات المتحدة نفذت بالفعل غارات جوية على هدفين مماثلين في شرقي سوريا في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ويؤدي هذا إلى تفاقم المخاوف من أن تتصاعد الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة حماس إلى صراع كبير.

وأصبح الوضع الأمني في المنطقة برمتها متوتراً بشكل خاص منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عندما قام مسلحو حماس بهجوم في جنوب إسرائيل.. وترد إسرائيل بهجوم جوي وبري كاسح على غزة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيران سوريا العراق

إقرأ أيضاً:

سلاح طاقة بريطاني جديد يغير قواعد الحرب

أورد موقع "إنسايد أوفر" الإيطالي أن الجيش البريطاني أحرز تقدما كبيرا في مجال الدفاع ضد الطائرات المسيرة، باختباره الناجح لسلاح طاقة موجهة أنتجته شركة "تاليس".

وقال الكاتب أندريا موراتوريه، في التقرير الذي نشره الموقع الإيطالي، إن المملكة المتحدة اختبرت بنجاح جهازا عسكريا لإسقاط الطائرات المسيّرة باستخدام الطاقة الموجهة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: شهادة رئيس الشاباك زلزال سياسي ونتنياهو يجب أن يرحلlist 2 of 2هولندا تصدّر كلابا مدربة إلى إسرائيل تستخدم في تعذيب الفلسطينيينend of list

وأوضح أن هذا الجهاز يُعد قفزة كبيرة إلى الأمام في مجال البحث حول هذا النوع من الأسلحة، والذي قد تكون له تأثيرات كبيرة على ساحات المعارك في المستقبل.

فقد تمكن النموذج الأولي من جهاز "رابيد ديستروير" من إسقاط أكثر من 100 مسيرة. وقد أنتج هذا الجهاز فرع شركة تاليس في بريطانيا، وهي شركة أوروبية لإنتاج المعدات العسكرية والأمنية، ومقرها العاصمة الفرنسية.

مدى محدود حاليا

وبحسب المعلومات المسربة، فإن مدى السلاح في الوقت الراهن يظل محدودا ضمن نطاق قريب، وهو مسافة كيلومتر واحد.

وقد أكدت وزارة الدفاع بالمملكة المتحدة نجاح التجربة التي جرت الخميس الماضي لاختبار ما يُعرف في الرموز باسم "السلاح الموجه بالطاقة عبر الترددات الراديوية" (آر إفديو) الذي تم تطويره من قبل الفرع البريطاني لشركة تاليس بالتعاون مع مختبر علوم وتكنولوجيا الدفاع التابع لوزارة الدفاع في لندن.

إعلان

وبحسب مجلة "ذا وور زون" فإن هذا التطور يُعد مهما ويفتح المجال لأبحاث مستقبلية، لا سيما -إن لم يكن بشكل خاص- في ضوء التأثير الكبير الذي يمكن أن تُحدثه الطائرات المسيّرة في ساحة المعركة.

وأشارت المجلة إلى أن طرفي الحرب في أوكرانيا كليهما يستخدمان بشكل واسع عددا كبيرا من المسيرات.

%80 من خسائر أوكرانيا

ووفقا لوزارة الدفاع البريطانية، فقد اضطرت أوكرانيا للتصدي لهجمات أكثر من 18 ألف مسيّرة خلال العام الماضي فقط. وقد حمّل رومان كوستينكو (رئيس لجنة الدفاع والاستخبارات بالبرلمان الأوكراني) مؤخرا مسؤولية 80% من الخسائر القتالية التي تكبدتها كييف ضد الروس -بشكل مباشر أو غير مباشر- للدور الذي تلعبه الطائرات المسيرة، سواء في العمليات أو جمع المعلومات.

وذكر الكاتب أن لندن تعتزم إدخال سلاح الطاقة الجديد ذي التأثير العالي إلى الخدمة التشغيلية، وهو يستخدم كمية معتدلة ومنخفضة التكلفة من الطاقة، خاصة إذا ما قورن بالذخائر باهظة الثمن في أنظمة الدفاع الجوي ومكافحة الطائرات المسيّرة الحالية.

فإذا صحّ ما يُتداول، فإن كل "طلقة" من سلاح "آر إفديو" لن تتجاوز كلفتها 10 بنسات، أي نحو 12 سنتا من اليورو.

البحر الأحمر ساحة أخرى

وقال الكاتب إن من بين دول الناتو الأوروبية، تتبنى المملكة المتحدة عقيدة لمواجهة الطائرات المسيّرة تستند أيضا إلى الخبرة المباشرة، كما في المواجهات ضد الحوثيين في البحر الأحمر، والتي قد تُشكل في المستقبل ساحة اختبار لمنتج آخر تعمل عليه شركة تاليس: سلاح الليزر بالطاقة الموجهة، المصمم خصيصا للاعتراض ضمن المجال البحري.

واختتم الكاتب تقريره بالتأكيد على أن الجهود البريطانية في مجال الأسلحة المعتمدة على الطاقة الموجهة، خصوصا على جبهة مكافحة المسيرات، تُعد خطوة متقدمة تُظهر أن لا ابتكار تكنولوجيا في ميدان البحث العسكري يُعتبر مطلقا أو نهائيا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • غارات أميركية تستهدف صنعاء ومناطق أخرى في اليمن
  • سد تشرين بين التوافقات الإقليمية والمصالح الاستراتيجية.. تركيا تراقب وسوريا تستعيد
  • السيد القائد يقلل من أهمية وصول حاملة طائرات أمريكية أخرى
  • مئات الشاحنات والآليات العسكرية الأمريكية تغادر قواعدها من سوريا باتجاه العراق
  • وزارة الدفاع التركية: نتابع عن كثب عملية تسليم سد تشرين إلى الحكومة السورية
  • سلاح طاقة بريطاني جديد يغير قواعد الحرب
  • إسرائيل ترحب بالغارات الأمريكية في اليمن وتدعو لنهج أكثر حزما ضد الحوثيين
  • ميرسك تعترف بنقل قطع إف 35 إلى إسرائيل عبر سفنها
  • إعادة تموضع لإيران واستراتيجية جديدة لا تتخلى فيها عن الحوثيين على وقع الضربات الأمريكية المستمرة
  • غارات أمريكية تستهدف صنعاء اليمنية