الخليج الجديد:
2025-04-25@11:26:28 GMT

بساتين غزة مقابر أبنائها

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

بساتين غزة مقابر أبنائها

فر محمود المصري إلى رفح في جنوب قطاع غزة هربا من القصف وكان قبل ذلك قد دفن إخوته الثلاثة وخمسة من أبنائهم قضوا في قصف إسرائيلي في قبر جماعي حفره في بستان حمضيات تابع لمنزله.

قبل الحرب الأخيرة، كان المصري البالغ ستين عاما يعيش في منزل مكون من طابقين وسط بستان حمضيات كبير في بيت حانون في شمال شرق قطاع غزة قرب السياج الفاصل مع إسرائيل.

أوقع القصف الإسرائيلي المستمر منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 10569 قتيلا، معظمهم مدنيون، بينهم 4324 طفلا و2823 امرأة، و26475 جريحا وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.

وشنّت حماس قبل شهر هجوما مباغتا غير مسبوق في تاريخ الدولة العبرية على جنوب إسرائيل حيث قتل 1400 شخص، غالبيتهم من المدنيين قضوا بمعظمهم في اليوم الأول للهجوم، واحتجزت حماس أكثر من 240 رهينة، بحسب السلطات الإسرائيلية.

في بداية الحرب تجاهل المصري وهو مزارع، نداءات الجيش الإسرائيلي لسكان شمال قطاع غزة التي تطالبهم بالنزوح جنوبا، لكن اشتداد القصف في المنطقة دفعه إلى النزوح قبل حوالى عشرة أيام مع زوجته وأولاده إلى أحد المستشفيات.

اقرأ أيضاً

وصول 52 جريحًا ومصابًا فلسطينيًا لميناء رفح لتلقي العلاج بالمستشفيات المصرية

ويقول لوكالة فرانس برس التي التقته في خان يونس في جنوب القطاع، إن القصف العنيف والمتواصل اضطره إلى دفن أفراد العائلة في البستان بعدما قضوا في ضربة إسرائيلية على بيت حانون .

ويضيف "لا خيار لدينا، فالمقبرة تقع في المنطقة الحدودية التي توغلت فيها الدبابات".

ويستدرك "الوضع خطير جدا، سوف أنقل الجثث بعد الحرب".

ويؤكد "علمت أن الجرافات (الإسرائيلية) هدمت بيتي لا أعرف هل بقي القبر أم دمروه".

- ملعب كرة القد صار مقبرة -

وتسبب ارتفاع أعداد القتلى في اكتظاظ معظم مقابر القطاع مع استحالة الوصول إلى تلك الواقعة عند الحدود في مناطق يستهدفها القطف الإسرائيلي دونما هوادة.

واضطرت هذه الأزمة العائلات إلى تصرف وفق ما هو متوافر من إمكانات.

مطلع تشرين الثاني/نوفمبر، قصفت إسرائيل مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن العشرات قضوا جراء القصف الذي استهدف منازل سكنية.

اقرأ أيضاً

حصيلة العدوان: 5200 شهيد وجريح وتحقيق دولي

المصدر | SWI

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة القصف الإسرائيلي شهداء فلسطين حماس إسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

غزة تحت القصف.. تصعيد إسرائيلي يوقع عشرات القتلى ويخلّف دماراً شاملاً

أكدت مصادر محلية فلسطينية، “استمرار الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر يوم الخميس، مما أسفر عن مقتل 82 شخصًا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة عشرات آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، واستهدفت الغارات مناطق مختلفة، مخلفةً دمارًا واسعًا في منازل المدنيين والبنية التحتية”.

في شمال القطاع، “قُتل 35 شخصًا جراء قصف مركز للشرطة ومنزل يأوي نازحين بمنطقة جباليا البلد، بينما شهدت مدينة غزة ارتفاع عدد الضحايا إلى 28، بينهم أطفال ونساء، نتيجة استهداف منازل وأبراج سكنية”.

وفي جنوب القطاع، “تكبد خسائر مادية وبشرية كبيرة مع مقتل 12 شخصًا، بينما سقط 7 قتلى في وسط القطاع بسبب غارات على خيام للنازحين ومناطق سكنية”.

تزامنت هذه الأحداث مع “إلغاء التنسيق لدخول الطواقم الطبية إلى مدينة رفح للمرة الرابعة، مما زاد من معاناة المدنيين، خصوصًا المرضى الذين يعانون ظروفًا صحية حرجة”.

تقرير أممي يكشف كارثة إنسانية في غزة

أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) “تفاقم أزمة الجوع واليأس في قطاع غزة، مع توقعات بنفاد ثلثي الإمدادات الطبية الأساسية خلال أقل من شهرين. وأشار التقرير إلى نفاد كميات كبيرة من المعدات والأدوية، بينما تنتظر 3 آلاف شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية السماح بالدخول إلى القطاع”.

وذكر موقع الوكالة أنه “منذ انهيار وقف إطلاق النار، يشهد القطاع تصعيدًا غير مسبوق في الهجوم الإسرائيلي، مما أدى إلى مقتل وإصابة المئات، وتدمير واسع للبنية التحتية، وزيادة أعداد النازحين قسرًا. الحصار المفروض منذ 2 مارس الماضي تسبب في توقف تام لإدخال المساعدات الإنسانية، بما فيها الغذاء والوقود والإمدادات الطبية، حيث نفد مخزون الأونروا من الطحين ولم يتبق سوى 250 طردًا غذائيًا”.

بدوره، حذر المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، “من تحول غزة إلى “أرض يأس”، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار”.

كما أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) “إلى دمار واسع في المنازل والبنية التحتية، مع نزوح نحو 420 ألف شخص منذ منتصف مارس، ليصل إجمالي النازحين إلى 1.9 مليون شخص، يمثلون 90% من سكان القطاع”.

وحذرت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة من انهيار كامل في المنظومة الإنسانية داخل غزة، مطالبة بفتح المعابر وتدفق المساعدات فورًا.

وفي سياق متصل، هدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، “بشن عملية عسكرية موسعة في قطاع غزة إذا لم يتحقق تقدم في تأمين عودة الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس”.

جاء ذلك خلال تفقده للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح، حيث أكد “أن الأنشطة العسكرية قد تصبح أكثر كثافة وخطورة لتحقيق نتائج حاسمة”، وأشار إلى أن “حركة حماس “مخطئة في تقدير قدراتنا ونوايانا”، مضيفًا “أن إسرائيل مستعدة لتوسيع عملياتها بشكل كبير”.

بدوره، كرر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، التهديدات، مشيرًا إلى “أن استمرار احتجاز الرهائن سيؤدي إلى تصعيد الضربات الإسرائيلية، مع احتمال احتلال أجزاء من غزة بشكل دائم”.

وفي سياق متصل، أفادت تقارير “بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية فرضت حزامًا نارياً في شمال غزة بعد تعرض قوة تابعة للجيش لكمين”.

وكان أعلن الجيش الإسرائيلي “مقتل سائق دبابة وإصابة جندي آخر بجروح خطيرة خلال المعارك في قطاع غزة يوم الخميس”، “ووقع الحادث أثناء اشتباكات شمال القطاع، حيث تعرضت القوة الإسرائيلية لكمين من المقاومة الفلسطينية”، وفقًا للتقارير.

وأشار الجيش الإسرائيلي “إلى أن سائق الدبابة كان من الكتيبة 79 التابعة للواء “ماحاتز”، بينما أصيب ضابط وجندي آخر بجروح خطيرة في نفس الاشتباك”.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، “خلّفت الحرب على غزة أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود”.

مقالات مشابهة

  • غزة تحت القصف.. تصعيد إسرائيلي يوقع عشرات القتلى ويخلّف دماراً شاملاً
  • استشهاد خمسة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة للنازحين جنوب قطاع غزة
  • بلدية غزة: العدو الصهيوني دمر 85% من آلياتنا
  • الإحتلال الإسرائيلي يطلق النار على شاب قرب دوار كفر صور جنوب طولكرم
  • طبيب في خان يونس يفجع بوالديه بين ضحايا القصف الإسرائيلي
  • صحة غزة تكشف عن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي حتى اليوم
  • صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع
  • لبنانيون يحيون مناحلهم بعد أن أحرقتها إسرائيل
  • استشهاد 12 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • القصف متواصل على لبنان.. «نتنياهو» يواصل تهديداته!