«مع السلامة يا روحي».. حكايات 3 عرسان «راحت فرحتهم» في الحرب على غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
مبنى صغير، كان بداية حياة جديدة لعروسين فلسطينيين، وثقا خلاله قصة حبهما على لافته بيضاء اللون، مدون عليها كلمات باللون الأحمر، لكن حرمهما الاحتلال الإسرائيلي من استكمال الفرحة، بعد أن قصف منزلهما، في لحظات مأساوية وثقها الصحفي الفلسطيني أحمد حجازي.
قصف منزل عروسينبكلمات مؤثرة دوّن العروسين «أريج» و«معاذ» قصة حبهما داخل عش الزوجية من خلال اللافتة الموجودة داخل المنزل، إذ دونا عليها: «قصة حبنا قراءة الفاتحة 2021، وأيضًا كتب الكتاب في نفس العام وحفل الزفاف، فرحة العمر كانت في عام 2022».
لم تتوقف كلمات العروسين عند هذا الحد، ولكن كانا يأملان أن تستمر قصة الحب التي أنهاها الاحتلال جرائمه البشعة التي يرتكبها في حق الشعب الفلسطيني، مدونين: «وتستمر الحكاية» وفقًا لما وثقه الصحفي أحمد حجازي عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي.
انتهاء قصص الحب في حرب غزةقصص حب مختلفة قتلتها قوات الاحتلال، منها الشاب الفلسطيني «خالد مصري» الذي فقد خطيبته التي استشهدت على أيدي الاحتلال في غزة، وودعها بكلمات مؤثرة قائلًا: «خطيبتي لبست الكفن بدل ما تلبس الفستان الأبيض.. حرموني من فرحة عمري مع السلامة يا روحي» وفقًا لما نشره عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي على «فيس بوك».
كما ودع شاب فلسطيني زوجته التي استشهدت في قصف منزلهما في غزة وبين أحشائها جنينها وكانت في الشهر السادس من حملها، إذ احتضن كفنها والدموع تتساقط من عينيه من شدة الصدمة، ولم يتمالك أعصابه أثناء إلقاء نظرة الوداع على شريكة حياته خاصة أنهما كانا ينتظران المولود الأول بعد عام من زواجهما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قصص حب قطاع غزة أهالي غزة قصف المنازل
إقرأ أيضاً:
الجيل: قرار اعتقال نتنياهو نتيجة حتمية للجهود المصرية الداعمة للشعب الفلسطيني
أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت يمثل تحولاً حاسمًا في مسار العدالة الدولية، ويبعث برسالة قوية للمجتمع الدولي بأن الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب لا يمكن أن تمر دون محاسبة، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك والدفع عن تطبيق المحكمة الجنائية الدولية ضد رمزي الإبادة والصهيونية.
وأوضح هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، أن قرار الجنائية الدولية هو نتيجة حتمية للجهود الدبلوماسية المستمرة التي بذلتها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي قادت تحركات حثيثة على الساحة الدولية لفضح الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، موضحا أن مصر كانت دائمًا في طليعة الدول التي تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، لاسيما في ملف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، معتبرًا أن هذا القرار يعكس نجاحًا كبيرًا للدبلوماسية المصرية في إيصال الصوت الفلسطيني للعالم.
وأشار هجرس إلى أن القرار يعد خطوة كبيرة نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني ويؤكد أن العدالة الدولية بدأت تأخذ مجراها بشكل حقيقي، ورغم التحديات السياسية التي قد تواجه تنفيذ أوامر الاعتقال، إلا أن القرار يعد إشارة واضحة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لن يتمكن من الإفلات من العقاب على الجرائم التي ارتكبها بحق الفلسطينيين.
ودعا هجرس المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لتطبيق هذا القرار على أرض الواقع، محذرًا من أن محاولات الاحتلال الإسرائيلي لعرقلة تحقيق العدالة يجب أن تواجه برد قوي من قبل المجتمع الدولي، بما في ذلك تفعيل العقوبات ضد المسؤولين الإسرائيليين الذين يرتكبون الجرائم ضد الإنسانية.