بحث سبل التعاون المشترك بين جامعتي حلوان وشاندونغ الصينية
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان علي مدى العلاقة القوية بين مصر والصين ومدي التعاون الوثيق بين البلدين في مختلف المجالات، مؤكدا أن اللغة الصينية اصبحت علي قدر كبير من الأهمية في مصر، في ظل خلفية من التعاون الاقتصادي والشراكات بين البلدين في المجالات المختلفة.
أخبار متعلقة
رئيس جامعة حلوان: الاتحادات الطلابية هي مصنع القيادات المستقبلية ونبض وصوت الطلاب
وزير الزراعة ورئيس جامعة حلوان يبحثان التعاون في مجال البحوث العلمية الزراعية التطبيقية
رئيس جامعة حلوان يشارك في ختام ورشة العمل الوطنية حول تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة
جامعة حلوان تطلق برنامج البكالوريوس فارم دي -Pharm D صيدلة إكلينيكية
جاء ذلك خلال لقاء رئيس جامعة حلوان، برئيس جامعة شاندونغ الصينية " prof.
وأوضح الدكتور السيد قنديل أن الجامعة بدأت كجامعة تكنولوجية وفنية ذات تخصصات متفردة وتتميز بوجود تخصصات فريدة فى مصر والوطن العربي، وخلال اللقاء أضاف أن جامعة حلوان تم تأسيسها عام ١٩٧٥ ولكن كلياتها سبقت ذلك التاريخ، وتضم الجامعة ٢٢ كلية وبها ثلاث معاهد ذات بصمة قوية وهم معهد الملكية الفكرية، ومعهد ادارة المستشفيات، ومعهد فنى تمريض، وتعد الجامعة من أكبر الجامعات الحكومية التي يدرس بها ٢٢٠ ألف طالب وطالبة.
وأوضح رئيس جامعة حلوان أن كليات الجامعة موزعة على ثلاث محافظات، مبينا أن استراتيجية الجامعة تتجه نحو الشراكات الدولية والتعاون مع الصناعة، وإعادة هيكلة كل البرامج التعليمية بما يتماشى مع متطلبات العصر الراهن.
ومن جانبه، أعرب رئيس جامعة شاندونغ الصينية عن سعادته بالاستقبال الحافل، منوها أن جامعة حلوان هى أول جامعة مصرية يزورها، موضحا أن جامعة شاندونغ تعد من أقدم مؤسسات التعليم العالي الصينية، ويوجد بها تنوع كبير من التخصصات العلمية، وهي جامعة لها تاريخ عريق تتميز بمجموعة متنوعة من البرامج الاكاديمية المشابهة لبرامج جامعة حلوان ، كما أعرب عن إعجابه بالتقدم الذي حققته جامعة حلوان في مجال التعليم والبحث العلمي.
بدورها، أوضحت الدكتورة ميادة بلال مدير مكتب العلاقات الدولية بالجامعة أنه خلال اللقاء تم بحث سبل التعاون من خلال تدريب اللغة الصينية للمتخصصين فى المجالات المختلفة لإعدادهم لسوق العمل حيث يمكن ان تتم الدراسة فى مركز الدراسات الصينية بكلية الآداب بجامعة حلوان بالتعاون من جامعة شاندونغ الصينية.
وأضافت أنه تم مناقشة تبادل البرامج الأكاديمية المشتركة ومنح شهادات متبادلة من الجانبين ويمكن للجامعتين توفير منح دراسية للطلاب، واضافت ان جامعة حلوان علي استعداد للتعاون في مجالات الفنون استنادا علي ريادة جامعة حلوان في هذا المجال في الشرق الاوسط، وكذلك ترغب الجامعة في التعاون في مجال تكنولوجيا المعلومات وهي احد المجالات المتميزة بين الجامعات الصينية وكذلك الشراكة فى مجال الفنون .
وخلال اللقاء استعرضت الدكتور مها حسني عميد كلية الآداب، الدكتور حسام حمدي عميد كلية التربية مجالات التعاون لتبادل الأساتذة والخبراء لتدريس اللغة العربية واللغة الصينية، وكذا تنظيم المؤتمرات العلمية المشتركة بين الجامعتين، وتعزيز سبل التعاون فى مجال الأبحاث العلمي.
وفي نهاية اللقاء، أعرب الجانبان عن أملهما في تعزيز التعاون الثنائي بين الجامعتين وتبادل الخبرات والمعرفة في مختلف المجالات الأكاديمية.
حضر اللقاء الدكتور حسام رفاعي، الدكتور وليد السروجي، الدكتور عماد ابو الدهب نواب رئيس الجامعة، الدكتورة مها حسنى عميد كلية الآداب، الدكتور حسام حمدي عميد كلية التربية، الدكتورة ميادة بلال مدير مكتب العلاقات الدولية.
جامعة حلوان الجامعة الصينية في مصرالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تستقبل سفير النيبال لبحث سبل التعاون المشترك في مواجهة تحدى تغير المناخ
استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، السفير سوشيل كومار لامسال، سفير دولة النيبال لدى مصر، لمناقشة سبل التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بين البلدين في ملف البيئة والمناخ.
جاء ذلك بحضور السفير رؤوف سعد، مستشار الوزيرة للاتفاقيات متعددة الأطراف، وسها طاهر، رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أهمية التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بين الدول في مواجهة التحديات التي تعاني منها شعوب العالم، وهو الطريقة الوحيدة للعمل معا للمضي قدما.
وأشارت إلى اهتمام مصر بعملية التحول الاخضر، ومن محاورها التوسع في الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث وضعت هدفا طموحا للوصول إلى نسبة ٤٢٪ من خليط الطاقة في مصر بحلول ٢٠٣٠، وهو هدف طموح في الدول النامية، لذا حرصت على تهيئة المناخ على مستوى السياسات، ومنها تبني قرار الوصول بنسبة ١٠٠٪ من المشروعات القومية خضراء بحلول ٢٠٣٠ كهدف طوعي طموح وخطوة مهمة نحو التحول الاخضر، والعمل على أن تكون مصر مركزا إقليميا للهيدروجين الاخضر.
وأوضحت وزيرة البيئة أن محدودية تمويل المناخ مقابل التحديات التي يشهدها العالم، دعت إلى إيجاد آليات مبتكرة للتمويل، لذا تعد هيكلة النظام التمويلي للمشروعات الخضراء جزءا من التحول الأخضر في مصر، سواء على مستوى تهيئة البنوك الوطنية للعمل في المشروعات الخضراء، خاصة مشروعات المياه والزراعة، والتي تعد قطاعات مهمة لدول مثل مصر ونيبال، حيث يعتبر التكيف أولوية حتمية لاستمرار الحياة بها.
وقالت وزيرة البيئة إنه يتم العمل مع البنوك أيضا في مجال مشروعات التنوع البيولوجي، جنبا إلى جنب مع تشجيع إشراك القطاع الخاص في صون الموارد الطبيعية مثل الشعاب المرجانية في البحر الأحمر، والتي تعد أحد مقومات السياحة، والتعاون أيضا مع القطاع البنكي في إنشاء السوق الطوعية للكربون وتشجيع القطاع الخاص في هذا المجال، إلى جانب تنفيذ برنامج طموح بدأ منذ ٧ سنوات لتنفيذ منظومة جديدة لإدارة المخلفات بكل أنواعها وتعزيز الفرص الاستثمارية فيها وإشراك القطاع الخاص.
وأضافت أن رحلة مصر الملهمة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى استهدفت تغيير لغة الحوار حول البيئة ووضع البيئة والاستدامة في قلب عملية التنمية، من خلال ربطها بالبعد الاقتصادي وتسليط الضوء على فرص الاستثمار ومساهمتها في النمو الأخضر المستدام.
وشددت وزيرة البيئة على حرص مصر كعضو في صندوق كيمونج للتنوع البيولوجي الممول من الصين على دعم مشروع دولة النيبال المقدم ضمن أول حزمة من المشروعات التي سيمولها الصندوق، انطلاقا من ضرورة التآزر بين الدول التي تتشارك نفس التحديات، حيث تعد تحديات صون التنوع البيولوجي وتعزيز السياحة من الاهتمام المشترك بين البلدين، فمصر تتوسع حاليا في مجال السياحة البيئية وتعمل على إشراك القطاع الخاص لتنفيذ المشروعات والأنشطة الخاصة بها، وإشراك المجتمعات المحلية بالمحميات الطبيعية بالحفاظ على استدامة موروثاتهم وتراثهم وتوفير فرص عمل مستدامة.
من جانبه، أكد السفير لامسال أن مصر ونيبال تربطهما علاقات طيبة ممتدة على مختلف المستويات، ولديهما فرص واعدة للتعاون الثنائي في ملف تغير المناخ، في ظل ما تواجهه شعوب البلدين من آثار تغير المناخ رغم مساهمتها المحدودة في انبعاثات الاحتباس الحراري، ومع الدور المهم الذي تلعبه مصر في ملف تغير المناخ والذي ظهر بوضوح خلال استضافتها لمؤتمر المناخ COP27 وأسفر عن العديد من النتائج الهامة في مجال التخفيف والتكيف.
وأوضح أن نيبال مهتمة بتكنولوجيات توليد الطاقة، خاصة المتجددة، حيث إن معظم الطاقة الكهربائية المولدة لديها من مصادر متجددة، كما تهتم بممارسات الزراعة ذكية مناخيا، مؤكدا أن التشابه في اهتمامات البلدين يفتح فرصا كبيرة للتعاون المشترك بينهما في مسار التحول الأخضر.
كما أشار إلى تطلعه لتعزيز التعاون بين البدين في مجال المناخ، تنفيذا لمخرجات الحوار الأخير بين رئيس وزراء نيبال وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتبادل الخبرات والخبراء بين البلدين في مجال البيئة والمناخ، حيث دعا وزيرة البيئة للمشاركة في منصة حوار المناخ التي ستطلقها نيبال "حوار ايفرست"، والتي تسلط الضوء هذا العام على مستقبل الإنسانية.
وأعرب عن تطلعه لمشاركة مصر الداعمة بالعلم والخبرات باعتبارها من أهم دول القارة الأفريقية، بإلإضافة إلى دعم مصر للحدث الجانبي الذي تستضيفه نيبال لمؤتمر المناخ، باعتبارها من الدول الرائدة في ملف المناخ.