عالقون بمصر يناشدون للسماح لهم بالعودة إلى غزة.. بدنا نرجع على بلدنا
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تسبب العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ35 على التوالي على قطاع غزة، بتشريد الكثير من العائلات وقطع تواصلهم مع أقاربهم خارج القطاع، فيما العديد من المواطنين العالقين بمصر ينتظرون سماح لهم بالعودة لغزة.
انتظار مؤلم
ودفع العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة، العديد من المواطنين خارج القطاع إلى العودة عبر مصر، لكن الأخيرة لم تسمح لهم بذلك، وقامت بإغلاق معبر رفح البري مع القطاع الذي تعرض للقصف الإسرائيلي في الجانب الفلسطيني منه.
ولأجل الوقوف على واقع معاناة العالقين من سكان غزة بمصر، تواصلت "عربي21" مع العديد منهم، وأوضح مهند أبو هلال (28 عاما)، الذي يرافق زوجته ووالدتها المريضة وآخرين من أقاربه، أنه يقيم منذ بداية الحرب في منطقة قرب المعدية، وينتظر ومن معه من العالقين في القاهرة والعريش ومنطقة الشيخ زويد، فتح معبر رفح والعودة إلى القطاع.
وأوضح في حديثه لـ"عربي21"، أن "السفارة الفلسطينية في مصر، وفرت للعالقين سكن في منطقة السبيل بالعريش لكن للأسف غير مسموح لأي فلسطيني بالعبور عبر "الفردانة"، لا عارفين نروح على العريش نقعد بالسكن المتوفر ولا عارفن نروح على بيوتنا".
وأضاف أبو هلال: "لا عارفين نرجع على بلادنا، ووضعنا صعب جدا، أنا معي حماتي مريضة مركبة بلاتين في ضهرها، وقسما بالله نحن نعاني معاناة لا يعلم بها إلا الله، نحتاج إلى حل سريع، حتى ما معنا من نقود نفدت، وغير قادرين على التواصل مع أهلنا في غزة لإرسال نقود لنا، الحوالات متوقفة".
وتابع الغزي العالق بمصر: "نحن لا نريد مال من أحد ولا مساعدات، نريد العودة لديارنا، بدنا نرجع على بلدنا"، مناشدا السلطات المصرية بضرورة العمل من أجل عودتهم إلى غزة، وقال: "نريد أن نرجع إلى غزة، إلى بيوتنا وأهالينا"، معربا عن أسفة الشديد لعدم مساعدتهم من قبل الجهات المختلفة من أجل العودة لغزة.
وعن تعامل السفارة الفلسطينية مع أزمة العالقين، ذكر أبو هلال أنه "جرى التواصل مع السفارة، لكنها ربطت عودتنا بفتح معبر رفح، ووعدت بتنسيق الأمر"، مضيفا: "تواصلت معهم بخصوص الدعم المادي، طلبوا تقديم طلب في السفارة، ومن ثم دراسة الأمر".
وختم بقوله: "للأسف كلها مظاهر فقط ليس أكثر، لا حدا مدور علينا ولا أحد ينظر لنا"
عوائل مشردة
وفي بيان مناشدة صادر عن المرحلين من مطار القاهرة إلى المعبر وصل "عربي21"، والآن يتواجدون في الشيخ زويد بمصر، حيث لا يسمح لهم بدخول مصر وحرية الحركة، وجاء في البيان: "مع أول أيام الحرب لم نستطع تحمل ما يحدث لأولادنا وآبائنا ونحن بعيدون عنهم فآثرنا المخاطرة والرجوع إلى قطاع غزة لإعالتهم والوقوف بجانبهم".
وأضاف البيان: "نزلنا مصر يوم 9 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بطريقة الترحيل مباشرة إلى معبر رفح، وعندما وصلنا إلى بوابة المعبر تم قصفها وعلى إثره تم الإغلاق، ثم تم أخذنا وإسكاننا في منطقة الشيخ زويد بشكل مؤقت - كما قيل لنا- على أن يتم إدخالنا في اليوم الذي يليه، وها نحن ننتظر دخولنا قطاع غزة".
وأكد أن العالقين يعيشون "ظروفا نفسية صعبة وقاسية، العديد فقد زوجته وجميع أبناؤه، وآخرين فقدوا بيوتهم وشردت عوائلهم، ومنا من فد الاتصال بأسرهم ولم يعودوا يعلموا شيئا عنهم، كل هذا عدا عن ظروفنا المعيشية الصعبة".
وفي رسالتهم إلى الحكومة المصرية ولجنة العمل الحكومي بغزة، طالبوا بسرعة العمل الحيث من أجل عودتهم إلى قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة العالقين معبر رفح العريش غزة الاحتلال معبر رفح العريش عالقين سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
إيهود باراك: التلويح بالعودة للقتال لإعادة المحتجزين غير منطقي
ذكرت إذاعة جيش الاحتلال عن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، أنّ التلويح بالعودة للقتال لإعادة المحتجزين غير منطقي، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، أنّ العودة للقتال في غزة يخدم مصالح نتنياهو فقط.
وفي سيق آخر، دعت عائلات الأسرى الإسرائيليين، إلى تنظيم مظاهرات مركزية مساء اليوم السبت، في كل من تل أبيب والقدس المحتلة، وذلك للمطالبة بالإفراج الفوري عن باقي الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة منذ 519 يومًا.
وأكدت العائلات في بيان: 59 من أبنائنا ما يزالون محتجزين في غزة منذ 519 يوما وعلينا إعادتهم جميعا".
وأضاف البيان: "إن عدم التوصل إلى اتفاق للإفراج عن أبنائنا خلال الأيام المقبلة يعني حكمًا بالإعدام على حياتهم".
وشددت العائلات على ضرورة اتخاذ خطوات حاسمة من قبل الحكومة الإسرائيلية لضمان عودة أبنائهم، محذرة من تداعيات استمرار احتجازهم في غزة.