العمل الدولية: نسعى لتوفير 20 مليون دولار لحل الأزمة الإنسانية في فلسطين
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تسعى منظمة العمل الدولية لجمع 20 مليون دولار أمريكي للمساهمة في حل الأزمة الإنسانية التي يعاني منها مئات الآلاف من الموظفين والعمال الفلسطينيين الذين تأثروا بالصراع الحالي بين إسرائيل وحماس.
وأوضح موقع الأمم المتحدة الإلكتروني، الخميس، أن النداء من جانب المنظمة، الذي أطلقته في جنيف، سوف يشمل تنفيذ برنامج من 3 مراحل لتوفير الإغاثة الفورية والدعم لقطاع الوظائف وإنعاش سوق العمل إلى جانب الحماية الاجتماعية.
وقال المدير العام للمنظمة، جيلبرت هونجبو، إن "الصراع (الجاري في الأراضي الفلسطينية) قد تسبب - ولا يزال - في وجود خسارة هائلة للمواطنين وخسارة غير مسبوقة في سبل العيش، والوظائف، والبنى التحتية المدنية".
وأصدرت منظمة العمل الدولية نشرة بشأن الصراع الذي اندلع في 7 أكتوبر والذي أثر على سوق العمل والمعيشة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي يقطنها اكثر من 3.4 مليون شخص، وتمثل قوة العمل بها أكثر من 1.5 مليون شخص.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 6 آلاف شخص كانوا يعملون في إسرائيل قبل الحرب قد "تقطعت بهم السبل" الآن في الضفة الغربية وسط ظروف صعبة، موضحة أن غزة تخضع لحصار إسرائيلي منذ عام 2006 ما فاقم من سوء الأحوال هناك.
قطاع غزة يعاني من مستويات عالية من الفقر والبطالةوتشير المنظمة إلى أن قطاع غزة "يعاني من مستويات عالية من الفقر والبطالة التي وصلت في الربع الثاني من العام الجاري إلى 46.4%".
وتلفت المنظمة إلى أن التقديرات تشير إلى أن 61% على الأقل من سوق العمل في غزة قد انتهى وهو ما يعادل 182 ألف وظيفة وأن الصراع الجاري منذ 7 أكتوبر قد أثر أيضا على قطاع العمل في الضفة الغربية، حيث فقدت أيضا ما يقرب من 24% من فرص العمل، أي ما يعادل 208 آلاف وظيفة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الصحف العالمية: تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وتحريض على الإبادة وارتفاع حوادث القتل في الضفة الغربية
أوردت الصحف العالمية تحذيرات منظمات الإغاثة من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مع تزايد الخطاب التحريضي على الإبادة في إسرائيل وارتفاع حوادث قتل الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وتعد هذه التطورات بمثابة نقاط حرجة تشير إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والحقوقية في الأراضي الفلسطينية.
جلسة لمحكمة العدل الدولية للنظر في قرار إسرائيل حظر وكالة الأونروا في غزة الثوابتة: الوضع الإنساني في غزة وصل إلى مرحلة كارثية والمجاعة تقترب الأزمة الإنسانية في غزة: نفاد الغذاء والتهديدات المتزايدةنقلت صحيفة غارديان البريطانية تحذيرات منظمات الإغاثة بشأن تدهور الوضع في غزة، مشيرة إلى أن استمرار الحصار الإسرائيلي قد يهدد بتفاقم الكارثة الإنسانية.
وأكد العاملون في مجال الإغاثة أن مخزون المواد الغذائية الذي تم توفيره لأشهر للمطابخ الجماعية قد نفد بالكامل.
تُعد هذه المطابخ الملاذ الأخير للسكان في غزة للحصول على الغذاء الضروري. وأكد مسؤول أممي للصحيفة أن خبرته في التعامل مع الأزمات السابقة تؤهله للتأكيد على أن الوضع في غزة يتدهور بسرعة.
تحريض على الإبادة في الإعلام الإسرائيليفي الوقت نفسه، نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقالًا يُنبّه إلى أن التحريض الإسرائيلي على الإبادة الجماعية في غزة يكتسب زخمًا متزايدًا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحديث عن الإبادة الجماعية أصبح شائعًا في وسائل الإعلام الإسرائيلية، وتعتبر بعض وسائل الإعلام أن هذه التصريحات ليست فقط مقبولة بل مشروعة، وهو ما يعكس تغيّرًا في سلوك إسرائيل تجاه الفلسطينيين.
أصبح قتل المعتقلين وتجويع الشعب الفلسطيني أمرًا مقبولًا علنًا في الإعلام الإسرائيلي، وهو تحول خطر يعكس مدى التصعيد في الخطاب الإسرائيلي.
ارتفاع حوادث القتل في الضفة الغربيةوفي الضفة الغربية، أفادت صحيفة لوموند الفرنسية بتزايد حوادث قتل الفلسطينيين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن قتل شاب فلسطيني برصاص الاحتلال أصبح أمرًا شائعًا.
وقد تغيرت قواعد الاشتباك بالنسبة للجيش الإسرائيلي، حيث كان الجنود في السابق يطلقون النار في الهواء أو على الأرجل في حال الشعور بالتهديد، لكنهم أصبحوا الآن يصوبون بهدف القتل.
وارتفعت حوادث القتل بشكل ملحوظ بعد الهجمات التي وقعت في 7 أكتوبر 2023، مما يعكس تصعيدًا في المواجهات الميدانية.
اتهامات سياسية في إسرائيل: الجمود في العمليات العسكريةمن جانب آخر، تطرقت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إلى اتهامات رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت لرئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو بشأن سياسته العسكرية في غزة، والتي أسفرت عن حالة الجمود التي يعاني منها الجيش الإسرائيلي.
وأكد بينيت أن تجنيد الحريديم كان من شأنه تخفيف العبء على الجيش المنهك ويسهم في دفع العملية العسكرية التي دخلت في حالة ركود.
التحديات السياسية الدولية: ترامب في مواجهة الأزماتعلى الصعيد الدولي، أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تواجه تحديات كبيرة في السياسة الخارجية، مع التركيز على الأزمات في غزة وأوكرانيا وإيران.
وأشار المقال إلى أن ترامب كان قد قدم نفسه كـ "رجل صفقات" ووعد بحل الكثير من القضايا بسرعة، إلا أن بعد مرور 100 يوم من توليه الحكم، لا تزال العديد من القضايا العالقة، بما في ذلك ملف غزة.