عادل حمودة: الحرب في غزة هي نهاية نتنياهو.. فيديو
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنّه لولا الملامة السياسية لانسحب الائتلاف الإسرائيلي المكون لحكومة نتنياهو ولسقطت الحكومة، ولكن لا يمكن أن يحدث ذلك بالحرب، فالحرب هي الضامن الوحيد للإبقاء على نتنياهو.
عادل حمودة : الاقتصاد والتسليح الإسرائيلي يعاني مشكلات عادل حمودة: إسرائيل في حالة هيستيرياوأضاف "حمودة"، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "جورج بوش الابن الذي وُصف أنه من أسوأ الولايات المتحدة الأمريكية أُنتخب مرة أخرى بسبب استمرار الحرب".
وتابع الكاتب الصحفي: "وبالتالي، فإن الشعوب والدول والنظم تحاول الحفاظ على حكوماتها وأنظمتها في ظل الأزمات الحادة، وتصريحات جالانت منذ قليل يؤكد أن ثمة أزمات كبيرة في الاستيطان والاقتصاد والذخيرة، إلى آخره، ولكن ذلك لا ينفي أن نهاية الحرب هي نهاية نتنياهو".
وأكد، أن التجارب علمتنا بعض الحقائق، منها أن هناك ضغوط على إسرائيل وتظاهرات في كل مكان بالعالم، وأن الموقف تغير، ولكن هذا الكلام ليس مؤثرا في القرار على الأرض، بدليل خروج مظاهرات في أمريكا قبل غزو العراق أكثر مما يحدث الآن، ومع ذلك استمر الحرب، لأن القرار سيأخذ مكانه إلى الوجود مهما كان، كما أن إسرائيل تستجمع قوتها لأن هذه معركة بقاء وليست معركة عادية، وهذا ما أدى إلى انقسام المجتمع الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عادل حمودة حمودة إسرائيل نتنياهو اخبار التوك شو عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
هآرتس: نتنياهو يخوض حربا بلا نهاية
قالت صحيفة “هآرتس” إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يخوض حربا “لا نهاية لها” في الشرق الأوسط، في ظل استمرار الهجمات الدامية والمدمرة في قطاع غزة ولبنان.
ووفق رؤية الصحيفة، “رغم تقليص التهديد من قطاع غزة إلى الحد الأدنى وإضعاف القدرات العسكرية لحزب الله، فإن الحكومة الإسرائيلية الحالية “ليست لديها أي نية للاعتماد على الدبلوماسية”.
وترى “هآرتس” أن استمرار الحرب، لا سيما في قطاع غزة، يخدم البقاء السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، مشيرة إلى أنه “من الصعب تصديق أن الحرب ستنتهي طالما نتنياهو هو من يتخذ القرارات”.
واستشهدت الصحيفة بتصريح اللواء يعقوب عميدرور، أحد أقرب مستشاري نتنياهو، عندما قال مؤخرا إن صفقة الرهائن “سوف تسمح لحماس بمواصلة حكم غزة، وبالتالي لا يمكن تنفيذها”.
كما أشارت إلى رد مكتب نتنياهو على تصريح آخر للواء في قوات الاحتياط نيتسان ألون، وهو قائد مجموعة الاستخبارات الإسرائيلية لتحديد مواقع الرهائن في قطاع غزة، الذي حذر من أن “الوقت ينفد والوضع يتدهور” بالنسبة للرهائن.
إلا أن مكتب نتنياهو اعتبر أن ما يقوله ألون “كذبة أخرى”، في إشارة إلى أنه على الأغلب لن يمضي قدما في صفقة رهائن.