صدى البلد:
2024-07-01@23:49:43 GMT

 عادل حمودة: الحرب في غزة هي نهاية نتنياهو.. فيديو

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنّه لولا الملامة السياسية لانسحب الائتلاف الإسرائيلي المكون لحكومة نتنياهو ولسقطت الحكومة، ولكن لا يمكن أن يحدث ذلك بالحرب، فالحرب هي الضامن الوحيد للإبقاء على نتنياهو.

عادل حمودة : الاقتصاد والتسليح الإسرائيلي يعاني مشكلات عادل حمودة: إسرائيل في حالة هيستيريا

وأضاف "حمودة"، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "جورج بوش الابن الذي وُصف أنه من أسوأ الولايات المتحدة الأمريكية أُنتخب مرة أخرى بسبب استمرار الحرب".

 

وتابع الكاتب الصحفي: "وبالتالي، فإن الشعوب والدول والنظم تحاول الحفاظ على حكوماتها وأنظمتها في ظل الأزمات الحادة، وتصريحات جالانت منذ قليل يؤكد أن ثمة أزمات كبيرة في الاستيطان والاقتصاد والذخيرة، إلى آخره، ولكن ذلك لا ينفي أن نهاية الحرب هي نهاية نتنياهو". 

 

وأكد، أن التجارب علمتنا بعض الحقائق، منها أن هناك ضغوط على إسرائيل وتظاهرات في كل مكان بالعالم، وأن الموقف تغير، ولكن هذا الكلام ليس مؤثرا في القرار على الأرض، بدليل خروج مظاهرات في أمريكا قبل غزو العراق أكثر مما يحدث الآن، ومع ذلك استمر الحرب، لأن القرار سيأخذ مكانه إلى الوجود مهما كان، كما أن إسرائيل تستجمع قوتها لأن هذه معركة بقاء وليست معركة عادية، وهذا ما أدى إلى انقسام المجتمع الإسرائيلي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عادل حمودة حمودة إسرائيل نتنياهو اخبار التوك شو عادل حمودة

إقرأ أيضاً:

"فاينانشيال تايمز": إسرائيل تستعد لاختبار نموذج تجريبي لإدارة غزة بعد الحرب لا يشمل حماس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، أن إسرائيل تستعد لاختبار نموذج تجريبي لإدارة قطاع غزة المنكوب من جراء عدوانها المتواصل في مرحلة ما بعد الحرب، من خلال إنشاء سلسلة من الاحتمالات التي لا تشمل جميعها على أي وجود لسلطة حركة حماس، في حين قُوبل الأمر بالشك من جانب العديد من الأشخاص الذين اطلعوا على هذه الخطط.


ونقلت الصحيفة- في مستهل المقال الذي كتبته رئيسة تحريرها رولا خلف- عن ستة أشخاص مُطلعين على الخطة قولهم: إن إسرائيل ستكشف قريبًا عن إطلاق المخطط التجريبي لما أسمته بـ "الجيوب الإنسانية"، وهو نموذج لما تتخيل إسرائيل أنه سيعقب الحرب في أحياء العطاطرة وبيت حانون وبيت لاهيا بشمال غزة.


وأضافت الصحيفة، أن ثمة تشككات واسعة النطاق تدور حول جدوى وفعالية تطبيق هذا المخطط التجريبي الذي ترفضه حماس وقياداتها بشدة فضلًا عن تفاقم الخلافات الداخلية في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول تفاصيله في حين وصفه أحد الأشخاص المُطلعين بأنه مشروع "خيالي".


وبموجب هذا المخطط، سيقوم الجيش الإسرائيلي بنقل المساعدات من معبر (إيريز) الغربي القريب إلى فلسطينيين محليين يتم تفتيشهم بدقة ليقوموا بتوزيع المساعدات وتوسيع مسئولياتهم تدريجيًا لتولي الحكم المدني في المنطقة في حين ستتولى القوات الإسرائيلية، على الأقل في مرحلة أولية، ضمان الأمن.


وفي حالة نجاح هذا المخطط، ستقوم إسرائيل بعد ذلك بتوسيع "الجيوب الإنسانية" وهو نموذج لما تتخيله تل أبيب بعد الحرب جنوبا إلى أجزاء أخرى من غزة، كوسيلة لتحل محل حكم حماس بعد ما يقرب من عقدين على توليها حكم القطاع، وقال أحد الأشخاص المطلعين على التفكير الإسرائيلي- في تصريح خاص للصحيفة- إن الخطة يُنظر إليها أيضا على أنها وسيلة لممارسة الضغط على حماس للرد على تعثر المحادثات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار مقابل المحتجزين.


وبحسب الصحيفة، فإن هذه المبادرة الإسرائيلية الأخيرة تأتي بعد أشهر من الضغوط الدولية على حكومة نتنياهو لصياغة نظام بديل موثوق به لحكم غزة ما بعد الحرب، لكن شخصين آخرين اطلعا على الخطة قالا إنها مجرد نسخة جديدة من محاولات إسرائيلية سابقة أحبطتها حماس بحكم الأمر الواقع.


ونقلت الصحيفة عن بيان لحركة (حماس)، /الثلاثاء/ الماضي، أنها لن تسمح لأي طرف "بالتدخل" في مستقبل قطاع غزة، وأنها "ستقطع أي يد للاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول العبث بمصير ومستقبل شعبنا".


كما نقلت الصحيفة عن شخص آخر مطلع على خطط غزة ما بعد الحرب قوله إن المحاولات الإسرائيلية لتحديد الفلسطينيين المحليين الذين يمكنهم إدارة غزة بدلًا من حماس مستمرة منذ نوفمبر الماضي، دون أي نجاح كبير.. وأضاف الشخص، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الخطة الجديدة هي مجرد تكرار لما تم اقتراحه في السابق، وأن إسرائيل ترغب من خلالها في أن تقوم الدول العربية والمجتمع الدولي بضمان إنجاحها، وأن يقوم السكان المحليون في غزة بإدارة القطاع".


وأوضحت الصحيفة، أن إحدى العقبات الرئيسية تتمثل في رفض نتنياهو المستمر لأي دور للسلطة الفلسطينية المعتدلة في غزة، والتي تمارس حكمًا ذاتيًا محدودًا في أجزاء من الضفة الغربية المحتلة وطردتها حماس بعنف من غزة في عام 2007. كما يرفض نتنياهو بشكل قاطع أي مسار مستقبلي إلى الدولة الفلسطينية.


وكرر رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي تولى منصبه لفترة طويلة هذا الموقف في الأسابيع الأخيرة، قائلا: لست مستعدا لإقامة دولة فلسطينية هناك في غزة ولست مستعدًا لتسليمها إلى السلطة الفلسطينية. ومع ذلك، يواصل نتنياهو وكبار مساعديه الإصرار على أن الحكومات العربية ستلعب دورًا رئيسيًا في أي ترتيبات في فترة ما بعد الحرب، سواء من خلال توفير الدعم الدبلوماسي أو التمويل أو حتى قوات حفظ السلام.
 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: إسرائيل تتقدم إلى نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس في غزة
  • نتنياهو: نتجه نحو نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس
  • قادة إسرائيل يتبادلون الاتهامات بسبب حرب غزة والإفراج عن مدير مستشفى الشفاء
  • إسرائيل تغلي.. نتنياهو في عين العاصفة
  • "فاينانشيال تايمز": إسرائيل تستعد لاختبار نموذج تجريبي لإدارة غزة بعد الحرب لا يشمل حماس
  • خلال 10 أيام.. إعلام إسرائيلي يشير إلى نهاية الحرب بصورتها الحالية
  • نتنياهو: موقف إسرائيل ثابت بشأن صفقة الرهائن المدعومة من بايدن
  • ‏نتنياهو: إسرائيل ملتزمة بالقتال حتى تحقيق جميع أهداف الحرب
  • «وول ستريت» تكشف خطة إسرائيل لإدارة قطاع غزة بعد الحرب.. ما الفقاعات الجغرافية؟
  • صحف عالمية: نتنياهو يخوض 3 حروب استنزاف وتحقيق بشأن الرصيف العائم