البوابة:
2024-07-07@07:19:37 GMT

وفاة الأديب المصري الكبير عبده جبير

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

وفاة الأديب المصري الكبير عبده جبير

البوابة - توفي الكاتب الكبير عبده جبير أمس الخميس، عن عمر ناهز 75 عاما، وهو أحد أهم كتاب جيله ومن أبرز الأدباء المصريين في جيل السبعينيات والذي يعتبر الجيل الثالث في الرواية المصرية الحديثة. وكتبت ابنته لين على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك "توفي إلى رحمة الله تعالى بابا وحبيبي".

وفاة الأديب المصري الكبير عبده جبير 

عن الأديب عبده جبير

ولد عبده جبير عام 1948 بمدينة إسنا في محافظة الأقصر، حيث تعرف مبكرا على عبدالرحمن الأبنودي، وكان الأبنودي جاره بعدما انتقل جبير مع والده للعمل مدرسا أزهريا بقنا، وكان قد ألهمه هروب الأبنودي مع أمل دنقل من الصعيد للقاهرة ليهرب هو الآخر؛ حيث تعرف في القاهرة على العديد من الشعراء والكتاب، وبدأ رحلته الأدبية التي حقق خلالها نجاحات كبيرة.



يذكر أن عبده جبير واحد من أهم كتاب الرواية المصرية الجديدة، وأحد أهم كتاب جيله (جيل السبعينيات)، ذلك الجيل الذى حمل على عاتقه مع الجيل الذى سبقه (الستينيات) عبء الولادة الثالثة للرواية المصرية، فبعد جيل المؤسسين أو الرواد (كهيكل وطه وتوفيق) وجيل الموطنين (كنجيب ومحمد عبد الحليم عبد الله ويوسف إدريس وغيرهم)، جاء جيلا الستينيات والسبعينيات لتستوي الرواية على أيديهم على سوقها، رواية ناضجة، مواجهة، موجعة، تعتنى بالفلكلور دلالة وتأريخا، وتنحو كل مناحي التجريب والتجديد.


وقد قدم العديد من الأعمال التي تنوعت ما بين القصة والرواية ومنها "فارس على حصان من خشب" 1978، "تحريك القلب"1981، "سبيل الشخص" 1982، "الوداع تاج من العشب" 1997، "مواعيد الذهاب إلى آخر الزمان" 2004، "رجل العواطف يمشى على الحافة" 2009.

نبذة من كتابه  "فارس على حصان من خشب" 1978:

كانت ظلال الضوء الخفيف منتشرة على الأشياء، وكانت هي جالسة على المقعد الخشبي العريض وقد شبكت أصابعها البيضاء، وأسندت مرفقيها على جانبي المقعد؛ كانت تميل برقبتها للأمام قليلا، بينما توقفت أنا في الممر وفي يدي السيجارة، انزلقت المنشفة من على كتفي وسقطت علي قدمي اليسرى، كانت الورود الصفراء تتحرك فوق قدمي العارية وكنت أحس رطوبة البلاط وأنا لم أزل أشعر بنعاس، نظرت إليّ وابتسمت ومشت إلى النافذة المثبتة الشراعين وعادت، ولامست الحصان الخشبي ثم رفعته ووضعته وسط الحجرة:

“لقد أحببته جدا”.

ونظرت ناحيتي:

“هل تعتقد أن هناك من يشبهه؟”.

“ماذا؟”.

“من يشبهه؟”.

“ربما”.

أشاحت بوجهها، ورأيت شعرها الغزير الفاحم يغطي رقبتها الطويلة السمراء، حركت الحصان الخشبي من لجامه الأبيض وجرته، لم يكن يطيع وأحدث صوتا خشنا علي البلاط:

“لماذا لا يجعلون هذه الأشياء تتحرك بسهولة؟”.

واستدركت:

“يبدو أنني نسيت، هذا حصان غير متحرك، هذا من النوع الهزاز، نعم نسيت”.

المصدر: اليوم السابع

اقرأ أيضاً:

صدر حديثاً كتاب "شاهد على حرب أكتوبر1973"

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: عبده جبير وفاة كاتب مصري أديب مصري التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

غدا.. محاكمة المتهمين باختلاس تمثال من المتحف المصري الكبير

تنظر محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعسكر قوات الأمن المركزي بالكيلو 10.5، غدا السبت، محاكمة المتهمين في قضية اختلاس تمثال أثري من البرونز لأوزوريس من مقر عملهم بالمتحف المصري، وتزوير أوراق ومستندات مخازن الآثار بالمتحف.

وكانت قد أحالت جهات التحقيق المختصة القضية رقم 71 لسنة 2024 كلي أكتوبر الكلية وقيدت تحت رقم 44 لسنة 2024 جنايات أموال عامة عليا، والمتهمون في القضية هم، "م م. م. – 50 سنة –، وم ب. ح.– 52 سنة –، وم أ. ع. – 44 سنة.

 تفاصيل محاكمة المتهمين باختلاس تمثال المتحف المصري 
 

ووجهت جهات التحقيق إلى المتهم الأول أنه بصفته موظفًا عامًا ومن الأمناء على الودائع "رئيس مخزن وأمين عهد أثرية بمخزن الآثار غير العضوية بمركز ترميم الآثار - بالمتحف المصري الكبير" اختلس أموالًا وأوراقًا وُجدت في حيازته بسبب وظيفته.

 

وكان ذلك بأن اختلس تمثالًا أثريًا تمثال من البرونز لـ أوزوريس يعود إلى العصر الفرعوني المتأخر من الآثار المسجلة المملوكة للدولة المعهود إليه حفظه، واختلس الأصل الورقي من المحضر المؤرخ 10 أكتوبر 2012 المثبت لإجراءات استلامه التمثال الأثري المار بيانه والمسلمين إليه بسبب وظيفته إلا أنه احتسبهما لنفسه بنية تملكهما وإضاعتهما على ملك جهة عمله، وزور دفتر تحركات الأثار بمخزن الأثار غير العضوية رقم 91 بمركز ترميم الأثار بالمتحف المصري الكبير، وسجل قيد وتسجيل العملات الأثرية بالمتحف المصري الكبير، وقائمة تسليم العهدة الأثرية المرفقة بالمحضر المؤرخ 29 يناير 2015، وكان ذلك بطريقي الحذف وزيادة الكلمات وجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة.

واستعمل تلك المحررات المزورة فيما زورت من أجله، بأن احتج بما دون بها زورا في مواجهة مسئولي جهة عمله، لإعمال أثره بتسليم العملة المزيفة وإخفاء جريمة اختلاسه التمثال.

واشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين الثاني والثالث في ارتكاب تزوير في محرر رسمي إلكتروني وهو صحيفة قاعدة البيانات الإلكترونية الخاصة بالمتحف المصري الكبير، المخصصة لإثبات بيانات الأثار، وكان ذلك بجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة بتغيير المحررات بطريقي الحذف والإضافة.
بأن اتفق معهما على ارتكابها وساعدهما بأن أمدهما ببيانات التمثال الأثري المقيد بالرقم أنف البيان، ليقوموا حال كون ثانيهما المختص بوظيفة حذف بياناته من قاعدة البيانات دون رقمه وأمدهما أيضا بصورة وبيانات ووصف قطعة عملة معدنية" زُيفت على غرار الحقيقة" ليدرجها على تلك القاعدة برقم التمثال المار بيانه بالمخالفة للحقيقة.
فاستعملها فيما زورت من أجله بأن احتج في محضر التسليم والتسلم لعهدته بما أثبت بها من بيانات مزورة في مواجهة مسئولي جهة  عمله لإعمال أثرها في إخفاء جريمة الاختلاس محل الاتهام السابق.
واتهمته بتزييف أثرا بقصد الاحتيال، وكان ذلك بأن زيف قطعة معدنية على غرار الحقيقة العملة الأثرية التي يعود إصدارها إلى العصر التاريخي الروماني والبلطيمي بمصر القديمة، متداولا إياها على أنها أصلية مثبتا بيانها بالمحررات المزورة، قاصدا الاحتيال على مسئولي جهة  عمله وإخفاء لجريمة الاختلاس.

مقالات مشابهة

  • ضبط شقيق المطرب عصام صاصا لهذا السبب
  • صلاح ونجوم الكرة المصرية ينعون لاعب "الفراعنة" أحمد رفعت
  • القديس أباهور وأمه القديسة ديودورة.. قصة مُلهمة تفتخر بها الكنيسة المصرية
  • موعد افتتاح وختام المهرجان القومي للمسرح المصري
  • بدء محاكمة المتهمين باختلاس تمثال من المتحف المصري الكبير
  • حزب الجيل: «حياة كريمة» أضخم مشروع تنموي لتطوير الريف المصري
  • غدا.. محاكمة المتهمين باختلاس تمثال من المتحف المصري الكبير
  • تكليف عبده علوان بـ تسيير أعمال رئيس مجلس إدارة البريد المصري
  • دعم المفكرين والمبدعين وتعزيز دور النخب.. أبرز مطالب اتحاد كتاب إفريقيا وآسيا من وزير الثقافة
  • مهرجان المسرح المصري يكرم المؤلف أحمد الإبياري