استئصال "ورم ضخم جدا" من جسم امرأة روسية!
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تمكن الجراحون في مركز يفيتوفا لمعالجة الأورام في سيمفيروبل من استئصال ورم ضخم، يزن حوالي 15 كلغ من جسم سيدة روسية.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن امرأة روسية ذهبت لاستشارة الطبيب بعد أن خسرت 20 كيلوغراما من وزنها ولكنها لاحظت أن حجم خصرها لم ينقص، وبعد المعاينة اكتشف الطبيب أن المرأة لديها ورم كبير قطره 40 سم ويزن نحو 15 كلغ.
قرر الأطباء إجراء عملية جراحية للمرأة لإزالة الورم، وكانت العملية معقدة كون الورم امتد على الشرايين والأوردة والعديد من أنسجة وأعضاء جسمها.
استمرت العملية الجراحية لأربع ساعات، وقام الأطباء خلالها باستئصال الورم مع كلية المريضة، وثم أعيدت الكلية إلى مكانها بعد التحقق من سلامتها، وتتماثل المرأة للشفاء حاليا.
إقرأ المزيد أخطاء غذائية يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطانويشير الخبراء إلى أن مثل هذا النوع من الأورام نادرا ما يصاب به البشر.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اورام طب عمليات جراحية غرائب معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
تطورات واعدة في مجال علاج الورم الدبقي الأرومي
كشفت دراسة حديثة أعدها باحثون في بريطانيا عن تطورات واعدة في مجال علاج الورم الدبقي الأرومي "الجليوبلاستوما"، الذي يعد أخطر أنواع سرطان الدماغ، وذلك من خلال العلاج المناعي الذي من شأنه أن يمثل نقطة تحول محتملة في مكافحة هذا المرض.
وأوضح الباحثون أن العلاجات التقليدية المتمثلة في الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي لم تعد كافية، نظرا لقدرة الورم على مقاومتها وصعوبة وصول الأدوية إلى الدماغ بسبب الحاجز الدموي الدماغي.
وفي الدراسة الجديدة، نجح علماء في إيصال العلاج المناعي بأمان إلى الدماغ عبر حقنه بالسائل النخاعي، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها في علاج هذا النوع من السرطان.
ويعمل العلاج المناعي على تحفيز جهاز المناعة الطبيعي في الجسم لمهاجمة الخلايا السرطانية.
وأكد الدكتور ماثيو كليمنت، زميل الأبحاث في كلية الطب جامعة كارديف البريطانية "رغم التحديات التي نواجهها في تطوير علاج فعال للورم الدبقي الأرومي، إلا أن النتائج الأولية للعلاج المناعي تبعث على التفاؤل".
وأضاف كليمنت الذي يمتلك خبرة تمتد 20 عاما في دراسة التفاعلات المناعية "نعمل حاليا على تطوير طرق أكثر فعالية لإيصال العلاج إلى الورم مع الحرص على تجنب الآثار الجانبية المحتملة".
وتشير إحصائيات إلى أن متوسط بقاء المصابين بهذا المرض بعد تشخيصهم يتراوح بين 12 و15 شهرا فقط، إذ لا تتجاوز نسبة النجاة منه 6.9% بعد 5 سنوات من التشخيص، ويصنف من قبل منظمة الصحة العالمية كورم من الدرجة الرابعة، وهو من أكثر أشكال السرطان عدوانية، وفقا لموقع "ساينس ألرت".
وتسجل المراكز الطبية حول العالم نحو 150 ألف حالة جديدة سنويا بهذا المرض الذي يعاني صاحبه من أعراض شديدة تشمل الصداع والنوبات والتغيرات المعرفية والشخصية، إضافة إلى الضعف العصبي، مما يؤثر بشكل كبير على حياته اليومية وقدرته على ممارسة أنشطته المعتادة.
جدير بالذكر أن العلاج المناعي أثبت فعاليته بالفعل في علاج أنواع أخرى من السرطان مثل سرطان الجلد "الميلانوما" وسرطاني الثدي والرئة، مما يعزز الآمال في نجاحه مع سرطان الدماغ.