الوطن:
2025-03-10@15:16:55 GMT

انطلاق موسم زراعة القمح في الأقصر

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

انطلاق موسم زراعة القمح في الأقصر

بدأ مزارعو الأقصر، في زراعة محصول القمح والذي يعد من أهم المحاصيل الزراعية الشتوية الاستراتيجية، وأعرب عدد منهم عن تفاؤلهم بعد زيادة أسعاره لـ1600 جنيه للأردب، ما يشجعهم على التوسع في الزراعة والاهتمام بجودة المحصول.

تجهيز الأرض

وانتهى المزارعون من تجهيز الأرض بداية من حرث التربة وتقليبها وتعرضها للشمس الهواء لعدة أيام وحرثها مرة أخرى بالجرارات الزراعية، ثم نثر البذور في الأرض، ثم تغطية البذور وبعدها تجرى عملية الري مباشرة لعدم فقدان البذور عن طريق الهواء أو الطيور.

عماد الزراعة في محافظات وجه قبلي

وأوضح محمد أبو ستة، مزارع بالأقصر، أن زيادة سعر الأردب تشجع على التوسع في الزراعة، فبدلاً من زراعة نصف فدان أو أكثر، ستتضاعف تلك المساحة، وبالتالي وفرة في المحصول، مؤكدًا أن الدولة اهتمت خلال الفترة الأخيرة بالمحاصيل الاستراتيجية وعلى رأسها القمح والقصب، اللذان هما عماد الزراعة في محافظات وجه قبلي.

ركيزة أساسية للزراعة

وأشار عبدالعزيز السعدي، إلى أن القمح يمثل ركيزة أساسية للزراعة في الأقصر، فلا يستطيع أحد أن يستغني عنه، وقد أثبتت التجارب أن محصول القمح بعد أمنا قوميا للبلاد، خاصة بعد حرب روسيا وأوكرانيا، أكبر موردين للقمح في العالم، مثمنا اهتمام الدولة وجهودها ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمحصول القمح عبر زيادة أسعاره بشكل دوري.

150 ألف فدان سنويا 

من جانبه، أكد أبو الفتيان ضرغام، نقيب فلاحي الأقصر، أن محافظة الأقصر تتوسع في زراعة القمح عاما بعد عام، بفضل التوسع في الأراضي الصحراوية، حتى وصلت إلى أكثر من 150 ألف فدان سنويا بفضل جهود الدولة والحكومة في دعم زراعة القمح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأقصر محصول القمح سعر أردب القمح زيادة سعر أردب القمح

إقرأ أيضاً:

الحاج حسن: الدولة مدعوة للقيام بدورها لناحية تحرير الأرض

رأى رئيس تكتل "بعلبك الهرمل" عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور حسين الحاج حسن أن "أمامنا تحديات كثيرة واستحقاقات عديدة، وبالتالي يجب أن نحضر دائماً، وأن نكون مستعدّين للحفاظ على وصية وعهد وأمانة السيد حسن نصر الله فينا، وإن شاء الله سنتمكّن من تجاوز كل الصعاب والتحديات والعوائق".

كلام الحاج حسن جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" ل "الشهيد السعيد على طريق القدس القائد محمد علي اسماعيل الحاج مجتبى" في مجمع الإمام الحسن العسكري في الكفاءات، في حضور عدد من العلماء والفاعليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.

ولفت إلى أنه "لا تزال هناك على الأقل خمس نقاط محتلة وشريط أمني بحسب قول الإسرائيليين، وعليه، فإن الحكومة والدولة بكل مسؤوليها معنيون بالإجابة على الأسئلة للناس، خصوصاً لأهل الجنوب ولعوائل الشهداء والجرحى والأسرى، بأنه ماذا ستفعل إزاء استمرار الاحتلال، وما هي خياراتها، وكيف ستتعاطى مع اللامبالاة الأميركية إن لم نقل التواطئ الأميركي مع الإسرائيلي وتغطية كاملة لاعتداءاته، لا سيما وأن الراعي الأميركي هو رئيس اللجنة الخماسية لمراقبة تنفيذ وقف النار".

وتوجّه حسن ل"دعاة السيادة بالإشارة إلى أن الإسرائيلي ما زال يحتل أرضنا كلبنانيين والتي هي أرض لبنانية وليست أرض الجنوبيين، وما زال يقتل أبناء الشعب اللبناني، ويهدم بيوتاً ويجرف بساتين للبنانيين، وأنتم صامتون وساكتون"، مشدداً على أن "الدولة اللبنانية مدعوة مجدداً وفي كل يوم إلى القيام بدورها وواجباتها لناحية تحرير الأرض، وإجبار العدو على الانسحاب، ومنعه من الاعتداء على لبنان".

وتساءل حسن، "ماذا أنتم فاعلون أيها العرب جميعاً إزاء ما يحصل في فلسطين، ألستم أنتم من كنتم دائماً تنتقدون خيار المقاومة وتريدون خيار الدبلوماسية وخيار ما يسمى بالمبادرة العربية للعام 2002 أي منذ حوالى 23 سنة، والتي تتحدث عن الأرض مقابل السلام وحل الدولتين. لقد عقدت قمة عربية قبل أيام، وصدر منها مواقف، فهل تكفي هذه المواقف، وهل ترد هذا المشروع، وماذا ستفعلون إزاء الاحتلال الإسرائيلي الواضح في لبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة، والتهديد الحقيقي والجدي للعديد من الدول".

وأكد أننا "نريد لهذه الأمة أن تكون قوية وأن تواجه المشروع الإسرائيلي الأميركي، ولكن هل تريد هي أن تواجهه، وهل تحضّر الأدوات للرد والمواجهة، فحتى الآن ما نراه هو بيانات، والتي قد لا نصل فيها إلى مواجهة ما هو قادم إلى منطقتنا من مشاريع تفتيت وتقسيم وتهجير وتغيير خرائط وغير ذلك".

وشدد على أننا "معنيون كلبنانيين جميعاً من الدولة إلى الحكومة والأحزاب والتيارات، بالدفاع عن بلدنا وحدودنا وأرضنا ومياهنا وثرواتنا ونفطنا وغازنا الممنوعين من استخراجه حتى الآن، فهل نفعل ذلك أم أن نبقى نتفرّج على التهديدات الإسرائيلية".

وختم الحاج حسن: "إننا كمقاومة وكحزب الله تعافينا، وفي 23 شباط أثبتت المقاومة وجمهورها كحزب الله وحركة أمل، أنهم قوة لا يستطيع أحد في لبنان أن يتجاوزها، وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى، وبفضل أهلنا وعوائل الشهداء والجرحى والأسرى والمجاهدين، والبيئة الحاضنة وكل رجل وإمرأة وصغير وكبير، وبفضل عطائهم وصبرهم وثباتهم، ومعاً سنستمر، وسنمضي قدماً، وسنحقق الأهداف التي عمل عليها وعاش من أجلها واستشهد في طريقها كل الشهداء الأبرار".   

مقالات مشابهة

  • زراعة النواب تحذر من كارثة في محصول القطن.. وتوصي بحضور 3 وزراء
  • مراجعة الأصناف ولجنة للتحقيق.. مطالب برلمانية عاجلة لإنقاذ زراعة القطن
  • رئيس زراعة النواب يطالب بسرعة حصول المزارعين على مقابل توريد القطن.. وتشكيل لجنة لبحث تراجع جودة محصول الدقهلية
  • رئيس زراعة النواب يطالب بسرعة حصول الفلاحين على مقابل توريد القطن
  • انطلاق البرنامج التدريبى الخاص بآليات تنظيم التعاقدات لمحافظاتي الأقصر وأسوان
  • إزالة 22 حالة غير مستوفية لضوابط التقنين ضمن الموجة 25 بالأقصر.. صور
  • لتنمية محصول القمح.. الزراعة توفر التقاوي بالمجان - تفاصيل
  • افتتاح بنك البذور المجتمعية في لحج لتعزيز الأمن الغذائي
  • الزراعة: حقول إرشادية وتوفير التقاوي بالمجان لتنمية محصول القمح
  • الحاج حسن: الدولة مدعوة للقيام بدورها لناحية تحرير الأرض