الخليج الجديد:
2025-03-31@11:25:20 GMT

غزَّة والمال السياسي

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

غزَّة والمال السياسي

غزَّة والمال السياسي

الثقافة السوداء لدى بعض الإسرائيليين تترجم نفسها إلى سرعة إطلاق الرصاص وقتل الأطفال والأبرياء. وما يدفعهم لذلك هو الاحتقار الدفين للأمم الأخرى.

المال السياسي في أميركا يتدخل حتى النخاع في الانتخابات وكذلك بدرجة أقل في أوروبا والمال اليهودي سخي في دعم مرشحي الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

حين علم أوباما أن الإسرائيلي/ الأميركي شيلدون أديلسون صاحب كازينوهات القمار تبرع بمائة مليون دولار ليمنع أوباما من الفوز بانتخابات الرئاسة، رد عليه أوباما: يا شيلدون لو أنك عرضت علي مبلغ المائة مليون دولار لما ترشحت للانتخابات أصلاً.

* * *

لقد دُرِب الجندي الإسرائيلي على القتل، ويقال إن من وسائل التدريب التي يخضع لها المجندون في إسرائيل، ذكوراً أم إناثاً، هي وضع حيوان أليف مثل كلب أو قطة داخل كيس من الخيش ويطلب من المُجند أن يتخيل أن هذا ليس حيواناً بل هو شخص عربي أو فلسطيني، ويعطونه سنجة على بارودة، ويطلبون منه طعنه حتى الموت.

وهم يغسلون دماغه بأن هذا الطفل الفلسطيني سوف يقتلك إن لم تقتله أولاً، وأن دم ذلك الطفل حِلٌ لك سفكه لأنك إن لم تقتله وهو طفل، فسوف يكبر ويقتلك وهو شاب يافع.

صحيح أن كثيراً من التدريبات التي يخضع لها الجنود في مختلف دول العالم فيها قسوة. وقد رأينا العديد من الأفلام الأجنبية منها والعربية تظهر ضابط التدريب وهو يقسو على المجندين ليخلق منهم رجالاً ونساء أقوياء، لكن أن يدربوه على قتل الحيوانات الحية، فهذا لم نألفه إلا في الدول الهمجية غير المتحضرة. لقد غسل الإسرائيليون عقول جنودهم ومجنداتهم حتى صاروا بشعين في خُلقهم، وصاروا يصدقون أنهم كذلك ويتصرفون على أنهم كذلك.

إنهم يدرسون مفهوم العنف والقسوة والاستهانة بالآخر على أنها حق مشروع كما تصرف بعض الأنبياء حسب ما هم يقولون ويدعون. فالنبي يعقوب القاسي والعاتي والعنيف حسب الفهم التلمودي، يرد في القرآن على أنه شخص متسامح صبور وذو بصيرة، ويفهم كل ما يحاك حوله، ويترك الأمور تجري في أعنتها حتى يتحقق أمر الله وقضاؤه. وهو رجل مكلوم ابيضّت عيناه من الحزن على يوسف وأخيه. فكيف لرجل بهذه الصفات أن يكون سفاحاً؟

أما النبي موسى العنيف الجبار، فهو قاتل ولا يأبه كما تصوره التوراة، وقد صدرت عام 2018 حسب ما أتذكر رواية للكاتب المغربي حسن رياض بعنوان "أسفار يعقوب الأربعة"، وفي تعليق على الكتاب يقول نزار الفراوي من الرباط إن الرواية الصادرة في بيروت عن المركز الثقافي العربي "تطرق باباً نادراً في السرد العربي".

ويتعلق الأمر بتفكيك مقولات الفكر الديني اليهودي في تحريف التعاليم السماوية نحو تبرير التسلط على الشعوب الأخرى وفقاً لفكرة "شعب الله المختار".

ولذلك نرى أن النبي موسى "وكز" أحد الرجلين الذي كانا يقتتلان، وبحسب الآية الكريمة "فوكزه موسى فقتله"، أي دفعه وقتله عن غير قصد ولا نية مبيتة.

وهذا ما يسمى في علم الجريمة اليوم Involuntary manslaughter أو القتل بدون قصد أو بدون سبق إصرار. وهذه لا تتفق مع الرواية التلمودية عن ذلك القتل.

وقد رأينا أثر هذه الثقافة السوداء لدى بعض الإسرائيليين تترجم نفسها إلى سرعة في إطلاق الرصاص وقتل الأطفال والأبرياء. وما يدفعهم لذلك هو الاحتقار الدفين للأمم الأخرى (Goyim)، علماً أن المعنى الأصلي لكلمة (Goy) وجمعها (Goyim)، قد يعني عند بعض الإسرائيليين الأمم الأخرى أو أمة اليهود أنفسهم. ويعتبر بعضهم من المتباهين بأنفسهم أن الأمم الأخرى مُسخرة لخدمتهم.

أعرف أنا وكثيرون غيري ممن أتموا دراساتهم بالجامعات الغربية أن كثيراً من الأساتذة الذين درَّسونا كانوا من أتباع الديانة اليهودية. وقد كان يقال لي وأنا طالب أن أحرص ألا آخذ مساقات معهم وأن أتجنب صفوفهم، لكنني وللحقيقة لم أجد أستاذاً يهودياً يظلمني في العلامات، أو يعاملني بغير مساواة داخل الصف أو خارجه، وقد وجدت هذا صحيحاً حتى من الأساتذة الصهاينة المتعصبين لإسرائيل والذين كانوا لا يتفقون مع رأيي في إسرائيل وفي عدم شرعيتها كدولة ظالمة محتلة.

وكذلك، فإن بعض اليهود يسعون نحو العرب مصالحين لهم. وأذكر أنني لما وصلت إلى واشنطن في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1991 للمشاركة في مفاوضات السلام أن جاءني كاتب يهودي اسمه ألفرد ليلينثال وطلب مقابلتي. وقد كنت وأنا طالب في الثانوية قد قرأت كتابه الموسوم "ثمن إسرائيل" أو بالانكليزية What Price Israel مترجماً للغة العربية.

وألح علي في النصح ألا أفاوض "الصهاينة"، فهم ليسوا أهلاً للثقة، وهم لن يفوا بوعودهم ومعاهداتهم، ولا يحق لهم أن يكون لهم دولة على حساب الشعب الفلسطيني، لقد مضى على الكتاب حوالي سبعين عاماً منذ نشره في شيكاغو عام 1953، وما زال يحدث صدى حتى الآن.

إذن في رأيي أن الدماء التي تتدفق على ثرى غزة الطهور وفي مدن ومخيمات غزة والضفة الغربية وقُراها، لا تجعلنا ننظر إلى اليهود نظرة تعميم بهدر دم كل واحد فيهم كما يفعل جيشهم وطائراتهم، وبتأييد أحمق من الأميركان والأوروبيين المتصهينين.

والواقع ان استسلام كثير من السياسيين في الغرب لإغراءات المال والنصب والملذات التي يوفرها الصهاينة أمر مخز. ولكن المشكلة أن هؤلاء الواقعين تحت التأثير، سواء عن عقيدة أم عن طمع أو عن ضعف هم الذين يأخذون القرارات المتعلقة باقتصاداتنا، وأموالنا، والهجوم علينا.

آن لنا نحن العرب أن ندرك أن الديمقراطية مهمة، ولكن الأهم هو أن المرشحين الذين يترشحون للمناصب العليا في السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية في الدول النافذة هم فئة مختارة من بين 3-5% من السكان، والذين ينتمون إلى الأحزاب الرئيسية في هذه الدول.

ونحن في وطننا العربي نتحدث عن المال السياسي وضرورة تجريمه ومتابعته. ولكن ليقل لي أي واحد كيف لأي مرشح في الولايات المتحدة أن ينجح بدون تمويل.

وكيف ننسى قصة ما قاله الرئيس الأسبق باراك أوباما حينما علم أن شيلدون اديلسون صاحب كازينوهات القمار الإسرائيلي/ الأميركي قد تبرع بمائة مليون دولار ليمنع أوباما من الفوز بانتخابات الرئاسة، فرد عليه أوباما: يا شيلدون، لو أنك عرضت علي مبلغ المائة مليون دولار لما ترشحت للانتخابات أصلاً.

المال السياسي في الولايات المتحدة يتدخل حتى النخاع في الانتخابات ويصنع النجاح فيها. وكذلك الحال وبدرجة أقل في دول أوروبا. والمال اليهودي سخي في دعم المرشحين من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

ولعل أجمل اللقطات السينمائية التي توضح تأثير ذلك المال هو المشهد الشهير بين سيناتور أميركي أبيض يخاطب رجل المافيا مايكل كورليوني في فيلم العراب أو Godfather I.

يقول السيناريو: اسمع أيها الإيطالي ذو الشعر اللامع بزيت الزيتون. أريد منك ربع أرباحك كل شهر من أموال كازينوهات القمار، وإلا سأستخدم نفوذي ضدك. فيجيب مايكل كورليوني قائلاً: اسمع جوابي، لن أعطيك شيئاً وافعل ما تشاء.

وبعد فترة، نرى هذا السيناتور وقد أفاق من النوم وبجانبه إحدى بنات الهوى مذبوحة وغارقة في دمائها، وتصدمه المفاجأة، فيدخل عليه رجال العراب، وينقذونه بعد أن يصوروه، ويعدونه بالتكتم على الجريمة التي ارتكبوها هم، ويصبح طوع بنانهم. ولما أحيل العراب للمحاكمة أمام إحدى لجان الكونغرس، كان هذا السيناتور هو الذي يدافع عنه داخل اللجنة.

لو غيرنا شخصية العراب من إيطالي إلى صهيوني، لكان المشهد أكثر صدقاً. ومعركتنا في غزة، تبدأ من هناك.

*د. جواد العناني سياسي وخبير اقتصادي، نائب رئيس الوزراء رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق.

المصدر | العربي الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة أميركا إسرائيل المال السياسي أوباما جيش الاحتلال الإسرائيلي المال السیاسی ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

فيلم انفلوانزا الثراء: تراجيديا التخلص من المال تدفع إلى هجرة معاكسة

عبر تاريخ السينما، كانت هناك الكثير من الأفلام التي عالجت موضوع الجائحات والعوارض التي تضرب المجتمعات البشرية، بما في ذلك الأوبئة والفيروسات والأمراض، وكل ذلك في سياق سينما الخيال العلمي، مما عمّق هذا النوع من الأفلام وجعل له مميزاته التي ميّزته عن سواه من الأنواع الفيلمية.

لكن القصة ما لبثت أن اكتسبت شكلًا آخر منذ تفشي جائحة كوفيد-19 قبل ثلاث سنوات، حيث صار موضوع إنفلونزا كورونا واقعيًا ومعاشًا، وليس فيه مبالغات سوى ربطه، مثلًا، بإنفلونزا أخرى كانت قد ضربت البشرية عبر التاريخ، ومنها تلك التي ظهرت في أمريكا بين الأعوام 1918-1920، وأدت إلى إصابة وموت أكثر من نصف مليون إنسان، بينما ظهرت ما عُرف بالإنفلونزا الإسبانية في الفترة نفسها تقريبًا، والتي أدت إلى وفاة أكثر من 20 مليون إنسان.

وقد استوحت السينما هذه الجائحة من خلال سلسلة أفلام، نذكر منها: فيلم التفشي (1995)، فيلم العدوى (2011)، فيلم الحرب العالمية زد (2013)، فيلم بعد 28 يومًا (2002)، فيلم 12 قردًا (1995)، فيلم الموت الأسود (2010)، فيلم فلو (2013)، فيلم العدوى (2019)، فيلم العمى (2008)، فيلم صندوق العصافير (2018)، فيلم الناقل (2009)، فيلم أرض الزومبي (2009)، فيلم الحجر (2008)، وأفلام أخرى.

في هذا الفيلم للمخرجة غالدر غازتيلو-أوروتيا، هناك استمرارية على نفس وتيرة أفلام الجوائح، ولكن من خلال مقاربة أخرى مختلفة، إذ إنها تحاكي موضوع الإنفلونزا التي صارت تستهدف الأثرياء فقط، مما يثير حالة من الذعر بينهم، فيسعون للتخلص من أموالهم أو مناقلتها تفاديًا للكارثة التي تنتظرهم. وتفترض قصة الفيلم أن أعراض الإصابة بالوباء تتجلى من خلال نصوع الأسنان وصدور شعاع منها، وهو دليل على إصابة الشخص.

هذا الواقع سوف تواجهه شخصية إعلامية وسينمائية، وهي لورا—تؤدي الدور الممثلة ماري إليزابيث وينستيد—الغارقة في عوالم هوليوود، حتى تتصدع حياتها الزوجية وتنقطع عن ابنتها الوحيدة. وخلال ذلك، تتم مكافأتها بأموال ضخمة، لكن وقع الجائحة، وموت تسعة من أغنى 400 شخص في قائمة فوربس لأغنياء العالم في غضون أيام، وظهور الأعراض فقط في أسنانهم، التي تصبح بيضاء بشكل غير طبيعي، يجعل لورا تتجه إلى لندن لملاقاة ابنتها، ثم الانتقال سريعًا، هربًا من لندن إلى برشلونة، حيث تلاحقها السلطات على أمل حجرها، لكونها من ضمن قائمة الأثرياء المتوقع إصابتهم بالوباء.

يشغل هذا التحول قرابة نصف الزمن الفيلمي، ليتسارع إيقاع الأحداث بشكل متلاحق، وتلامس لورا مشكلاتها الشخصية ملامسة سطحية، فضلًا عن عدم إشباع الثيمات الأساسية في الفيلم، ومنها عدم تفسير الجائحة، ولماذا تفشت، ولماذا تستهدف الأثرياء تحديدًا، وهي أسئلة طرحها العديد من النقاد، ومن بينهم الناقد ماثيو تيرنر في موقع نيردلي، الذي يقول في مقالته عن الفيلم:

"إن أقوى عنصرٍ في هذا الفيلم هو إحساسه بالأجواء وتجسيد الشخصيات التي تمر بحالة الذعر، بالتزامن مع الامتداد المتزايد للوباء، الذي يستهدف إفساد الثروات بين أيدي الأغنياء، حيث القوة المُفسدة للثروة."

بينما تكمن المشكلة الرئيسية في الفيلم في أن الفيروس نفسه غير معروف بشكل كافٍ، ولا يوجد توضيح دقيق لكيفية تطوره أو كيفية انتقاله، وبما أن لورا أصبحت من أغنى أغنياء البلاد، كان من المفترض أن تكون مريضة، لكنها، وكما يبدو، مستثناة من الإصابة، ولهذا تمضي في قيادة المغامرة إلى النهاية.

على أن المسار السردي للفيلم ما يلبث أن يتشعب، فلا تبقى مشكلة لورا هي الثروة التي صارت في يدها، ولا كيفية التخلص منها لغرض النجاة بنفسها، بل شبكة من الاعتبارات، منها: إنقاذ طفلتها، والهدنة في نزاعها مع طليقها، وهكذا وصولًا إلى عمليات نزوح مكاني متتالية.

تعمد المخرجة في معالجتها الفيلمية إلى مقاربة أرادت من خلالها التأكيد على أن الجائحة والوباء بإمكانهما أن يكونا سببًا في توحيد البشرية، إذ إنهما لا يفرقان بين لون وعرق وقومية، ولهذا، سرعان ما نجدها مع حشد من الهاربين من الوباء على الساحل الليبي. وهنا، سوف تجد لورا وابنتها وأمها جميعًا وسط أفواج من المهاجرين واللاجئين من مختلف الأعراق، وهو تحول استثنائي ملفت للنظر، بحيث إن الخطوط السردية تتجه نحو ذلك النوع من المعاناة ومواجهة مخاطر الجوع والابتزاز وغير ذلك من أشكال التحديات.

يقول الناقد السينمائي في موقع كات ذي تايك بهذا الصدد:

"إن الفيلم يلامس بشكل عميق وحشية مخيمات اللاجئين ومدى فظاعة وصعوبة حياة طالبي اللجوء. مع أنه ليس بالأمر الجديد على صعيد السينما، إلا أن التحول يكمن في رؤية عائلة بيضاء تمر بمحنة التشرد، ومشاركة اللاجئين مكابداتهم. لكنها معالجة افتراضية ليست مضمونة النتائج، كمن يخلط الماء بالزيت، أي مراعاة قدر من المجازفة في اعتماد تلك الخلطة الاستثنائية."

واقعيًا، نحن أمام تمدد جغرافي ملفت للنظر ومربك في بعض الأحيان، لرحلة تمتد من لندن إلى تنزانيا، وذلك في سياق إنقاذ الذات، وتحول المال إلى وسيلة غير مرغوبة في سياق سردي، وبثّ للحبكات الثانوية، أفضى إلى أن ذلك المال غير المرغوب فيه كان مطلوبًا وأساسيًا لتغطية تكاليف الرحلات الجوية من مناطق العدوى—مما أدى، بلا شك، إلى أحد أكثر مشاهد الفيلم طرافة، حيث يتشاجر المليونيرات بشراسة في ملعب غولف مليء بطائرات الهليكوبتر حول من يمكنه الصعود إلى الطائرة—بينما تبقى كيفية انتقال الفيروس، وكيفية استجابة الناس له بأي طريقة أخرى غير الخوف، غامضة طوال الوقت.

وما دمنا بصدد البناء الدرامي والتوظيف السردي، فكما ذكرنا من قبل، فإن نقطة التحول ما تلبث أن تقع في منتصف الزمن الفيلمي، إذ تتغير أحداث إنفلونزا الأغنياء فجأةً، وتتحول إلى قصة هروب عكسي: فجأةً، هناك أوروبيون بيض أثرياء يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط على متن قوارب متهالكة. وجهتهم: أفريقيا. هناك بؤرٌ للأمل، حيث لا يتفشى الوباء، وهنا تقع المفارقة الساخرة.

هذه المفارقة عمّقتها المشاهد التي يظهر فيها أولئك المهاجرون قدرًا من البساطة والاندفاع في مساعدة نظرائهم من البيض الأوروبيين، ومن ذلك تقاسم الماء والطعام معهم، وهم المترفون الذين لم يسبق لهم أن عاشوا محنة التشرد عن الأوطان والبحث عن اللجوء في أرض أخرى، وما تنطوي عليه من مخاطر. كل ذلك كان الوباء سببًا رئيسيًا فيه، وغطاءً غلّف أحداث الفيلم في إطار تباينت فيه مستويات الإقناع في السرد الفيلمي.

-------------

إخراج: غالدر غازتيلو-أوروتيا

سيناريو: ديفيد ديسولا، سام شتينر

مدير التصوير: جون دومينغيز

تمثيل: ماري إليزابيث وينستيد في دور لورا، توني في دور راف سبال.

مقالات مشابهة

  • لماذا اختار حميدتي المغامرة رغم انه كان يجمع بين السلطة والجاه والمال
  • كعك العيد يوحّد السوريين.. مبادرة تُعيد التواصل بعد سنوات من الانقطاع
  • فيلم انفلوانزا الثراء: تراجيديا التخلص من المال تدفع إلى هجرة معاكسة
  • الاعرجي يزور قبر الحاخام اليهودي خازن بيت المال إسحاق جاؤون في بغداد
  • 7 عادات يومية تمنعك من بناء الثروة
  • بيت المال: كيف نكون سعداء في ظل التفاوت الاقتصادي والجمود السياسي؟
  • الذهب عند مستوى غير مسبوق وسط مخاوف الرسوم الجمركية
  • المواطنون يقبلون على هبطات العيد في ولايات شمال الباطنة
  • إقبال كبير تشهده هبطات العيد في ولايات شمال الباطنة
  • خطيب المسجد الحرام: من علامات قبول العمل الصالح وقوع الحسنة تلو الأخرى