قال الإعلامي محمد موسى، إن الحاخام أنجيلا بوشدال، في خطاب لها، أشارت لمنظور تاريخي بين الانقسام المتزايد بين اليهود، وأوضحت أن الانقسامات بسبب  لعنة العقد الثامن، ووصفت معجزة دولة إسرائيل الحديثة بأنها المرة الثالثة فقط في التاريخ اليهودي التي تقام فيه دولة يهودية، وقالت إن الدولة الأولى هي الدولة اليهودية التي أنشأها الملك داود، والثانية هي سلالة الحشمونائيم، وفي الحالتين الصراع الداخلي أدى في العقد الثامن أن اليهود وقفوا ضد اليهود- وأدى لتسريع سقوط الدولة.


وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، التاريخ سلط الضوء على حقد اليهود الصهاينة وعدائهم للعرب والمسلمين والقائم منذ بداية ظهور الإسلام، ومستمر حتي قيام  الساعة، لكن من سنن ربنا عز وجل كتب أن تكون الغلبة لأهل الحق اللي هما أحنا، وحتى إن طال بغي اليهود وعَلَتْ دولتهم،... القرآن الكريم والأحاديث بشرونا بأن نهاية اليهود ستكون في بيت المقدس، حيث يكثر فيها زراعة شجر الغرقد، وهذا علامة على نهاية اليهود.
تابع، من الأدلة القرآنية على زوال دولة الكيان الإسرائيلي، زي ما ذكرت سورة الإسراء أن ربنا سبحانه وتعالى قضى على بني إسرائيل أنهم سيفسدون في الأرض مرتين، وأنه سيسلط عليهم عقب كل إفساد من يسومهم سوء العذاب، ولذلك سميت سورة الإسراء بسورة بني إسرائيل، لأنها تتكلم في بدايتها عن نبوءة أنزلها الله على سيدنا موسى عليه السلام في التوراة، والتي تنص على إفساد بني إسرائيل في الأرض المباركة على صورة مجتمعية، ويكون ذلك على علو واستكبار.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حديث عجز إعلامي يهودية محمد موسى ثانية المقدس الضوء لعنة العقد الثامن

إقرأ أيضاً:

المحكمة الإدارية تكشف خروقات والي الداخلة المعزول وتلغي ترخيصه لفيلات برلماني الشرق

زنقة 20 | الرباط

أصدرت المحكمة الابتدائية الادارية بأكادير مؤخرا، حكماً يقضي بإلغاء قرار لوالي الداخلة السابق لمين بنعمر ، و المتعلق بمنح رخصة بناء بتاريخ 01 شتنبر 2023 لفائدة شركة مملوكة لمستثمر عقاري و برلماني بجهة الشرق.

ووفق قرار المحكمة الادارية ، فإن الطاعن أسس طعنه على مخالفة القرار المطعون فيه للقانون وللتجاوز في استعمال السلطة، مشيرة الى أن المادة 20 من القانون المتعلق بإحداث المحاكم الادارية تنص على أن كل قرار إداري صدر من جهة غير مختصة أو لعيب في شكله أو لانحراف في السلطة أو لانعدام التعليل أو لمخالفة القانون، يشكل تجاوزا في استعمال السلطة، يحق للمتضرر الطعن فيه أمام الجهة القضائية الإدارية المختصة.

يشار الى أن لجنة مركزية من المفتشية العامة بوزارة الداخلية ، كانت قد حلت بولاية الداخلة ؛ وذلك من أجل الاطلاع على مجموعة من الملفات المتعلقة بالتعمير، خاصة تلك الخاصة بمشروع عقاري يملكه برلماني من جهة الشرق.

وأوقفت اللجنة، البناء في مشروع شركة (ه.ص) بسبب خروقات شابته خلال ولاية الوالي السابق لامين بنعمر.

و يهم المشروع المقام على مساحة 8 هكتار ، بناء فيلات فاخرة على البحر بأثمنة تصل لمليار سنتيم للفيلا الواحدة.

و بالعودة للقرار الصادر عن المحكمة الادارية، فإن المدعي الامام بن ابريكة تقدم الى المحكمة الادارية باكادير بمقال افتتاحي جاء فيه أنه تسلم من الدولة بهدف اعمار المنطقة الجنوبية سنة 1993 القطعة الارضية البالغة مساحتها 470 متر مربع الكائنة بشمال مدينة الداخلة و التي تدخل ضمن الرسم العقاري الام رقم 1952/62 ، وأنه حازها و يستغلها من خلال تشييد منزل بها منذ سنة 1992 و ظل يتصل بإدارة أملاك الدولة قصد إتمام إجراءات التفويت الى ان فوجئ أن البقعة الارضية المسلمة له استخرج لها رسم عقاري عدد 3737/62 في اسم الملك الخاص للدولة و بادر الى اجراء تقييد احتياطي عليه عمد الوالي الى اصدار رخصة البناء على العقار بتاريخ 1/9/2023 لفائدة شركة ANDALTOURS SARL (شركة مملوكة لبرلماني من المنطقة وهي التي قامت ببيع الأرض لبرلماني الشرق).

و قالت المحكمة ، أن ” القرار المراد تنفيذه يتعلق بالترخيص بالبناء في عقار يستغله و أن مواصلة اجراءات البناء ستؤدي الى خلف وضعية سيصعب تداركها في المستقبل فضلا عن المساس بالحقوق المكتسبة مما يجعل عنصر الاستعجال قائما كما أن وثائق الملف و أسباب الطعن في موضوع الالغاء تبين توفر عنصر الجدية”.

ووفق تفاصيل حصرية حصل عليها الموقع ، فإن نائبا برلمانيا من المنطقة قدم سنة 2011 طلبا لدى المجلس الجهوي للإستثمار لإحداث مشروع سياحي عبارة عن 93 فيلا ومرافق خضراء وفندق من فئة 3 نجوم و كورنيش شمال مدينة الداخلة ، وهو ما نال الموافقة من طرف مجلس الاستثمار انذاك و قامت إدارة أملاك الدولة بمنحه قطعة أرضية بمساحة 8 هكتار مع دفتر تحملات وإبراء يمنع بيع أو تفويت أو رهن الأرض.

إلا أن المستشار البرلماني المذكور لم يقم بأي استثمار و بقيت الأرض التي استفاد منها مقابل 35 درهما للمتر على حالها إلى غاية 2023 ، بالرغم من أن دفتر التحملات ينص على استعادة أملاك الدولة للأرض بعد مرور 36 شهرا إذا لم يوفي المستثمر بالتزاماته.

وحسب التفاصيل الحصرية للموقع ، فإن المستشار البرلماني المذكور قام بتفويت تلك الأرض من شركة يملكها رفقة شريك آخر من مدينة فاس يوجد رهن الاعتقال ، الى شركة اخرى هي أيضا في ملكيته في ظروف وصفت بالغامضة، وبقرار صادر عن الوالي السابق.

وحسب نفس المصادر، فإن المستشار البرلماني قام بعد ذلك ببيع الارض الى شركة البرلماني الآخر القادم من الشرق بمبالغ خيالية، لإقامة مشروع عقاري عبارة عن فيلات يتجاوز سعرها مليار سنتيم.

والخطير في الامر حسب نفس المصدر، أن 50 في المائة من المشروع تم بيعه مقابل تسبيقات وصلت لـ300 مليون.

مقالات مشابهة

  • كيف تشكّل حرب غزة وقانون التجنيد نهاية حكومة اليمين المتطرفة؟
  • باسيل: الحرب على لبنان ستكون كارثة
  • أحمد موسى يكشف مخطط الإرهابي الهارب محمود وهبة وعمرو واكد
  • “فـلـل” للإسكـان تشيد بإنجاز جميع طلبات تخصيص الأراضي السكنية المقدمة حتى نهاية 2023 في دبي
  • الشرارة التي ستشعل المنطقة.. إيران تحذر إسرائيل: «اجتياح لبنان يعني نشوب حرب مدمرة»
  • المحكمة الإدارية تكشف خروقات والي الداخلة المعزول وتلغي ترخيصه لفيلات برلماني الشرق
  • مظاهرات لـ"الحريديم" فى إسرائيل.. أسوشيتيد برس: خطوة تؤدى لانهيار الحكومة
  • “سي إن إن”: لماذا ستكون الحرب بين حزب الله و”إسرائيل” أكثر خطورة من السابق؟
  • باحث: نتنياهو تحول من عبقري إسرائيل إلى عبء على الدولة
  • نتنياهو يعيد تشكيل مجموعات عمل لمتابعة البرنامج النووي الإيراني