الفن رسالة للجمهور من أجل انتشار السلام والوعي والثقافة، وهناك ثنائيات كثيرة خطفت قلوبنا من أمام الشاشة فتنوعت أدوارها ما بين الشر والرومانسية فمن رغم من نجاح الثنائيات مع بعض الا أن هذا ممكن يؤدي إلى ملل الجمهور.

 

ويطرح "الفجر الفني" عدة أسئلة أبرزها من هي أبرز الثنائيات في السينما المصرية؟ ومن أبرز النجوم الذين أبدعوا في أدوار الشر؟ وهل تكرار الثنائي بأي عمل فني يؤدي إلى ملل الجمهور؟  

 

1.

ثنائيات في السينما المصرية:

 

- عادل إمام وسميرة أحمد شكل هذا الثنائي الشهير ركيزة قوية في السينما المصرية، حيث قدما معًا العديد من الأفلام الناجحة والكوميدية.
 

ومن جانبه استطاع الزعيم عادل امام ان يصنع النجومية للشخص الذي يمثل أمامه فشكل ثنائيات متميزة أبرزها يسرا، وسعيد صالح. 
 

- نور الشريف وفاتن حمامة كان هذا الثنائي من أبرز الأزواج السينمائيين في مصر، وعملا سويًا في العديد من الأفلام الرومانسية والدرامية.

 

فؤاد المهندس وشويكار

 

نجح الثنائي ان يخلقان نوعا من الكوميديا والترجيدي من خلال أعمالهم.

 

- أحمد زكي وشادية: شكل هذا الثنائي المميز تجربة فنية فريدة من نوعها، وقدما معًا أفلامًا تاريخية ودرامية تعتبر مرجعًا في السينما المصرية.

 

ما هي الشخصيات الشريرة في السينما والدراما المصرية؟ 
 

- فؤاد المهندس: كان فؤاد المهندس معروفًا بتقديمه لأدوار الشر، وقدم أداءً قويًا في العديد من الأفلام والمسلسلات.

 

- إيمان البحر درويش: عُرفت بأدوارها الشريرة في السينما المصرية، وقدمت أداءً مميزًا في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية.
 

- صلاح قابيل: قدم صلاح قابيل العديد من الأدوار الشريرة المحببة لدى الجمهور، وأبدع في تجسيد شخصيات مثيرة للرعب والإثارة.
 

محمود المليجي، وعادل أدهم، وفريد شوقي 

 

قد يتساءل البعض عن مدى تأثير التكرار الثنائيات في الأعمال الفنية على الجمهور وما إذا كان يمكن أن يؤدي إلى الملل. الإجابة على هذا السؤال تعتمد على عدة عوامل.

في البداية، يجب أن نلاحظ أن استخدام الثنائيات في الأعمال الفنية له فوائد عديدة قد يكون للثنائيات قوة جذب كبيرة للجمهور، حيث يتعرف الجمهور على الكيمياء والتفاعل بين شخصيتين محددتين يمكن لهذا التفاعل أن يخلق توترًا دراميًا أو يثير الضحك أو يؤدي إلى تطور قصة مثيرة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للثنائيات أن تسهم في بناء قاعدة جماهيرية قوية للأعمال الفنية وتزيد من شعبيتها ونجاحها التجاري.

ومع ذلك، قد يصبح التكرار المتكرر للثنائيات في الأعمال الفنية مملًا في بعض الأحيان إذا لم تكن هناك تجديد أو تنوع في القصص والشخصيات، يمكن أن يشعر الجمهور بالملل والتكرار من المهم أن يكون هناك تطوير وتجديد في علاقات الثنائيات وتقديم قصص مثيرة وشخصيات متنوعة لحفظ اهتمام الجمهور.

 

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للابتعاد عن التكرار الزائد في الثنائيات واستكشاف أفكار وعلاقات جديدة أن يؤدي إلى إثارة الجدل وتجديد النكهة في الأعمال الفنية. قد يكون التجديد مفيدًا لاستقطاب جمهور جديد أو لإبهار الجمهور الحالي.

 

بشكل عام، إذا تم تنفيذ الثنائيات بشكل مهاري وتقديم قصص مشوقة وشخصيات مثيرة للاهتمام، فإن التكرار في حد ذاته لا يؤدي بالضرورة إلى الملل. يعتمد الأمر على التنوع والتجديد والابتكار في كيفية تقديم هذه الثنائيات والاستفادة منها في إثارة اهتمام وتفاعل الجمهور.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني فی السینما المصریة فی الأعمال الفنیة العدید من یؤدی إلى

إقرأ أيضاً:

ياسر جلال: لا أسعى للبطولة المطلقة في السينما.. وجودر 2 كان أصعب من الجزء الأول

**لم أقرأ "جودر" في ألف ليلة وليلة واعتمدت على السيناريو بالكامل

** تقديم شخصيتين في "جودر" كان مرهقا لكنه تجربة ممتعة

** أبحث عن التنوع في أدواري.. ولا أحب تكرار نفس الشخصية


ارتبط أسم ياسر جلال بالأداء القوي والشخصيات المركبة، وكان لمسلسل "جودر" أثر واضح في مسيرته، اذ استحوذ على اهتمام الجمهور بالجزء الأول، ليعود هذا العام بجزئه الثاني في رمضان، وفي حوار مع موقع صدى البلد، تحدث ياسر جلال عن تحضيرات العمل، والتحديات التي واجهته، ورأيه في السينما وسبب غيابه عن المهرجانات الفنية.


هل الظهور بشخصيتين في عمل واحد أمر صعب خاصة حينما تكون طباعهم مختلفة؟

بالفعل الأمر ليس سهلا، وبجانب الاعتماد على السيناريو كانت هناك عوامل أخرى لظهور الشخصيات بالشكل المناسب، فجانب الأزياء الخاص بالعمل، والذي اعتبره أحد أبطال المسلسل لأنه عنصر مهم، وكنا حريصين على الدقة فى اختيار الملابس التى تتناسب مع هذا العصر، كما هناك جانب الجرافيك الذى استعان به المخرج إسلام خيرى فى المسلسل، والذى كان مرهق أيضا واستغرق وقتا طويلا لتنفيذه بالشكل المناسب.


 

هل كنت حريص على قراءة جودر من حكايات ألف ليلة وليلة قبل التصوير؟

لم أقرأ الحكاية الأصلية، واعتمدت بشكل كلى على السيناريو، ونحن لا نقدم الحكاية بكل تفاصيلها بل استعان المؤلف ببعض تفاصيلها وشخصياتها وأضاف لها بعض الخيوط الدرامية الأخرى.
 

ما رأيك في تقديم أجزاء جديدة من الأعمال الناجحة؟ 

الحكم  على الأمر يعود إلى هل القصة تحتمل تقديمها فى أجزاء أم لا، أما “جودر” فنحن لم ننفصل عنه بل نكمل أحداث الجزء الأول.

قلت ان هناك تضحيات كبيرة من أجل العمل لماذا؟

هناك تضحيات كبيرة من كل الأقسام الفنية في هذا المسلسل لكي يظهر هذا العمل في أحسن صورة كما هو معروض في البرومو، وكل الأقسام تعمل على أقصى جهد من أجل إخراج عمل يليق بمصر ثم الشركة المتحدة.


 

العمل أعتمد على الجرافيك.. فهل  أختلف الأمر أثناء تصوير المشاهد؟ 

تامر مرتضى مختص الجرافيك أنتج عملا رائعا مع مهندس الديكور أحمد فايز، وكان هناك مباراة بين كل الأقسام الفنية، والممثلين أيضا لكي يخرج العمل بأفضل صورة.


ما المختلف الذي يجده الجمهور في الجزء الثاني من جودر؟


 ندخل الحكاية مع شهريار فهو سيكون   له شكل وجودر شكل مغاير، مع اختلاف المراحل العمرية التى يمر بها جودر الذى يبدأ الأحداث وعمره ٣٠ سنة، ثم تستمر حتى يصبح عمره ٤٥ سنة، وركزت أكثر على الأبعاد المختلفة للشخصية، وذلك بعد دراسة كافية للشخصتين "شهريار وجودر"، وهو أمر أرهقنى خاصة فى تنفيذ العمل.

هل كان تصوير الجزء الثاني أسهل من الأول؟


على العكس، كان أكثر صعوبة، لأن طبيعة الأعمال التاريخية مرهقة، فقد صورنا مشاهد في مناطق جبلية بالمغرب، وكان التنقل إليها صعبا، وأحيانا كنا نصعد سيرا على الأقدام لفترات طويلة.

ما أصعب مشهد واجهته؟

أحد أصعب المشاهد كان في موقع جبلي حيث اضطررنا للصعود لمدة 45 دقيقة في ظروف مناخية قاسية. 


 

أعلن المؤلف أنور عبد المغيث عن وجود جزء ثالث من جودر؟ 

بالفعل لديه الجزء الثالث، ولكن لم أحدد حتى الآن، هل سننفذه أم لا، وأنا لا أحب تكرار نفس الشخصية وأبحث عن التنوع دائما.

لماذا لا تمتلك حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي؟

لم أكن مهتما بالسوشيال ميديا من قبل، لكن بسبب كثرة الصفحات المزيفة التي تنتحل شخصيتي، قررت إنشاء حسابات رسمية للتواصل  مع الجمهور.

هناك تساؤلات حول عدم مشاركتك في المهرجانات الفنية.. ما السبب؟
 

أنا لا أحب الظهور الإعلامي المكثف، وأرى أن حضور المهرجانات يجب أن يكون مرتبطا بوجود عمل سينمائي أشارك فيه، وليس مجرد التواجد.

 بعد نجاحك الكبير في الدراما.. هل أصبحت أكثر انتقائية في السينما؟

أنا لا أسعى إلى البطولة المطلقة في السينما، بل أبحث عن الأدوار التي أستمتع بها وأؤمن بها، حتى لو لم تكن بطولة أولى، و الدراما كانت بدايتي، وأحبها لكن لا أمانع تقديم عمل سينمائي مميز إذا وجدت القصة المناسبة.

مقالات مشابهة

  • ياسر جلال في حواره لـ«البوابة نيوز»: سعيد بنجاح «جودر».. الجزء الثالث في يد الشركة المتحدة.. ترجمة المسلسل للغة الروسية انتصار للدراما المصرية.. أتأثر بآراء الجمهور.. والفنان شخصية عامة قابلة للانتقاد
  • سمية الخشاب: ماهيتاب في “أم 44” زوجة مصرية أصيلة.. وأدخل دراما الخليج لأول مرة وأميل للبطولة الجماعية.. | حوار
  • ياسر جلال: لا أسعى للبطولة المطلقة في السينما.. وجودر 2 كان أصعب من الجزء الأول
  • الممثلة عالية الركاب تنتقد تكرار نفس الوجوه في جميع البرامج الرمضانية
  • لغز طلاسم مسلسل المداح يشعل الجدل.. وخبراء يحذرون من تداعياتها
  • حكم تجسيد شخصية سيدنا معاوية والصحابة في الأعمال الفنية.. الأزهر يوضح
  • داليا مصطفى: الأعمال الفنية على بعض المنصات أجندة
  • التلفزيون يخيب الآمال و المغاربة يتجرعون “الحموضة” في أول أيام رمضان
  • إيناس الدغيدي: السينما المصرية والعربية مش هتجيب حد زي سعاد حسني
  • إيناس الدغيدي: آثار الحكيم قالت إني ويوسف شاهين خربنا السينما المصرية