لبنان ٢٤:
2025-02-04@17:11:25 GMT

ثلاثة إقتراحات لتفادي الشغور العسكري والأمني

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

ثلاثة إقتراحات لتفادي الشغور العسكري والأمني

كتبت" نداء الوطن": أمام مخاطر الشغور المرتقب في قيادة المؤسسات العسكرية، وتجنباً لمساعي «التيار الوطني الحر» في إبتزاز رئيس الحكومة وربطه إستكمال التعيينات في المجلس العسكري وتعيين قائدٍ جديدٍ للجيش بموافقة كافة الوزراء... تميل الكتل والقوى السنيّة للتمديد لقادة الأجهزة الأمنية، لضمان بقاء العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان في موقعه كونه يحال إلى التقاعد في أيار 2024.

وفي هذا الإطار، يستعد تكتل «الإعتدال الوطني» إلى تقديم إقتراح قانون معجل مكرر نهار الإثنين المقبل، يرمي إلى تمديد السنّ القانونية لكافة رؤساء الأجهزة بالصفة الأمنية أو العسكرية لمدة سنة واحدة من تاريخ إحالتهم على التقاعد.     وفي هذا السياق، أوضح النائب أحمد الخير لـ»نداء الوطن»، أن «المصلحة الوطنية العليا خلال هذه المرحلة تتطلب إبعاد الشغور عن قادة الأجهزة الأمنية». وأشار إلى أنّ اقرار المجلس النيابي لأي قانون يجب أن يحمل طابع الشموليّة، بعيداً عن المطالب الفئوية. ولفت إلى قيام التكتل بجولة على غالبيّة الكتل النيابيّة من أجل وضعهم في حيثيات القانون وموجبات التمديد لقادة الأجهزة الأمنية، وسط ترجيحه أن تحظى الصيغة المقدمة من قبلهم بأكثريّة نيابية.ويأتي إقتراح تكتل «الإعتدال الوطني» بتمديد السنّ القانونية لقادة الأجهزة الأمنية والعسكريّة لمدة سنة، بعد إقتراح تكتل «الجمهوريّة القوية» بتعديل سنّ التسريح الحكمي من الخدمة العائد لرتبة عماد في الجيش بحيث يصبح 61 سنة بدلاً من 60 سنة، وإقتراح قانون معجّل مكرر آخر قدّمه النائب أديب عبد المسيح في 8 تشرين الثاني، يرمي إلى رفع السنّ القانونية من رتبة ملازم إلى رتبة عماد، وتعديل قانون الدفاع الوطني وتنظيم قوى الأمر الداخلي.بناء عليه، يزور وفد من تكتل «الجمهورية القوية» يوم الإثنين المقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري ظهراً للتباحث في حيثيات وموجبات القانون المعجل المكرر المقدّم من قبلهم، ويستكمل لقاءاته مع تكتل «الإعتدال الوطني»، على أن يلتقي «اللقاء الديمقراطي» يوم الثلثاء المقبل.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الأجهزة الأمنیة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب يخوض إضرابا عاما يوم 5 فبراير ضد مشروع قانون الإضراب

أعلن المكتب الوطني  عن تنظيم إضراب عام لمدة 24 ساعة يوم الأربعاء 5 فبراير 2025، وذلك رفضًا لما وصفه بـ”التضييق على الحق الدستوري في ممارسة الإضراب”، واستنكارًا للمقاربة الحكومية في تمرير مشروع القانون التنظيمي المتعلق بهذا الحق.

وأوضح الاتحاد، في بيان صادر عقب اجتماع استثنائي لمكتبه الوطني مساء السبت 1 فبراير 2025، أن الحكومة تتجه إلى فرض القانون دون إشراك فعلي للفرقاء الاجتماعيين، حيث تجاهلت التعديلات المقترحة من قبل مكونات الجبهة الممثلة بمجلس المستشارين، ومنها الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب.

كما انتقد البيان غياب المقاربة التشاركية واعتماد الحكومة على أغلبيتها العددية لتمرير القانون، مما يهدد بتقييد هذا الحق الدستوري في سياق أزمة اجتماعية متفاقمة وارتفاع تكاليف المعيشة.

وأشار الاتحاد إلى أن هذا التصعيد يأتي في ظل استمرار الحكومة في تجاهل مطالب الشغيلة، ومن بينها تحسين القدرة الشرائية، وإنجاح الحوار الاجتماعي، وضمان حقوق العاملين في مختلف القطاعات.

كما عبر الاتحاد، عن رفضه لسياسة الإقصاء الاجتماعي التي تنتهجها الحكومة، سواء من خلال سوء تنزيل ورش الحماية الاجتماعية، أو دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، مما قد يؤثر على الحقوق المكتسبة للمنخرطين.

وأكد الاتحاد أن الإضراب العام يشكل خطوة نضالية دفاعًا عن حقوق الشغيلة، محملاً الحكومة مسؤولية التداعيات الاجتماعية المترتبة عن سياساتها.

وأعلن الاتحاد، عن تنظيم ندوة صحفية يوم الإثنين 3 فبراير 2025 بالدار البيضاء، بالتنسيق مع مكونات جبهة الدفاع عن حق الإضراب، لشرح حيثيات وأسباب هذا القرار.

ودعا المكتب الوطني للاتحاد كافة مناضليه والنقابات القطاعية إلى التعبئة الجماعية لإنجاح هذه المحطة النضالية، مؤكدًا التزامه بالدفاع عن المكتسبات الاجتماعية والتصدي لأي محاولة لتقويض الحقوق النقابية.

مقالات مشابهة

  • عزرائيل السوريين.. ما هي الأجهزة الأمنية خلال حكم الأسد؟ وما مصيرها؟
  • وكيل وزارة الداخلية يبحث مع المدير الإقليمي لمنظمة سيفيك تأهيل كوادر الأجهزة الأمنية
  • الأجهزة الأمنية تعيد طفلًا يحمل جنسية أجنبية لوالدته في القاهرة
  • أوروبا تدعو ترامب لتفادي حرب تجارية «لا رابح» فيها
  • الأجهزة الأمنية تضبط متهمًا بتفجير قنبلة وإحراق سيارة في تعز
  • الرئيس الشرع: قابلني أحد الضباط الغربيين، بعد معركة إسقاط النظام تقريباً بأسبوعين أو ثلاثة، فخرج تماماً عن الحديث الدبلوماسي ووقف على قدميه وقال: راقبت المعركة من خلال الأقمار الصناعية والطائرات المسيّرة، فوجدت أن فيها مدرسة كبيرة جداً في العلم العسكري تس
  • بيانٌ عالي اللجهة من تكتل نيابي.. ما جديد الحكومة؟
  • القاهرة الإخبارية: الأجهزة الأمنية الروسية لم تكشف عن هوية ضحايا انفجار موسكو
  • الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب يخوض إضرابا عاما يوم 5 فبراير ضد مشروع قانون الإضراب
  • حزمة مطالب من إدارة الحوار الوطني على طاولة الحكومة.. هذه أهمها