بدعى على ابنى المدمن بالموت؟.. وأمين الفتوى يجيب -(فيديو)
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
(مصراوي):
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، على سؤال متصلة تدعى رشا، مفاداه إن أمها كانت تدعى على ابنها المدمن بالموت، وكانت تقول "هعمل ليلة لله لما يموت"، فما حكم ما كانت تفعله؟.
وقال أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس": "الأمر هذا متكرر كثيرا، وشوفنا هذا كثيرا فى دار الإفتاء، وهقول قصة هنا، شوفنا شباب كتير كان أهلهم يدعو عليهم بسبب الإدمان، وكثرة المشاكل والإيذاء الذي يفعلوه به، وكان يسحل أمه وأبوه، وأمه لم تستريح إلا لما مات، ولما سألنا أمه ليه استريحتى كان تعبما وكل يوم يشيل ذنوب".
واستكمل: "بقول للشباب يأخدوا لبالهم من الإدمان ويعرفوا الخطورة وما يمكن أن يتعرضوا له، وبقول لهذه السيدة، اعملي ليلة واطعمى مساكين واحتسبي هذه الصدقة فى ميزان حسناته، وربنا يرحمه ويهدى شبابنا جميعا".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة عويضة عثمان الإدمان المدمن طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
ما هو الخمار المقصود في القرآن؟.. أمين الفتوى يوضح المعايير وكيفية تطبيقه
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الخمار المقصود في القرآن هو جزء من اللباس الشرعي للمرأة، وأن تطبيقه الصحيح يجب أن يلتزم بصفات محددة في الشكل والهيئة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: الخمار في اللغة والشريعة هو ما تُغطي به المرأة رأسها وعنقها وصدرها، وهو سترٌ كاملٌ لما أمر الله بستره من جسد المرأة، وليس مجرد غطاء للشعر فقط.
وأضاف: أي قطعة ملابس تحقق هذه الشروط الشرعية تُعد خمارًا أو حجابًا شرعيًا، وهي أن تستر الشعر، والعنق، والرقبة، والصدر، ولا تُظهر شيئًا مما يُعد من العورة، سواء كان ذلك مما يُستقبح كشفه، أو مما يحرم النظر إليه.
وأشار إلى أن الخمار ليس شكلًا محددًا بقدر ما هو وصف لغطاء يستر هذه الأجزاء من جسد المرأة، وبالتالي أي زي أو حجاب يحقق هذه الغاية، يدخل تحت مسمى الخمار الشرعي.
وأكد أن هذا الفهم هو ما كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم، وما طبقوه مع زوجاتهم وبناتهم، وما أقرّه النبي محمد صلى الله عليه وسلم في تعامله مع نساء المؤمنين.
وتابع: المقصود من الخمار ليس المبالغة في الزينة أو الشكل، بل الستر الحقيقي، والالتزام بأمر الله في قوله تعالى: {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} [النور: 31]، أي ليُسدلن هذه الأغطية على مواضع الجيب - أي الصدر - سترًا وحياءً وامتثالًا لأمر الله.