في ذكرى ميلاده.. قصة أول عمل درامي للفنان ممدوح عبد العليم
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان ممدوح عبد العليم، الذي رحل عن عالمنا عن عمر يناهز 56 عامًا، بعدما سقط في صالة الألعاب الرياضية داخل أحد الأندية، ونعرض خلال السطور التالية قصة أول أعماله التي فتحت طريق الفن أمامه.
بداية الفنان ممدوح عبدالعليمدخل الفنان ممدوح عبد العليم المجال الفني من خلال مسلسل «الجنة العذراء»، إذ كانت أولى تجارب الفنان ممدوح الفنية في عام 1969 مع المخرج نور الدمرداش، وجسد ممدوح دور نجل الفنانة الراحلة وزوجة المخرج كريمة مختار «الطفل رضا»، ما جعل البعض يعتقد أنه نجلهما بالفعل.
وظهر ممدوح عبد العليم خلال أحداث المسلسل في سن مبكر، حيث كان يبلغ من العمر 13 عاماً فقط، وتدور أحداث المسلسل عندما يجد الحاج ماضي ملاذه الأخير في الفتاة بهية، بعد أن ساءت حياته مع زوجته الأولى (أم حمودة)، ويتزوج منها سرًا ويحاول إخفاء أمر الزواج عنها وعن ابنه في بدء الأمر، وإبعاد شقيق بهية عن طريقه حتى لا يفضح أمره في البلدة.
أبطال مسلسل «الجنة العذراء»المسلسل من بطولة كريمة مختار، أنور إسماعيل، عفاف شعيب، حمدي أحمد، حسن عابدين، وهو من تأليف محمد عبد الحليم عبد الله، وإخراج نور الدمرداش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ممدوح عبد العليم نور الدمرداش كريمة مختار الفنان ممدوح
إقرأ أيضاً:
شارع الأعشى (1 – 2)
سيطر مسلسل “شارع الأعشى” على جُل الحوارات والنقاشات المتصلة بالأعمال التلفزيونية طوال فترة ما بعد شهر رمضان المبارك.
الملفت أن معظم منتقدي المسلسل هم من الرجال، فيما وجدنا تعاطف النساء مع المسلسل! فهل لهذا علاقة في كون كاتبة الرواية الأساسية هي إمرأة؟!
في حوار نُظمَ الاربعاء الماضي 16 إبريل في أحد مقاهي الرياض جرى نقاش حول مسلسل شارع الأعشى زُبدته أن المتحدثة وهي أستاذة أكاديمية وصفت المسلسل بعبارة صريحة واضحة وهي أن: “المسلسل يمثلنا”.
فهل اتفق الجميع على أن المسلسل يمثلنا؟ وما الذي مثلنا فيه؟
رأى البعض أن المسلسل تمت كتابته بعين نسائية ، ولو كان الكاتب رجلاً
ممن عاصروا تلك الفترة لكان له رأي وإضافة ولمسات مهمة.
ويضيف: لو تم عرض المسلسل على كبار السن ممن عاشوا تلك الفترة،
لأضافوا عليه وقائع وأحداث ولمسات مهمة تجعله قريباً من الواقع أو يلامس الواقع.
نؤمن أن المبالغة في الحبكة الفنية وفي السيناريو والحوار هي سمات
الأعمال الفنية بهدف خلق تشويق للعمل التلفزيوني، وهذا الأمر غير مستغرب في الأعمال الفنية والسينمائية، بل قد يكون جزءاً مهماً فيها لكي تصل للنجاح الذي يتوق له المنتج وتحقق مشاهدات مرتفعة.
ومثال ذلك كثير من المسلسات والأفلام المصرية في السبعينات والثمانينات هل كانت تمثل طبيعة المجتمع المصري وعاداته وتقاليده؟ ألم تتضمن مبالغات ولقطات أول من استنكرها المصريون أنفسهم لكنها أسهمت بطريقة ما في خلق حوارات ونقاشات في الأوساط كافة.
كذلك مقولة “أنت فيذا” في مسلسل شارع الأعشى هل كانت رائجة في مجتمع الأعشى في ذلك الوقت؟
المؤكد أن هناك من سينفي، وآخرون سيبدون استغرابهم منها، لكن فريقاً ثالثاً سيُقر أن هذه العبارة كانت موجودة بهذه الكلمات أو بصيغة أخرى.
ونعود إلى المسلسل نفسه لنقرر أن الأعمال الروائية طابعها دوماً التخيُّل والمبالغة في تصوير المشاهد ولولا المبالغة ما شدت اهتمام القراء.
كما أن كتابة سيناريو المسلسلات والأفلام يتطلب تقنيات لغوية يضاف لها مهارات وخبرات معينة من أبرزها مقدرة عالية على تصوير الأحداث وخلق حوارات داخل المسلسل مقتبسة من بيئة المجتمع الذي تتحدث عنه ولهجته المحلية وعباراته الدارجة أو العامية لخلق إيحاء لدى المتلقي أن هؤلاء منا ويتحدثون عن حياة كانت هنا أو كما وصفت المتحدث المسلسل بأنه “يمثلنا”.
ودون خوض في الاتفاق أو الاختلاف مع قولها إنه “يمثلنا”، فإن مجرد إثارة النقاش تعد حالة إيجابية للمجتمع توصله إلى زوايا اتفاق أو تفاهم بشأن القضايا المجتمعية وتعمّقُ لغة الحوار والتواصل بأسلوب حضاري، وهو ما ينبغي الانتباه له والتركيز عليه بعيداً عن إسقاطات غير محببة أو تسفيه لآراء مختلفة. (يتبع).
ogaily_wass@