اليوم.. جامعة حلوان تتابع تسجيل الطلاب ببرنامج تدريبي باللغة الإنجليزية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
يعلن مركز اللغات للأغراض المتخصصة بكلية الآداب جامعة حلوان، عن عقد البرنامج التدريبي بعنوان "اللغة الإنجليزية في مجال السياحة والضيافة"، وذلك بالتعاون مع كلية السياحة والفنادق.
وتعقد فعاليات البرنامج التدريبي تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، والدكتورة مها حسنى، عميد الكلية، والدكتورة سهى عبد الوهاب، عميد كلية السياحة والفنادق، وإشراف الدكتورة أماني السيد، وكيل كلية الآداب، والدكتور سامح جمال، وكيل كلية السياحة والفنادق، والدكتور شادي الكردي، مدير المركز.
ويتكون البرنامج من 3 مستويات لغوية، بحيث يحتوي كل مستوى على 36 ساعة تدريبية، أي بواقع 108 ساعات للبرنامج ككل، ويتم التدريب بمعدل 9 ساعات أسبوعية، وبذلك يمتد البرنامج لمدة 3 أشهر متصلة، وسيكون التدريب حضورياً بمقر كلية السياحة والفنادق وأونلاين، وبعد اجتياز الدورة التدريبية بنجاح يحصل الطالب على شهادة معتمدة من المركز، ويمكن للراغبين في الالتحاق بالبرنامج سرعة التوجه لمركز اللغات .
وقد وقع الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان بروتوكول تعاون مع اللواء محمد البابلي، مدير معهد اللغات للقوات المسلحة، لتقديم برامج تعليمية وتدريبية وأكاديمية في مجال اللغات.
جاء ذلك وفقا للبيان الصادر من جامعة حلوان الذي يفيد استقبال الجامعة مدير معهد اللغات للقوات المسلحة، والوفد المرافق له، لتوقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الجانبين، لعمل دورات مشتركة وبرامج أكاديمية في مجال اللغات.
ومن جانبه أكد الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، هذه الخطوة تعد فرصة لتعميق العلاقات وتعزيز التفاهم والتعاون المشترك، والتبادل الأكاديمي والعلمي، وتبادل الخبرات والمعرفة في مجالات متعددة.
وأوضح رئيس جامعة حلوان، أن هذا البروتوكول يأتي إنطلاقاً من الرغبة الصادقة والمساعي الدؤوبة لإبراز الوجه المشرق والحضاري لجامعة حلوان بوصفها من أعرق المنارات العلمية والتعليمية محلياً وإقليمياً وتأكيداً لتطلعاتها للارتقاء بدورها التعليمي، فقد أولت أهمية كبيرة للانفتاح والتعاون مع المؤسسات التعليمية المحلية والدولية فى إطار من التكامل والشراكة الجادة لتبادل الخبرات وصقل المهارات.
وأوضح اللواء محمد البابلى مدير معهد اللغات للقوات المسلحة أن توقيع هذا البروتوكول يأتي تأكيداً لدور معهد اللغات للقوات المسلحة الهام والذى يؤدية لخدمة المجتمع من خلال تقديم العديد من البرامج اللغوية الهادفة لتعليم اللغات وتمكين المتدربين من إجادة وإتقان المعارف والمهارات اللغوية التي يحتاجها سوق العمل.
ويهدف بروتوكول التعاون إلى تنظيم التعاون بين الطرفين لتنفيذ برامج أكاديمية وتدريبية في اللغات الأجنبية يتفق عليها الطرفان لتأهيل الدارسين لغوياً وتربوياً وعلمياً وفقاً للقواعد واللوائح الأكاديمية بجامعة حلوان، وأيضا تبادل الأساتذة والخبراء لتدريس اللغات.
شهد توقيع البروتوكول من جانب جامعة حلوان الدكتور حسام رفاعي، الدكتور وليد السروجي، الدكتور عماد ابو الدهب نواب رئيس الجامعة، الدكتورة مها حسنى عميد كلية الآداب، والدكتورة أماني السيد وكيل الكلية، والدكتور شادي الكردي مدير مركز اللغات للأغراض المتخصصة.
كما نظمت إدارة النشاط الرياضي بالإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة حلوان "ماراثون" سباق دراجات يضم مجموعة من الطلاب من مختلف كليات الجامعة، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد فاروق مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية.
ويأتي انطلاق "ماراثون" سباق الدراجات في ظل دعم جامعة حلوان للأنشطة الرياضية حتى تكون أسلوب حياة، بالإضافة إلى تشجيع الطلاب على ممارسة الرياضة ورفع اللياقة البدنية لديهم من خلال ركوب الدراجات، في ظل خطة شاملة ومتكاملة للأنشطة الطلابية يتم تنفيذها على مدار العام الدراسي الجديد، وعلى رأسها الأنشطة الرياضية التي تأتي على قائمة الأولويات، وذلك لدورها الهام في خلق روح التنافس الشريف، وإعداد جيل من الشباب يتسم بالنشاط والحيوية والأخلاقيات الحميدة.
وتعمل إدارة النشاط الرياضي في الجامعة على تشجيع طلاب الجامعة على ممارسة الرياضة التي تدعم قدراتهم وتنمي مواهبهم وتعمل على خلق نوع من التواصل والألفة بينهم.
أشرف على تنظيم فعاليات السباق هشام رفعت أمين الجامعة المساعد للأنشطة الطلابية، والأستاذ محمد جاد مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، والكابتن أيمن عبد العزيز مدير إدارة النشاط الرياضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آداب جامعة حلوان الآداب جامعة حلوان الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان السيد قنديل رئيس جامعة حلوان اللغة الإنجليزية کلیة السیاحة والفنادق الدکتور السید قندیل رئیس الجامعة جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
د. عماد أبو الدهب لـ "الفجر": حلم التميز العلمي يتحقق في جامعة حلوان
في إطار سعي الجامعات المصرية إلى تعزيز مكانتها العلمية والبحثية إقليميًا ودوليًا، تواصل جامعة حلوان جهودها الحثيثة لدعم منظومة الدراسات العليا والبحث العلمي، انطلاقًا من رؤيتها الاستراتيجية الرامية إلى تحقيق التميز الأكاديمي والمساهمة الفاعلة في خدمة قضايا المجتمع. ومن هذا المنطلق، تلعب إدارة الدراسات العليا والبحوث دورًا محوريًا في تطوير الأداء البحثي، ودعم الباحثين، وتحفيز الابتكار العلمي داخل الجامعة.
وفي هذا السياق، أجرينا حوارًا موسعًا مع الدكتور عماد أبو الدهب، نائب رئيس جامعة حلوان للدراسات العليا والبحوث، الذي استعرض خلاله ملامح الخطة الطموحة التي تتبناها الجامعة للنهوض بالبحث العلمي، وآليات دعم الطلاب والباحثين، إلى جانب الجهود المبذولة لتعزيز الشراكات البحثية مع المؤسسات الوطنية والدولية. كما تطرق الحوار إلى البنية التحتية البحثية المتطورة بالجامعة، والمبادرات التي أطلقتها لدعم التميز البحثي وتشجيع النشر العلمي الدولي.
في السطور التالية، نفتح نافذة شاملة على واقع البحث العلمي بجامعة حلوان، وطموحاتها المستقبلية، والتحديات التي تواجهها، من خلال رؤية متكاملة يقدمها لنا د. عماد أبو الدهب بخبرته الأكاديمية الواسعة.
يُعد الدكتور عماد أبو الدهب واحدًا من القامات العلمية البارزة في مصر، إذ يمتلك سجلًا أكاديميًا حافلًا بالإنجازات في مجال الدراسات العليا والبحث العلمي. يشغل حاليًا منصب نائب رئيس جامعة حلوان للدراسات العليا والبحوث، حيث يقود جهودًا حثيثة لتطوير منظومة البحث العلمي وتعزيز مكانة الجامعة على المستويين المحلي والدولي.
تخرج د. أبو الدهب في كلية العلوم بجامعة حلوان، وواصل مسيرته الأكاديمية حتى حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في تخصصه الدقيق، وتميز بأبحاثه الرصينة التي نشرت في كبرى الدوريات العلمية العالمية. كما تقلد عدة مناصب أكاديمية وإدارية بارزة، وأسهم في الإشراف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه، إلى جانب مشاركته الفاعلة في المؤتمرات الدولية.
يعرف عن د. أبو الدهب التزامه الشديد بدعم الطلاب والباحثين الشباب، وسعيه الدؤوب لتوسيع آفاق التعاون الدولي، واهتمامه الكبير بربط البحث العلمي بقضايا التنمية الوطنية، مما جعله رمزًا للتميز والابتكار في المجتمع الأكاديمي المصري.
س: بدايةً، كيف تصفون الدور الذي تلعبه جامعة حلوان في دعم البحث العلمي على مستوى مصر؟جامعة حلوان تمثل نموذجًا فريدًا ومتميزًا بين الجامعات المصرية، فهي تتسم بطابع أكاديمي متنوع يشمل مختلف المجالات العلمية والفنية والإنسانية. هذا التنوع يوفر للجامعة قاعدة واسعة للمساهمة في إثراء البحث العلمي على مستوى الدولة، ويجعلها أحد المحاور الأساسية الداعمة لتطور المشهد البحثي الوطني. نحن لا نكتفي بإنتاج أبحاث متخصصة، بل نركز أيضًا على التداخلات بين التخصصات المختلفة، مما يخلق فرصًا فريدة للابتكار وإيجاد حلول علمية تطبيقية تخدم احتياجات المجتمع المصري.
س: ما أبرز القطاعات الأكاديمية التي تمنح الجامعة هذا التميز البحثي الفريد؟تضم جامعة حلوان مجموعة واسعة من القطاعات الأكاديمية، تشمل مجالات الفنون الجميلة والفنون التطبيقية، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والسياحة والفنادق، بالإضافة إلى العلوم الطبية والصحية، والهندسية، والعلوم الأساسية. كل قطاع من هذه القطاعات يساهم بطابعه البحثي المتخصص، مما يمنح الجامعة قدرة فريدة على تغطية طيف متنوع من التخصصات البحثية. هذا التنوع يعزز من قدرة الجامعة على تقديم حلول علمية متكاملة وشاملة لمختلف القضايا المجتمعية.
س: كيف ينعكس هذا التنوع في القطاعات على نشاط الجامعة البحثي وإنتاجها العلمي؟التنوع الأكاديمي في جامعة حلوان ينعكس بشكل واضح ومباشر على نشاطها البحثي. كل كلية وكل قطاع أكاديمي يسهم بإنتاج علمي متميز في مجاله. هذا التعدد يثري البيئة البحثية بالجامعة، حيث تتيح التفاعلات بين مختلف التخصصات العلمية خلق مشروعات بحثية متعددة الأبعاد. نجد أن الأبحاث التي يتم إنجازها ليست أحادية النظرة، بل تعتمد على دمج الرؤى والخبرات المتعددة، مما يزيد من فعاليتها وتأثيرها العلمي والمجتمعي. وهذا يظهر في الكم والنوع في رسائل الماجستير والدكتوراه، بالإضافة إلى الأبحاث المنشورة في مجلات دولية مرموقة.
س: بعيدًا عن الكليات، هل تمتلك الجامعة بنية تحتية بحثية تواكب هذا النشاط الأكاديمي المتنوع؟بالتأكيد. جامعة حلوان تولي اهتمامًا بالغًا بتطوير بنيتها التحتية البحثية. تمتلك الجامعة مراكز بحثية متخصصة مثل مركز النانوتكنولوجي، والمعمل المركزي، إلى جانب المعامل البحثية المتطورة المنتشرة داخل الكليات. هذه المراكز مزودة بأحدث الأجهزة والمعدات التي تواكب المعايير العالمية في البحث العلمي. كما تتيح هذه البنية التحتية للباحثين والطلاب إجراء أبحاث متقدمة بجودة عالية، بما يدعم رسائل الماجستير والدكتوراه، ويعزز من فرص النشر العلمي في الدوريات المرموقة.
س: في ضوء هذه الإمكانيات، كيف ترى مساهمة جامعة حلوان في الارتقاء بمنظومة البحث العلمي بمصر؟جامعة حلوان تؤمن بدور البحث العلمي كقاطرة للتنمية الوطنية. من خلال تنوعها الأكاديمي وبنيتها البحثية الحديثة، تقدم الجامعة مساهمات فعالة في دعم أهداف الدولة البحثية. نحن نحرص على تحفيز الباحثين ودعمهم ماديًا ومعنويًا، ونشجع ثقافة الابتكار والإبداع العلمي. كما نركز على ربط الأبحاث العلمية باحتياجات المجتمع الفعلية، مما يجعل لنتائج الأبحاث أثرًا واقعيًا يسهم في تطوير القطاعات المختلفة.
س: ما هي أبرز الخطط والاستراتيجيات التي تعتمدها الجامعة لدعم وتشجيع البحث العلمي؟جامعة حلوان تعتمد استراتيجية متكاملة لدعم البحث العلمي. في مقدمتها إطلاق مبادرات سنوية تهدف إلى تحفيز المجتمع الأكاديمي وتشجيع روح التنافس الإيجابي. هذه المبادرات تشمل تنظيم مسابقات لاختيار أفضل الباحثين وأفضل الرسائل العلمية، بالإضافة إلى تكريم الكليات الأكثر تميزًا في الإنتاج البحثي. كما نحرص على تقديم دورات تدريبية متقدمة للباحثين لتنمية مهاراتهم، ونوفر بيئة تنافسية تشجع على الابتكار.
س: وما تفاصيل المبادرات السنوية التي تطلقونها لتكريم التميز البحثي؟تشمل هذه المبادرات تنظيم مسابقات بحثية سنوية يتم فيها اختيار أفضل باحث في الجامعة، وأفضل رسالة ماجستير، وأفضل رسالة دكتوراه. كما يتم تكريم الجهة الأكاديمية الأكثر نشرًا للأبحاث العلمية، بالإضافة إلى الباحثين الأفراد الأكثر نشاطًا في مجال النشر الدولي. تهدف هذه الجوائز إلى تسليط الضوء على الإنجازات العلمية وتحفيز باقي أعضاء المجتمع الأكاديمي على مضاعفة جهودهم البحثية.
س: هل تقتصر جهود الجامعة على الجوائز التقديرية فقط؟لا تقتصر جهود الجامعة على الجوائز التقديرية. بل توسعنا في تقديم جوائز إضافية مثل "جائزة الرواد" و"جائزة التفوق" لتكريم الباحثين المتميزين في مختلف القطاعات الأكاديمية، سواءً في الفنون أو العلوم الطبية أو العلوم الأساسية. كما نقدم دعمًا ماديًا مباشرًا للباحثين الذين يحققون إنجازات بحثية دولية بارزة.
س: هل توفر الجامعة دعمًا ماليًا مباشرًا للباحثين الذين يحققون إنجازات بحثية دولية؟بالتأكيد. لدينا سياسة تحفيزية واضحة تقوم على تقديم مكافآت مالية للباحثين الذين ينشرون أبحاثهم في مجلات دولية ذات معامل تأثير مرتفع، خاصة تلك المفهرسة ضمن قواعد بيانات "سكوبس" و"ويب أوف ساينس". هذه السياسة أسهمت بشكل ملحوظ في رفع جودة الأبحاث وزيادة معدلات النشر الدولي للجامعة.
س: كيف تقيّمون أثر الجوائز والحوافز على تطوير البحث العلمي في الجامعة؟لقد كان لهذه الحوافز أثر إيجابي بالغ على تطوير منظومة البحث العلمي بجامعة حلوان. لاحظنا زيادة ملموسة في عدد الأبحاث المنشورة، وتحسنًا في جودة النشر، بالإضافة إلى ارتفاع ترتيب الجامعة في التصنيفات الدولية. كما ساعدت هذه السياسات على خلق بيئة بحثية تنافسية نشطة تشجع على الابتكار والإبداع العلمي.
س: حدثنا عن جهود الجامعة في دعم وتمويل المشروعات البحثية، سواء عبر التمويل الخارجي أو من خلال آليات داخلية؟جامعة حلوان تتبنى مسارين رئيسيين لدعم المشروعات البحثية. الأول هو التمويل الخارجي من خلال برامج مثل "إيراسموس" والتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ووزارة البحث العلمي. أما المسار الثاني، فهو التمويل الداخلي من خلال "صندوق البحث العلمي" بالجامعة، الذي يمول مشروعات أعضاء هيئة التدريس والباحثين وفقًا للأولويات الاستراتيجية للجامعة. نحن نستثمر سنويًا نحو أربعة ملايين جنيه مصري لدعم هذه المشروعات.
س: ما المعايير الرئيسية التي تعتمدون عليها لاختيار المشروعات البحثية التي تحظى بالدعم؟نحن نركز على المشروعات التي تقدم حلولًا عملية لمشكلات المجتمع المصري، في مختلف القطاعات مثل الصحة والصناعة والبيئة. كما نولي أهمية خاصة للمشروعات التي تواكب خطة الدولة للبحث العلمي والتنمية المستدامة. يتم تقييم المشروعات بناءً على جدواها العلمية ومدى قابليتها للتطبيق العملي، بالإضافة إلى جودة الإنتاج العلمي المتوقع منها.
س: بالنظر إلى المجالات البحثية داخل الجامعة، ما أبرز القطاعات التي تشهد نشاطًا مميزًا؟القطاع الطبي يمثل أحد أنشط القطاعات البحثية في جامعة حلوان. كلية الطب، بالإضافة إلى كليات الصيدلة والتمريض، تحقق معدلات نشر بحثي مرتفعة بفضل الدعم الذي توفره المستشفيات الجامعية مثل مستشفى بدر الجامعي والمعامل البحثية المتخصصة. هذه الأبحاث تسهم بشكل مباشر في تحسين الخدمات الصحية وتطوير أساليب التشخيص والعلاج.
س: كيف تضمن الجامعة استمرارية تحديث وصيانة بنيتها التحتية البحثية؟تلتزم الجامعة بإجراء صيانة دورية شاملة لجميع المعامل والمراكز البحثية. كما نحرص على تجديد الأجهزة المعملية بشكل مستمر، وتزويد الكليات بأحدث التقنيات البحثية التي تلبي متطلبات الأبحاث العلمية المتقدمة. هذه الاستراتيجية تضمن توفير بيئة بحثية تواكب أحدث التطورات العلمية.
س: على مستوى الشراكات الوطنية والدولية، كيف تعمل جامعة حلوان على توسيع شبكة تعاونها البحثي والصناعي؟جامعة حلوان تشارك بفعالية في المبادرات الوطنية مثل مبادرة "التحالف والتنمية" التي تهدف إلى تطوير مشروعات بحثية بالتعاون مع المؤسسات الصناعية ومراكز الأبحاث. نسعى من خلال هذه الشراكات إلى تطوير نماذج أولية قابلة للتحول إلى منتجات محلية، مما يدعم الاقتصاد الوطني ويقلل الاعتماد على الاستيراد. كما ننظم ورش عمل واجتماعات دورية بين كليات الجامعة وشركائنا الصناعيين لتعزيز هذه التعاونات.
س: أخيرًا، ما هو الطموح المستقبلي لجامعة حلوان في مجال البحث العلمي؟طموحنا هو أن تصبح جامعة حلوان واحدة من أبرز الجامعات البحثية على المستويين الإقليمي والدولي. نسعى إلى مواصلة دعم الباحثين، وتعزيز ثقافة الابتكار، وزيادة معدلات النشر الدولي، وتوسيع شبكة شراكاتنا البحثية. نؤمن أن البحث العلمي هو حجر الزاوية لتحقيق التنمية الشاملة، وسنواصل الاستثمار في بنيتنا التحتية البحثية وفي كفاءاتنا الأكاديمية لتحقيق هذا الهدف.
في ختام حوارنا مع الدكتور عماد أبو الدهب، تتجلى بوضوح الرؤية الطموحة التي تتبناها جامعة حلوان للنهوض بقطاع الدراسات العليا والبحث العلمي، وجعل الابتكار والمعرفة أدوات رئيسية في تحقيق التنمية المستدامة.
فقد أكد سيادته أن الجامعة تمضي بخطى واثقة نحو تهيئة بيئة بحثية محفزة، تدعم الإبداع العلمي، وتوفر للباحثين كافة الإمكانات اللازمة للتميز على المستويين المحلي والدولي.