فتى سوري يهاجم حاخاما يهوديا وسط باريس.. عمره 14 عاما
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
ذكرت الشرطة الفرنسية، أول أمس الأربعاء، أن حاخاما يهوديا تعرض لهجوم على يد مراهق في محطة مترو بوسط باريس.
وقالت الشرطة إن الحاخام لم يصب بأذى، كما أنه قام بتوجيه اتهامات للصبي.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية، أن المراهق هاجم الحاخام وركله في ظهره أمس الأربعاء بعد أن تحدث معه باللغة العربية في محطة "لا شابل" التي تتصل بمحطة باريس جار دو نورد.
وتمكن موظفو أمن المترو بمساعدة كاميرات المراقبة بالفيديو، من التعرف على المراهق واعتقاله، حيث احتجزته الشرطة لاحقا.
وأفادت قناة الأخبار الفرنسية "بي إف إم تي في"، بأن الجاني مراهق سوري عمره 14 عاما.
والأربعاء احتجزت السلطات الفرنسية، الناشطة الفلسطينية، مريم أبو دقة، الأربعاء، في باريس، بعد أن وافقت المحكمة على ترحيلها؛ وذلك على خلفية زيارتها لفرنسا من أجل العمل بجولة إلقاء خطابات، منذ أيلول/ سبتمبر الماضي.
وأكد محامي الناشطة الفلسطينية، مريم أبو دقة، أن "السلطات احتجزتها مساء أمس الأربعاء في باريس"، مشيرا إلى أن "حكم الأربعاء الصادر عن مجلس الدولة، أعلى محكمة إدارية في فرنسا، يقول إن مريم البالغة من العمر 72 عاما، وهي عضو في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: من المرجح أن تزعزع النظام العام بشكل خطير".
وفي هذا السياق، قالت الناشطة الفلسطينية، مريم أبو دقة، التي وُضعت قيد الإقامة الجبرية لمدة أربعة أيام، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إنها بصدد مغادرة باريس والتوجه إلى مصر يوم السبت القادم.
من جهته، أوضح محاميها أنها محتجزة في الوقت الحالي في مركز للشرطة داخل العاصمة الفرنسية، باريس؛ فيما لم ترد الشرطة بعد على طلب للتعليق.
قالت مريم، التي تعتبر ناشطة معارضة للاحتلال ومدافعة عن حقوق المرأة، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء الماضي، إنه "من المفترض أن نموت دون حتى أن نتألم ودون أن نعبر عن هذا الألم".
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الفرنسية اتخذت إجراءات صارمة ضد التعبير عن التضامن مع فلسطين، خاصة عقب عملية "طوفان الأقصى" الذي أطلقته المقاومة الفلسطينية، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ردا على العدوان المتواصل للاحتلال الإسرائيلي.
إلى ذلك، قامت فرنسا بمنع عدد من الاحتجاجات، وكذا إلغاء عدد من الفعاليات، بالإضافة إلى أنها اتهمت بعض الجماعات المؤيدة لفلسطين بالتغاضي عما زعمت أنه "الإرهاب".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية باريس فرنسا العدوان تظاهرات فرنسا غزة الاحتلال باريس سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أول رئيس سابق يدان قضائياً..العليا الفرنسية تؤيد الحكم ضد ساركوزي في قضية فساد
ردت أعلى محكمة فرنسية الأربعاء طعن الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي في قضية التنصت، لتثت الحكم نهائياً عليه بخضوعه للرقابة مدة عام بوضع سوار إلكتروني، وهي عقوبة غير مسبوقة لرئيس سابق في فرنسا.
وبعد إدانته بالفساد واستغلال النفوذ، سيتستدعى ساركوزي 69 عاماً، للمثول أمام قاضي العقوبات لتحديد الظروف التي سيقضي فيها عقوبته. وجاء في بيان المحكمة اليوم الأربعاء "الإدانات والأحكام بناءً على ذلك نهائية".
ويحق لساركوزي، الذي يواجه السجن لمدة عام، طلب احتجازه في منزله، مع وضع سوار الكتروني، كما هو الحال في أي حكم بالسجن لمدة عامين أو أقل.
يذكر أن ساركوزي كان رئيسا لفرنسا من 2007 إلى 2012 واعتزل الحياة السياسية في 2017 .
وأعلن ساركوزي بعد الحكم عليه نهائياً أنه "سيلتزم" بهذه العقوبة لكنه سيلجأ إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان".
وقال محاميه باتريس سبينوسي: "من الواضح أن نيكولا ساركوزي سيمتثل للعقوبة المعلنة والتي أصبحت الآن نهائية". وأضاف "في الوقت نفسه، سيلجأ إلى المحكمة الأوروبية في الأسابيع المقبلة، كما يحق له الآن، لضمان الحقوق التي حرمه منها القضاة الفرنسيون" إلا أن اللجوء للمحكمة الأوروبية لا يوقف تنفيذ العقوبة.