مشروب الليمون ذو فوائد عديدة.. اعرفوها
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
مشروب الليمون له فوائد عديدة على الصحة، ومن بين هذه الفوائد تأتي الفوائد المرتبطة بتعزيز مناعة الجسم. إليك بعض الفوائد التي يمكن أن يقدمها شرب مشروب الليمون لتعزيز الجهاز المناعي:
1. غني بفيتامين C:
الليمون يحتوي على كميات كبيرة من فيتامين C، وهو مضاد للأكسدة الذي يلعب دورًا حاسمًا في دعم جهاز المناعة.
2. تحفيز الإنتاج الليمفاوي:
مشروب الليمون يشجع على تحفيز النظام الليمفاوي، الذي يلعب دورًا مهمًا في تطهير السموم ومحاربة الجراثيم. هذا يعمل على تعزيز استجابة جهاز المناعة.
3. توازن الحموضة:
الليمون، على الرغم من حموضته، يحتوي على معادلات قلوية تعمل على توازن حموضة الجسم. البيئة غير الحمضية تساهم في تحسين وظائف الجهاز المناعي.
4. مكافحة الالتهابات:
مضادات الأكسدة الموجودة في الليمون تساعد في مكافحة الالتهابات وتقليل التوتر الخلوي، مما يساهم في تعزيز قوة جهاز المناعة.
5. تعزيز امتصاص الحديد:
فيتامين C الموجود في مشروب الليمون يعزز امتصاص الحديد من الطعام. وجود كميات كافية من الحديد ضروري للحفاظ على وظائف الجهاز المناعي.
6. تحسين الهضم:
الليمون يساهم في تحسين عملية الهضم وتنظيف الجهاز الهضمي، مما يحسن استيعاب العناصر الغذائية الضرورية لدعم الجهاز المناعي.
7. تقوية الغشاء الخلوي:
الليمون يحتوي على مركبات تعزز قوة الغشاء الخلوي، مما يجعل الخلايا أقل عرضة للهجمات الضارة.
8. محاربة الأمراض الفيروسية:
بفضل فعاليته الضد فيروسية، يمكن للليمون أن يساهم في محاربة الأمراض الفيروسية وتعزيز قوة الجهاز المناعي لمقاومة الإصابة بالأمراض المعدية.
من المهم أن يُدمج مشروب الليمون في إطعامك اليومي كجزء من نمط حياة صحي، ويفضل تناوله في الصباح مع الماء الدافئ. ومع ذلك، يجب على الأفراد الذين يعانون من حساسية للحموضة أو مشاكل في المعدة استشارة الطبيب قبل تضمين كميات كبيرة من الليمون في نظامهم الغذائي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الليمون مشروب الليمون مشروب الليمون الجهاز المناعی مشروب اللیمون
إقرأ أيضاً:
ماذا قالت تقارير إسرائيليّة عن نعيم قاسم؟ رسائل عديدة
حلّل الباحث والخبير الإسرائيليّ أميتسيا برعام الخطاب الأخير الذي ألقاه الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، أول من أمس، مشيراً إلى أنَّ الأخير أورد الكثير من الرسائل في كلامه. وذكر برعام في تحليلٍ نشرتهُ صحيفة "معاريف" الإسرائيلية وترجمهُ "لبنان24" إنّ "حزب الله لديه مصلحة في إظهار القوة في حين أنه يواجه ضغوطاً داخلية بسبب النزوح الذي يشهده لبنان بفعل الحرب". وأشار برعام إلى أن الحزب يواجه ضغطاً لإنهاء الحرب، مشيراً إلى أن "قاسم حاول التأكيد على التزامه بسيادة لبنان من أجل الحفاظ على الدّعم"، وأضاف: "حزب الله يخشى بنداً أساسياً يمنحُ إسرائيل الشّرعية للعمل في لبنان إذا فشلت قوّات اليونيفيل والجيش اللبناني في تنفيذ القرار 1701 الصادر عام 2006". وذكر برعام أنَّ "اغتيال إسرائيل لمسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف قد يُعطي حزب الله سبباً لردّ فعل حاد، وقد يحاول ضرب تل أبيب مجدداً لإرسال رسالة واضحة"، وأردف: "السؤال، هو أنه كم هو عدد الصواريخ بعيدة المدى والرؤوس الحربية الموجودة لدى حزب الله؟". كذلك، قال برعام إنّ رسالة قاسم كانت واضحة وهي أن "حزب الله" وقف إلى جانب غزة بل ودفع "ديناً كبيراً" مقابلها، وأضاف: "الآن، يُشير الحزب إلى أنه يُركز على لبنان وغير مُلتزم بمواصلة التورط المُباشر بالصراعات خارج حدوده. أما على المستوى السياسي، فتشير الأمور إلى اختلافات كبيرة بين موقف قاسم وموقف الأمين العام السّابق لحزب الله حسن نصرالله. فبينما كان الأخير يتحدَّث لصالح تعاون إقليميّ أوسع، أكد قاسم على سيادة لبنان كأولوية قصوى". وتابع: "الرسالة الموجهة إلى الجمهور اللبناني والعالم الإسلامي هي أنَّ حزب الله قام بالفعل بدوره من أجل غزة، وهو الآن يركز جهوده على حماية المصالح اللبنانية". واعتبر برعام أيضاً أن موقف "حزب الله" المعلن شهد تحولاً من خلال الإشارة إلى أن الحزب لن يتردد في توجيه هجمات على أهداف مدنيّة أيضاً وعلى رأسها تل أبيب، مشيراً إلى أن الحزب في أوقاتٍ سابقة قال إنه يُهاجم أهدافاً عسكرية فقط، وأردف: "على الرغم من أن الهجمات المدنية التي شنها حزب الله قد تم تنفيذها في الماضي، إلا أن رسالة قاسم تشير إلى تغيير في الموقف الرسمي للمنظمة، الذي يعترف الآن علناً بإمكانية إلحاق أضرار متعمدة بأهداف مدنية في إسرائيل". إلى ذلك، قالت "معاريف" في تقريرٍ آخر إنّ "الجيش الإسرائيليّ يعمل حالياً لزيادة الضغط على حزب الله سواء في لبنان أو سوريا"، مشيراً إلى أن "إسرائيل تحاول إلحاق أضرار بالحزب مع توسيع منطقة الهجوم عليه خارج الأراضي اللبنانية أيضاً لاسيما في سوريا وذلك لمنع نقل الأسلحة إليه عبر الأخيرة من إيران". بدورها، قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن "قاسم قال إن حزب الله سيستهدف تل أبيب ردا على اغتيال إسرائيل للمتحدث باسم الحزب محمد عفيف"، وأضاف: "لقد كان حزب الله استهدف تل أبيب بالفعل في أعقاب مقتل عفيف في 17 تشرين الثاني. ومع ذلك، تشير تعليقات قاسم إلى أن الحزب لا تزال تدرس الرد على الهجوم الإسرائيلي في بيروت الذي أدى إلى القضاء على كبير دعاة حزب الله". ووفقاً للصحيفة، تشير تصريحات قاسم حول حاجة إسرائيل إلى انتظار "رد" على الهجوم، إلى أن الأمين العام للحزب لا يزال يسعى إلى إدارة الحرب مع إسرائيل، وأضاف: "يحاول حزب الله إظهار أنهُ مُستعدّ لحرب طويلة مع إسرائيل وأنه على الرغم من الخسائر فإنه ليس في وضع حرج". وأوضحت الصحيفة أنّ "قاسم يقول إن لدى حزب الله قدرة على مواصلة الحرب كما أنه يسعى لإظهار أن الحزب ليس في وضعٍ حرج كما أنه قادر على اختيار كيفية وتوقيت الرد وهو لا يواجه أزمة مُلحّة".كذلك، تذكر "جيروزاليم بوست" إنَّ الحزب يُنسق بشكلٍ وثيقٍ مع إيران التي تعتقد أن الحرب الطويلة البطيئة ضد إسرائيل أفضل من الصراع القصير"، وأضافت: "تريد طهران من الحوثيين وحزب الله والمجموعات العراقية وحماس في غزة والجماعات في الضفة الغربية أن يقاتلوا إسرائيل ببطء حتى تستنفد إسرائيل قوتها". المصدر: خاص "لبنان 24"